إطلاق مبادرة لمكافحة العدوى بوحدات ومراكز الرعاية الأولية
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
عقد الدكتور عمرو قنديل نائب وزير الصحة والسكان، اجتماعًا مع الدكتورة بينيديتا أليغرانزي رئيس وحدة مكافحة العدوى، بمنظمة الصحة العالمية، لمناقشة تطبيق مبادرة مكافحة العدوى داخل وحدات ومراكز الرعاية الأولية (IPC)، مؤكدًا أهمية تطبيق المبادرة في هذه الوحدات لضمان تقديم خدمات صحية متكاملة وفعالة.
يأتي ذلك في إطار تنفيذ توجيهات، الدكتور خالد عبدالغفار نائب مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، بالتوسع في الأنشطة الوقائية وتكثيفها، باعتبارها البوابة الرئيسية لجميع خدمات الصحة العامة، والارتقاء بصحة المواطن المصري.
وخلال الاجتماع، أشار نائب الوزير إلى أن مصر واحدة ضمن 12 دولة تعمل على إعداد برنامج تنفيذ مبادر IPC مما يبرز مشاركتها الفعالة في هذا المشروع العالمي، حيث تم مناقشة أهمية إعداد دراسة الجدوى الاقتصادية (Cost-Effectiveness Study) وعائد الاستثمار (ROI) لمبادرة مكافحة العدوى داخل وحدات ومراكز الرعاية الأولية (IPC) .
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن نائب الوزير أعرب عن استعداد وزارة الصحة، للمشاركة في دراسة الجدوى، نظرًا لأهميتها في اتخاذ قرارات مبينة على الأدلة والبراهين، مؤكدا ضرورة إعداد برنامج متابعة لتقييم أداء المبادرة، موضحًا أن الوزارة تمتلك الإمكانيات اللازمة لتنفيذ ذلك، بما في ذلك تقييم المنشآت في المحافظات.
ونوه «عبدالغفار» إلى أنه خلال الاجتماع تم الاتفاق على تنفيذ المبادرة بشكل متكامل ومترابط لتحسين جودة الرعاية الصحية، وبرامج المياه والصرف الصحي، وإدارة النفايات، ومقاومة الميكروبات للمضادات الحيوية، وسلامة المرضى وسلامة العاملين في الرعاية الصحية،
ومن جانبها، أعربت الدكتورة بينيديتا الجرانزي مديرة وحدة مكافحة العدوى بمنظمة الصحة العالمية في المكتب الرئيسي بجنيف، عن سعادتها بإطلاق الوزارة للدلائل الإكلينيكية التي تتضمن جزء عن IPC، مشيدةً بالجهود المبذولة من جانب وزارة الصحة في هذا الصدد.
ودعت الدكتورة بينيديتا الجرانزي، وزارة الصحة، لاستعراض قصص النجاح في تطبيق برنامج مكافحة العدوى بمقر الأمم المتحدة، حيث أن الوزارة قامت بتطبيق البرنامج في العديد من المنشآت الصحية وأطلقت الإطار الاستراتيجي للصحة الواحدة، الذي يعزز التكامل بين الصحة البشرية والحيوانية والبيئية، مثمنة هذه الجهود المثمرة ودورها في الحصول على نتائج ملموسة في تحسين جودة الرعاية وتقليل معدلات العدوى، فضلاً عن التعاون المثمر مع الشركاء الدوليين.
يذكر أن الاجتماع جاء على هامش زيارة الدكتورة بينيديتا الجرانزي إلى جمهورية مصر العربية للمشاركة في تدشين تحديث الدليل القومي لمكافحة العدوى «الإصدار الخامس»، والمشاركة في ورشة العمل الخاصة بتعزيز إجراءات منع ومكافحة العدوى داخل وحدات الرعاية الصحية الأولية.
حضر الاجتماع من جانب الوزارة الدكتور راضي حماد رئيس قطاع الطب الوقائي والصحة العامة، والدكتورة سالي محيي الدين مدير عام الادارة العامة لمكافحة العدوى، والدكتور عصام رشدي مدير إدارة الترصد ومكافحة المقاومة لمضادات الميكروبات بالإدارة العامة لمكافحة العدوى، ومن جانب المنظمة الدكتورة هالة عامر المستشار الإقليمي لمكافحة العدوى ومقاومة مضادات الميكروبات بمنظمة الصحة العالمية في إقليم شرق المتوسط، والدكتور عمر أبو العطا مدير برنامج الطوارئ بمنظمة الصحة العالمية في جمهورية مصر العربية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عمرو قنديل الصحة العالمية الصحة والسكان المنشآت المرضى وزير الصحة والسكان منظمة الصحة العالمية مكافحة العدوى مجلس الوزراء بمنظمة الصحة العالمیة لمکافحة العدوى مکافحة العدوى
إقرأ أيضاً:
«مكافحة التعاطي» يحدد آليات مبادرة «CHAMPS» للوقاية من الإدمان في المناطق المطورة
عقد صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، برئاسة الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة الصندوق، ورشة عمل استعدادا لتنفيذ مبادرة لتعزيز أنظمة الوقاية الموجهة للأطفال من سن الولادة حتى 18 عاما «CHAMPS»، في المناطق المطورة «بديلة العشوائيات».
وتهدف المبادرة إلى تعزيز قدرة الأطفال على الصمود منذ الولادة وحتى المراهقة من الظواهر السلبية، وبالتالي الحماية من تعاطي المخدرات وغيرها من النتائج التي تشترك في نفس الضعف الذي يواجه الأطفال أثناء نموهم، في إطار تنفيذ محور الوقاية الأولية بالاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات والحد من مخاطر التعاطي والإدمان 2024-2028 والتي أُطلقت تحت رعاية رئيس الجمهورية.
أهمية تنفيذ مبادرة «CHAMPS»وأوضح الصندوق أهمية تنفيذ مبادرة «CHAMPS»، التي تُركز على تعزيز أنظمة الوقاية الموجهة للأطفال من سن الولادة حتى 18 عاما داخل البيئة المدرسية والأسرية والمجتمعية لحمايتهم من المُشكلات الخطرة التي تواجه المجتمع بشكل عام وبينها مُشكلات المخدرات والجريمة والعنف، وتعد مصر أول دولة في العالم تبدأ في الإعلان والتنفيذ الرسمي للمُبادرة الدولية التي تتضمن في مرحلتها الأولى 10 دول رائدة، ما يعكس الدور المحوري لمصر في هذا المجال، ويمثل استمرارًا لمكافحة إساءة استعمال المخدرات والاتجار غير المشروع بها.
وأوضح الدكتور عمرو عثمان، مدير الصندوق، أنّه يجري تنفيذ العديد من الأنشطة لرفع الوعي بخطورة تعاطي المواد المخدرة في المناطق المطورة مثل «حي الأسمرات وحدائق أكتوبر والمحروسة، وروضة السيدة واسطبل عنتر وبشائر الخير بمحافظة الإسكندرية وحي الضواحي بمحافظة بورسعيد»، وغيرها من المناطق المطورة، تنفيذا لتكليفات رئيس الجمهورية بتنفيذ برامج الحماية من المخدرات بالمناطق السكنية الجديدة، كما انتهى الصندوق من تجهيز وتشغيل 9 عيادات مجتمعية لعلاج الإدمان بهذه المناطق.
تعزيز الوعي والتثقيف الأسريوتستهدف البرامج التوعوية تعزيز الوعي والتثقيف الأسري، بما يكفل تمكين أفراد المجتمع من مواجهة مشكلة المخدرات، وحماية الفئات المختلفة من الوقوع في براثن الإدمان، وأنّ هذه التدخلات تعتمد على تنفيذ حملات الزيارات المنزلية والتواصل المباشر مع الأسر المقيمة في المناطق المطورة، وتأهيل الكوادر المجتمعية من الشباب للمشاركة في جهود التوعية بخطورة القضية، إذ يجري تنفيذ زيارات تستهدف الأسر المقيمة في المناطق المطورة، بهدف تعزيز الوعي والتثقيف الأسري بما يكفل تمكين الأسر بهذه المناطق من مواجهة مشكلة المخدرات وتعريفهم بآليات الاكتشاف المبكر للتعاطي، وسبل المواجهة، والتعريف بخدمات الخط الساخن 16023 على مستوى المشورة والدعم النفسي والعلاج والتأهيل، وحث مرضى الإدمان منهم علي التقدم للعلاج المجاني الذي يقدمه الصندوق في عيادته المتواجدة بهذه المناطق أو بمراكزه العلاجية التابعة.
عُقد الاجتماع بحضور الشركاء الوطنيين ممثلي وزارات الشباب والرياضة والثقافة والتربية والتعليم والتعليم الفني، والأوقاف والتنمية المحلية ودار الإفتاء والكنيسة المصرية والمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية والأمانة العامة للصحة النفسية ومعهد التخطيط القومي والمجلس القومي للطفولة والأمومة والجمعيات الأهلية المعنية، وخبراء من مكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة بفيينا، ومن المكتب الأمم المتحدة بالقاهرة وبمشاركة المجلس القومي للمرأة.