قال الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس السابق، مستشار الرئيس للمشروعات البحرية،، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي كان يولي اهتماما كبيرا لمشروع قناة السويس الجديدة، فضلا عن مناقشته الدائمة في كافة التفاصيل قبل وأثناء التنفيذ، بالإضافة إلى متابعته لنسب التنفيذ في الحفر الجاف والتكريك بشكل يومي لحين الانتهاء من المشروع.

«مميش»: «يوم افتتاح قناة السويس كانت الفرحة كبيرة» 

وأضاف «مميش» في تصريحات لـ«الوطن»، بالتزامن مع مرور 8 سنوات على تشغيل قناة السويس الجديدة، قائلا: «يوم افتتاح قناة السويس كانت الفرحة كبيرة بين العاملين في قناة السويس والعاملين في المشروع والمواطنين المقيمين في نطاق الممر الملاحي، السيدات كانت بتزغرد في المنازل فرحاً بنجاح أول تجربة للعبور».

أوضح الفريق مميش، أن الشعب المصري كان الداعم الأول في مشروع قناة السويس الجديدة بتوفير المبالغ المالية المطلوبة وأكثر، فور طرح شهادات قناة السويس في البنوك المصرية قائلاً: «كنا نرى سيدات ورجال تقدم بهم العمر يقفون في طوابير البنوك لتوفير المبالغ المالية وهذا هو الشعب المصري دائماً الذي يقف بجوار مصر في كل الأوقات».

«مميش»: حادث حوض الترسيب كان «شائعة»

تابع الفريق مهاب مميش أن أصعب المواقف التي مرّت عليه خلال حفر قناة السويس الجديدة كان حادث انهيار أحد أحواض الترسيب بالقطاع الجنوبي قرب قرية سرابيوم: «كنت في الإسكندرية في هذه الليلة وبعد الاطمئنان على زوجتي وأولادي قررت العودة الي الإسماعيلية مرة أخرى وبعد عودتي بساعات أخبروني بانهيار حوض الترسيب ووفاة عددا من العمال وتوجهت لمكان الحادث وكان أهم شيء اطمئن على العمال وتأكدت من عدم وفاة أي شخص أو إصابة أي منهم، ودي كانت شائعة». 

وأشار رئيس هيئة قناة السويس، إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي تواصل معه هاتفياً فور وقوع الحادث وأخبره بعدم صحة ما نشر نهائياً وأن جميع العاملين في الموقع بصحة جيدة، ويقف معهم في مكان الحادث مؤكداً على أن الرئيس كان يتابع المشروع لحظة بلحظة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مميش الفريق مهاب مميش قناة السويس قناة السويس الجديدة هيئة قناة السويس حفر قناة السويس الجديدة قناة السویس الجدیدة

إقرأ أيضاً:

الرئيس المصري يرفض توظيف معبر رفح لحصار الشعب الفلسطيني في قطاع غزة

القاهرة- قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، السبت 13 يوليو 2024، إنه تناول خلال مباحثات مع نظيره الصيربي ألكسندر فوتشيتش، تطورات الأوضاع في أزمة قطاع غزة.

وأكد السيسي، خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس الصربي في القاهرة، على "الموقف المصري القائم على حتمية تحقيق وقف إطلاق نار فوري وشامل في أقرب وقت ممكن في غزة ورفض مصر القاطع للتهجير بكافة صوره ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية"، وفق وكالة سبوتنيك الروسية.

وأضاف السيسي أنه "أكد ضرورة وقف استهداف المدنيين وعنف المستوطنين"، مشيرا إلى رفض مصر لتوظيف معبر رفح البري ليكون بمثابة أداة لإحكام الحصار على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وقُتل وأصيب العشرات، في وقت سباق اليوم، إثر قصف إسرائيلي استهدف مخيمات النازحين في منطقة المواصي في خان يونس جنوبي قطاع غزة.

وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، في بيان له، إن "جيش الاحتلال ارتكب مجزرة كبيرة بقصف مخيمات النازحين خلفت أكثر من 100 شهيد وجريح، بينهم أفراد وضباط من الدفاع المدني".

وأضاف البيان أن "الطواقم الحكومية والإغاثية مازالت تنتشل عشرات الشهداء والجرحى حتى هذه اللحظة من مكان القصف والاستهداف"، مشيرا إلى أن "هذه المجزرة تأتي بعد ارتكاب الاحتلال مجازر مروعة في منطقة الصناعة بحي تل الهوى، وفي أحياء مدينة غزة ومخيمات الوسطى، والتي راح ضحيتها أكثر من 100 قتيلا مما يرفع أعداد القتلى بشكل متلاحق ومتسارع".

وأدان المكتب الإعلامي الحكومي، "بأشد العبارات ارتكاب الاحتلال لهذه المجزرة الكبيرة والمجازر المستمرة بحق المدنيين، كما أدان اصطفاف الإدارة الأمريكية مع الاحتلال في جريمة الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة".

وحمل البيان، "إسرائيل والإدارة الأمريكية المسئولية الكاملة عن استمرار هذه المجازر المروّعة ضد المدنيين"، مطالبا "المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية المختلفة وكل دول العالم الحر بالضغط على الاحتلال وعلى الإدارة الأمريكية لوقف حرب الإبادة الجماعية وإيقاف شلال الدم المتدفق في قطاع غزة".

من جهته، قال الجيش الإسرائيلي، في بيان له، إنه بدأ "التحقيق في تقارير من غزة عن مقتل العشرات في غارات قرب خان يونس جنوبي القطاع".

وتعاني جميع مناطق قطاع غزة أزمة كبيرة في المياه والغذاء، جراء تدمير الجيش الإسرائيلي للبنى التحتية وخطوط ومحطات تحلية المياه، فيما حذرت الأمم المتحدة من تداعيات أزمة الجوع التي يتخبط فيها سكان غزة مع استمرار الحرب بين حركة حماس وإسرائيل.

ومنذ اندلاع الحرب المدمرة على القطاع، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أحكم الجيش الإسرائيلي حصاره على قطاع غزة، وقطع إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهرباء والوقود عن سكان القطاع البالغ عددهم نحو 2.3 مليون فلسطيني، الذين يعانون بالأساس أوضاعا متدهورة للغاية.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • الرئيس المصري يرفض توظيف معبر رفح لحصار الشعب الفلسطيني في قطاع غزة
  • موعد مباراة الاهلي القادمة أمام مودرن سبورت بالدوري
  • موعد مباراة الزمالك القادمة ببطولة الدوري المصري
  • 29 مسيرة في المحويت تأكيداً على ثبات الموقف الداعم لفلسطين
  • بكري: مصر تقف بكل جسارة للحفاظ على أمنها رغم الحزام الناري
  • الحكومة الجديدة وتطلعات الشعب المصري
  • رئيس هيئة قناة السويس: استمرار جهود دعم سياحة اليخوت
  • رئيس هيئة قناة السويس: مستمرون في دعم سياحة اليخوت وتوطين صناعتها
  • الفريق أسامة ربيع يؤكد استمرار جهود الهيئة الداعمة لسياحة اليخوت في مصر وتوطين صناعة اليخوت
  • المفكر علي الشرفاء يؤلف أنشودة بمناسبة مرور 4 سنوات على افتتاح قناة السويس الجديدة