أستاذ علوم سياسية يكشف سبب تنفيذ إسرائيل عمليات اغتيال بحق الفلسطينيين
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن إسرائيل تتبع سياسية الاغتيال حتى لا يتم محاكمتها دوليًا، إذا أن الاغتيال هو القتل بعيدًا عن القانون، ويتعارض مع حقوق الإنسان، فكل من يُغتال في فلسطين هو مقتول بعيدًا عن القانون، مشيرًا إلى أن هناك 40 ألف شهيد فلسطيني جميعهم مغتالين.
عاجل| تفاصيل جديدة عن عملية اغتيال إسماعيل هنية أول تعليق لـ حسن نصر الله على اغتيال القائد فؤاد شكر عمليات الاغتيالوأضاف الرقب، في مداخلة على برنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على "القاهرة الإخبارية"، اليوم الخميس، أن القاهرة حذرت من اتساع الحرب إقليميا نتيجة ما قام به الاحتلال خلال الـ24 ساعة الماضية، من عمليات الاغتيال في بيروت وطهران، مؤكدًا أن هذه الجرأة من الاحتلال لم نراها خلال الفترة الماضية، والسبب هو أن رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يهرب من الأزمات الداخلية، أو أنه تلقى رؤى أخرى من الولايات المتحدة الأمريكية.
وتابع أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، أن الاحتلال الإسرائيلي لا يترك بصماته في عمليات الاغتيال التي يقوم بها، رغم وجود آليات كثيرة تكشف بصماته في هذه العمليات، إلا أن الاحتلال لا يعترف بها حتى لا يحاكم قانونيًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيل الاغتيال عمليات الاغتيال استاذ العلوم السياسية القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
أستاذة علوم سياسية تحذّر: العولمة تتآكل.. والقيم العالمية تنهار أمام الأزمات
حذّرت الدكتورة نيفين مسعد، أستاذ العلوم السياسية، من أن العالم يشهد تراجعًا حادًا في أسس العولمة التي سادت لعدة عقود، مشيرة إلى أن التطورات الراهنة تفرض علينا طرح سؤال جوهري: "ما الذي تبقّى من العولمة؟"
وأوضحت خلال حوارها مع الإعلامي نشأت الديهي، في برنامج "المشهد" المذاع على فضائية TeN، مساء الأربعاء، أن مفاهيم العولمة التقليدية، مثل إزالة الحواجز بين الدول، والانفتاح على التجارة الحرة، والتعاون عبر الكيانات الكبرى، بدأت تتهاوى تباعًا.
وأضافت أن السياسات الاقتصادية التي تتجه نحو فرض تعريفات جمركية، والتراجع في معدلات التعاون الاقتصادي، تهدد مستقبل الكيانات الكبرى، مثل الاتحاد الأوروبي، خاصة في ظل تصاعد نفوذ تكتلات جديدة مثل "البريكس"، إلى جانب تصريحات لقادة كبار، على رأسهم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وأشارت مسعد إلى أن موجة صعود الليبرالية، وما صاحبها من "مشتركات" جمعت دول "العالم الحر" حول قيم كالديمقراطية وحقوق الإنسان، باتت عرضة للتآكل.
ولفتت إلى أن حرب غزة الأخيرة كانت اختبارًا حقيقيًا لتلك القيم، التي وُضعت على المحك، في ظل المواقف الغربية المتباينة تجاه حقوق الشعوب.
واختتمت حديثها بالتأكيد على أن العولمة، كما عرفها العالم خلال العقود الماضية، أصبحت "آخذة في التآكل".