20 صحفي في أبين ينهون دورة تدريبية في “فن كتابة الخبر
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
مودية / احمد السقاف/ تصوير / محسن العلهي
اختتمت صباح اليوم بقاعة مؤسسة نور الإبداع بمديرية مودية الدورة التدريبية ، مدخل للفنون الصحفية ” فن كتابة الخبر الصحفي“ والذي نظمها مكتب الإعلام محافظة أبين ومؤسسة شباب أبين ، ونقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين ، وتحت رعاية محافظ محافظة أبين اللواء ابوبكر حسين سالم ، وبمشاركة 20 صحفيا” من مديريات المنطقة الوسطى “لودر – مودية – الوضيع” و استمرت لمدة يومين .
وخلال إختتام الدورة اشاد مدير عام مديرية مودية سمير الحييد بالجهود التي يبذلها مكتب الإعلام في محافظة ابين وحرصه على تأهيل وتدريب الكوادر الإعلامية ، مؤكدا” على أهمية التأهيل والتدريب وبناء قدرات ومهارات الكوادر الإعلامية بالمنطقة الوسطى , مشيرا” ان السلطة المحلية في المديرية ستكون عونا” وسندا” لمكتب الإعلام والإعلاميين بمديرية مودية وتذليل الصعاب الذي تواجههم . مؤكدا” التنسيق مع قيادة مكتب الإعلام في تنظيم عدد من الفعاليات والإنشطة الهادفة لتعزيز دور الإعلام في المديرية ليكون شريكا” فاعلة في البناء والتنمية .
من جانبه استعرض الدكتور ياسر باعزب مدير عام مكتب الإعلام محافظة ابين مدرب الدورة محاور البرنامج التدريبي للصحفيين والإعلاميين في المنطقة الوسطى لودر مودية الوضيع ، مشيرا” الى أهمية الدورة التدريبية والتي تهدف لبناء قدرات وتنمية ومهارات الكادر الإعلامية في مختلف الفنون الصحفية .
مشيرا’ ان الدورة في فن كتابة الخبر الصحفي سيتم تنظيمها في مديريات محافظة ابين التي لم تنفذ فيها من قبل .
شاكرا” للسلطة المحلية بمديرية مودية جهودها في إنجاح الدورة ، مشيدا” بالتفاعل الإيجابي وتعزيز العمل المشترك بين نقابة الصحفيين الجنوبيين ومكتب إعلام في المحافظة .
كما ثمن جهود مؤسسة شباب أبين ممثلة في الاستاذ حمدي سالم منصور والشراكة الفاعلة نع مكتب إعلام المحافظة لتنظيم مثل هذه الدورات النوعية التخصصية.
وفي ختام الدورة قام الدكتور ياسر باعزب مدير إعلام محافظة أبين ومدير عام مديرية مودية سمير الحييد ، والامين العام للمجلس المحلية عبدالناصر العزي وعضوي الهيئة الادارية بالمجلس المحلي احمد فضل السعيدي ، واحمد صالح الدئشة ورئيس مؤسسة نور الإبداع اسامة سميح بتوزيع شهادة المشاركة في الدورة التدريبية على المشاركين من الإعلاميين بالمنطقة الوسطى مودية لودر الوضيع.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: مکتب الإعلام
إقرأ أيضاً:
علماء آثار يكتشفون حطام قارب كبير من العصور الوسطى في برشلونة
أبريل 25, 2025آخر تحديث: أبريل 25, 2025
المستقلة/- اكتشف علماء الآثار ينقبون في موقع سوق أسماك سابق في برشلونة بقايا قارب كبير من العصور الوسطى جرفته مياه الفيضانات قبالة سواحل العاصمة الكاتالونية قبل 500 أو 600 عام.
وقد أسفرت هذه المنطقة، التي يجري التنقيب فيها لبناء مركز جديد مخصص للطب الحيوي والتنوع البيولوجي، عن اكتشافات تتراوح بين ملجأ للغارات الجوية خلال الحرب الأهلية الإسبانية وآثار السوق القديم وتاريخ المدينة في القرن الثامن عشر.
ولكن في وقت سابق من هذا الشهر، عثر علماء الآثار على مؤخرة سفينة كبيرة مهدمة ربما غرقت خلال عاصفة في القرنين الخامس عشر أو السادس عشر، عندما كان ذلك الجزء من برشلونة لا يزال تحت سطح البحر.
وتم اكتشاف جزء كبير من القارب، طوله 10 أمتار وعرضه ثلاثة أمتار، ويتقاطع معه أكثر من 30 ضلعًا خشبيًا منحنيًا، على عمق 5 أمتار تحت مستوى سطح البحر.
كان الهيكل متماسكًا بمزيج من المسامير الخشبية والحديدية. هذا البناء نموذجي للقوارب التي تعود للعصور الوسطى والتي عُثر عليها في البحر الأبيض المتوسط وفي جميع أنحاء أوروبا منذ منتصف القرن الخامس عشر.
قال سانتي بالاسيوس، كبير علماء الآثار: “كنا نعتقد أن بعض بقايا القوارب الأثرية قد تظهر في هذا الموقع، القريب من الميناء ورصيفه الحجري الاصطناعي الذي كان يحميه، والذي كان منطقة عمل في القرنين الخامس عشر والسادس عشر. بعد عامين، حالفنا الحظ بالعثور على قارب”.
الخشب المتبقي من القارب – والذي سُمي “سيوتاديلا 1” نسبةً إلى حديقة “سيوتاديلا” القريبة – هش للغاية، وقد حُفظ رطبًا ومُغطى بالرمال التي كان عليها لقرون لمنع المزيد من التدهور.
قالت ديليا إيغيلوز، وهي مُرممة: “يجب الحفاظ على الخشب رطبًا باستمرار للحفاظ عليه في حالة جيدة. عندما ننقله، سيتعين علينا تفكيكه قطعة قطعة لمواصلة بحثنا”.
يقوم الفريق برسم خريطة للموقع، ووضع علامات على جميع القطع، وأخذ عينات من القارب. في المرحلة التالية، سيتم نقل الحطام إلى منشأة خاصة حيث سيُعالَج بشمع قابل للذوبان في الماء لتعزيز هيكله والحفاظ عليه.
يأمل الخبراء أن تُسهم الأخشاب والمسامير القديمة في تسليط الضوء على كيفية بناء القوارب في العصور الوسطى. ويأتي اكتشافها بعد 17 عامًا من العثور على قارب آخر من القرن الخامس عشر، يُعرف باسم برشلونيتا الأول، بالقرب من محطة قطار في المدينة. وعلى عكس سيوتاديلا الأول، كان هذا القارب من كانتابريا، وليس من البحر الأبيض المتوسط.
ويعتقد الفريق أن تحليل خشب وراتنج السفينة المكتشفة حديثًا سيساعد في تحديد مكان صنعها.
وقال بالاسيوس: “هذا اكتشاف بالغ الأهمية. لا يقتصر الأمر على العثور على قارب واحد، إذ لدينا الآن مثالان على بناء بحري موثقان بدقة في مدينة برشلونة”.