وزير الأوقاف يستقبل وفدًا من كبار علماء كينيا والصومال
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
استقبل الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف العلامة الحبيب أحمد بن أحمد البدوي بن صالح جمل الليل مفتي كينيا، والشيخ محمود شيخ حسن فارح رئيس المجلس الأعلى لكبار علماء أهل السنة والجماعة وسادة الطرق الصوفية في الصومال، والشيخ عبد الرزاق الشيخ محمود شيخ حسن، والشيخ وجيه الدين الشيخ أحمد البدوي، والشيخ محمد علي عيسى مستشار رئيس المجلس والمندوب الدائم لدى جمهورية مصر العربية؛ لبحث أوجه التعاون المشترك والتباحث في شئون الدعوة.
حضر اللقاء من قيادات وزارة الأوقاف الدكتور هشام عبد العزيز علي رئيس القطاع الديني والدكتور محمد عزت محمد أمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية والدكتور نوح عبد الحليم العيسوي رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، والدكتور عبد الله حسن مساعد الوزير للمتابعة، والأستاذ محمود الجلاد معاون الوزير للإعلام.
وأعرب عن سعادته بلقاء الوفد، مؤكدا أن مصر وكينيا والصومال يقفون صفًا واحدًا ضد من يريد بهم شرًا.
وأشار وزير الأوقاف إلى أن الوزارة على استعداد لدعم مجلس الافتاء الذي تم افتتاحه مؤخرًا في كينيا بالخبرات والكتب.
وأكد الشيخ محمود شيخ حسن فارح أن المجلس الأعلى لكبار علماء أهل السنة والجماعة وسادة الطرق الصوفية في الصومال يتطلع للتعاون مع وزارة الأوقاف المصرية، لنشر الفكر الوسطي المستنير والقضاء على حركات التطرف.
وأشار إلى أهمية العمل على التنسيق دعويا والاستعانة بجهود وزارة الأوقاف وعلمائها في ذلك وتقوية أواصر المحبة، والجسور الروحية التي سيخلقها التعاون المثمر بين المجلس الأعلى لكبار علماء أهل السنة والجماعة وسادة الطرق الصوفية في الصومال ووزارة الأوقاف المصرية.
من جانبه أعرب الشيخ أحمد بن أحمد البدوي جمل الليل مفتي كينيا عن سعادته بهذه الزيارة مهنئًا الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف على توليه حقيبة وزارة الأوقاف المصرية، واعتزازه الكبير بالتعاون المشترك مع وزارة الأوقاف.
يا خير ما قد هز في الأعطاف ** فأتى بشعر لاح في الأكناف
شعر بلا هند ولا سلمى له ** لكن بشهم كامل الأوصاف
أوقاته خلواته جلواته ** علم و ذكر ظاهر لا خاف
آت على أرض الكنانة سيدا ** متفتحا في عزة و عفاف
قالوا اذكرن لنا اسمه وصفاته ** فالكل أذن كامل الإرهاف
قلت الذي رضي الإله خصاله ** فأتت إليه وزارة الأوقاف
الأزهريُّ أسامةً الأريحيُّ ** كرامةً من منبع الأشراف
سل عنه مصطلح الحديث دراية ** و رواية تجد الجواب الشافي
لا غرو إن مسك الزمام خبيرنا ** وأراد نصح القوم بالإنصاف
وأدار عجلة رحلنا نحو الطريق ** المستقيم بمنهج الأسلاف
أن تنزل البركات دومًا سرمدًا ** من واسع الرحمات والألطاف
في غبطة إما نراه في التقى ** في محفل الإسعاد والإتحاف
و لَكَم تمنينا هُمامًا مِثله ** في أمرنا حتى استجاب الوافي
في مصر كي يحمي البلاد وأهلها ** ممن يكيد لها من الإرجاف
ضيف كريم حاله متيقظ ** في كل وقت دونما إسراف
فإذا أتاه لحاجة مُتَنَعِّلٌ ** يقضى فكيف إذا أتاه الحافي
واذا شتا خذ ما تشا في داره ** وكذلك الحالات في الأصياف
يا رب فاكلأه وسدد قوله ** وتوله يالمستعان الكافي
حتى يكون لنا كريمًا أمة ** يهدي إلى النهج القويم الصافي
ويكون سيفا صارمًا مستأصلا ** يقضي على الضوضاء والإجحاف
ويكون في جنب الحبيب شفيعنا ** نُسقًى زلالا من عتيق سلافا
ولأحمد البدوي شعر مرسل ** لكم وللقرباء والأضياف
فاستحسنوه فوزنه متفاعل ** دال على كسل مع الإضعاف
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الأوقاف الأوقاف أسامة الأزهري الصومال كينيا المجلس الأعلى وزارة الأوقاف وزیر الأوقاف أحمد البدوی
إقرأ أيضاً:
الأزهري يستقبل رئيس هيئة الأوقاف الجديد..ويؤكد: شعارنا البر والاحترام
استقبل الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، خالد محمد الطيب، رئيس هيئة الأوقاف الجديد، عقب جلسة التسليم والتسلُّم للمهام بينه وبين السيد أحمد عطية، الرئيس السابق للهيئة، وذلك بحضور قيادات وزارة الأوقاف.
وخلال اللقاء، أكد الوزير أهمية الدور الذي تضطلع به هيئة الأوقاف في تحقيق الاستفادة القصوى من أصول الوقف، مشددًا على ضرورة العمل وفق رؤية الدولة لتعظيم العوائد الوقفية وتنميتها لصالح المشروعات الوطنية والخدمية، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز دور الأوقاف في خدمة المجتمع. كما شدد على ضرورة الاستمرار في تطوير آليات الاستثمار الوقفي، وتبني رؤى مبتكرة لتعظيم العائدات، من خلال إدارة أصول الوقف بكفاءة عالية، وتوسيع قاعدة الاستثمارات الوقفية، بما يعود بالنفع على المشروعات الاجتماعية والخدمية، التي تمثل أحد المحاور الرئيسة لرسالة الأوقاف.
وقد شهد وزير الأوقاف مراسم تسلم رئيس الهيئة الجديد لمهامه بمقر هيئة الأوقاف بالدقي، إذ أكد أن الوزارة حريصة على ترسيخ مبدأ التسلُّم والتسليم المؤسسي، بما يضمن انتقال الأمانة بسلاسة وكفاءة وتجرد، في إطار من الاحترام والتقدير لكل من أسهم في خدمة الوزارة وهيئاتها المختلفة.
وفي كلمته، أكد خالد الطيب أنه يتشرف بتولي مسئولية إدارة الهيئة التي تحظى بتقدير واحترام كبيرين، مشيدًا بتكاتف أبناء هيئة الأوقاف للنهوض بها، ومؤكدًا أن المرحلة المقبلة ستشهد تعزيز الاستثمار الوقفي، وتحديث آليات العمل داخل الهيئة، وتوسيع مجالات الإنفاق الوقفي على مشروعات تنموية وخدمية جديدة، وفقًا لرؤية الوزارة والدولة في تعظيم الاستفادة من موارد الوقف. كما شدد على أهمية التطوير الإداري والتحول الرقمي، لتعزيز الأداء ورفع كفاءة الخدمات التي تقدمها الهيئة.
كما كرَّم الوزير أحمد عطية؛ تقديرًا لجهوده خلال فترة رئاسته للهيئة، ومشيدًا بما قدَّمه بإخلاص وتفانٍ في أداء عمله. وأعرب عن تقديره لمسيرته المهنية، معتبرًا هذا اليوم يوم وفاء وتكريم لكل من خدم الوزارة بإخلاص.
وفي ختام اللقاء، أهدى وزير الأوقاف درع الوزارة ونسخة من كتاب الله -عز وجل- لأحمد عطية؛ تقديرًا لعطائه وجهوده.