تجاوباً مع نداء صحيفة عدن الغد .. جمعية " المنابر القرآنية " الكويتية تتكفل ببناء مسجد قرية "جلجلة " بأبين
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
كتب / نظير كندح
تجاوبا مع ما نشرته صحيفة عدن الغد عن قرية " جلجلة " الواقعة غربي مدينة الكود بمديرية خنفر محافظة أبين وحاجتها لبناء مسجد للقرية .. تجاوبت جمعية " المنابر القرآنية " الكويتية ..
وقام وفد من الجمعية عصر اليوم بزيارة القرية للإطلاع عن احتياج الأهالي لبناء المسجد ولبقية المتطلبات الحياتية وفق المتاح من الدعم الخيري لهم .
والتزمت جمعية " المنابر القرآنية " الكويتية ببناء المسجد وكلفوا مؤسسة " سواعد الخير " الإنسانية بتنفيذ المشروع ..
فرحة الأهالي كبيرة بهذا الإنجاز جسدوها في الإستقبال الكبير لوفدي الجمعية والمؤسسة والثناء عليهم ..
هنيئا لهم الجنة مصداقا لقول النبي صلى الله عليه وسلم : " من بنى مسجدًا لله كمفحص قطاة أو أصغر بنى الله له بيتا في الجنة "
الوفد الزائر مكون من ممثل جمعية " المنابر القرآنية " الكويتية الشيخ الحافظ/ أحمد فتحي ورئيس مؤسسة " سواعد الخير " الإنسانية د. علي الدويل والمدير التنفيذي لمؤسسة " سواعد الخير " الإنسانية م. سالم عكف وضابط قطاع المشاريع في مؤسسة " سواعد الخير " الإنسانية أ. ياسر المقطري ..
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يفرضون على علماء الحديدة فتاوى بالجهاد ويحولون المنابر إلى أدوات تعبئة لخدمة مشروعهم الطائفي
فرضت جماعة الحوثي الإرهابية على العلماء والدعاة في محافظة الحديدة إصدار فتاوى بالجهاد والتحريض على التعبئة العامة، وذلك خلال اجتماع عقدته الجماعة، اليوم، في مدينة زبيد بحضور منتحل صفة المحافظ المعين من قبلها، والمشرف الحوثي للشؤون الدينية، ومسؤول وحدة العلماء المدعو علي الصومل، إلى جانب عدد من المشايخ والدعاة.
وأوضح مدير عام الإعلام بمحافظة الحديدة علي حميد الأهدل لموقع مأرب برس "أن الاجتماع كشف بوضوح عن نية جماعة الحوثي استمرار تسخير المنابر الدينية لخدمة المشروع الإيراني، وتحويل العلماء إلى أدوات تحشيد، مؤكدا أن الحوثيين ألزموا الخطباء بالدعوة إلى الجهاد ضد من وصفتهم الجماعة بمرتزقة "العدوان الإسرائيلي والأمريكي"، مع التهديد باستبدال أي خطيب لا يلتزم بهذه التوجيهات، وإخضاعه لاحقا لدورات ثقافية في صعدة.
وأضاف الأهدل، أن الجماعة سعت من خلال اللقاء إلى تكريس شرعية دينية لزعيمها عبد الملك، عبر ما سمي بـ"تفويض العلماء للحوثي"، في محاولة لإلباسه صفة ولي الأمر، ما يشكل تهديدا خطيرا للشرعية الدستورية والدينية، ويعزز من طغيان الحكم الفردي الديكتاتوري، مشيرا إلى أن خطاب الجماعة يركز على قضايا خارجية كشماعة لتبرير الإخفاقات الداخلية، في وقت تعيش فيه محافظة الحديدة أوضاعا مأساوية من الفقر والجوع وانعدام الخدمات.
وأكد الأهدل، أن الاجتماع يهدف لتضليل الرأي العام عبر صناعة وهم إجماع ديني على قرارات الجماعة، في حين يمنع المواطنون من التعبير عن رأيهم إزاء ما يتعرضون له من قمع وتنكيل.. داعيا العلماء والأصوات الدينية الحرة في المحافظة إلى التصدي لمحاولات استغلال الدين لتبرير الحرب وتكريس الطغيان.