15 شهيدا بقصف مدرسة تؤوي نازحين بالشجاعية
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
غزة - صفا ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، مجزرة مروعة جديدة راح ضحيتها 15 شهيدا على الأقل، جراء قصف مدرسة تؤوي نازحين في حي الشجاعية بمدينة غزة.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني بغزة محمود بصل إن 15 شهداء ارتقوا وأصيب آخرون نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مدرسة دلال المغربي التي تؤوي نازحين بحي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
وأوضح في تصريح صحفي، أن الاحتلال استهدف بثلاثة صواريخ حربية مدرسة دلال المغربي التي تؤوي آلاف النازحين، ما أدى إلى تدميرها بالكامل فوق رؤوس من فيها، ووصل 10 شهداء إلى مستشفى المعمداني بغزة فيما لا زال شهداء آخرون تحت الأنقاض.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: نازحين مدرسة الشجاعية
إقرأ أيضاً:
استشهاد وإصابة العشرات إثر قصف إسرائيلي استهدف مدرسة تؤوي نازحين في حي الشيخ رضوان
استشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون بينهم أطفال، اليوم السبت، في قصف الاحتلال لمدرسة عمرو بن العاص التي تؤوي نازحين في حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة.
وذكر مصدر طبي أن الطواقم الطبية نقلت 4 قتلى على الأقل و20 مصابا بينهم أطفال جراء قصف المدرسة، وأفاد شهود عيان، بأن الطائرات الإسرائيلية استهدفت مصلى داخل المدرسة التي تؤوي آلاف النازحين.
وفي وقت سابق، قال جهاز الدفاع المدني بغزة "استشهد وأصيب عدد من الفلسطينيين جراء قصف إسرائيلي استهدف مدرسة عمرو بن العاص التي تؤوي نازحين في منطقة الشيخ رضوان"، وأضاف في منشور عبر منصة "تلغرام"، أن "طواقمنا عملت على إجلاء الشهداء والجرحى".
وقصف الجيش الإسرائيلي العديد من المدارس التي تؤوي نازحين منذ بدء الحرب على غزة في السابع من أكتوبر 2023، مرتكبا مجازر بحق المدنيين بداخلها وخصوصا من النساء والأطفال.
ومنذ اندلاع الحرب، يواجه الفلسطينيون معاناة النزوح، في وقت يصدر الجيش الإسرائيلي أوامر إخلاء لمناطق وأحياء سكنية استعدادا لقصفها وتدميرها والتوغل داخلها.
ويضطر الفلسطينيون خلال نزوحهم إلى اللجوء لمنازل أقربائهم أو معارفهم، والبعض يقيم خياما في الشوارع والمدارس أو أماكن أخرى مثل السجون ومدن الألعاب في ظل ظروف إنسانية صعبة، حيث لا تتوفر المياه ولا الأطعمة الكافية ومع انتشار الأمراض.
وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، فقد بلغ عدد النازحين داخل القطاع منذ 7 أكتوبر، مليوني شخص من أصل 2.3 مليون إجمالي المواطنين.