رايتس ووتش تدين القمع المستمر للمسلمين في جامو وكشمير
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
قالت هيومن رايتس ووتش إن قوات الأمن الهندية تواصل تنفيذ سياسات قمعية في جامو وكشمير، بما في ذلك الاحتجاز التعسفي والقتل خارج نطاق القضاء وغير ذلك من الانتهاكات الخطيرة.
وأضافت المنظمة أن السلطات الهندية تسعى لتبرير الانتهاكات من خلال الادعاء بأن العنف السياسي في المنطقة قد انخفض بشكل كبير السنوات الخمس الماضية، مع انخفاض عدد الضحايا المدنيين وأفراد الأمن، مشيرة إلى مقتل 15 جنديًا و9 مدنيين منذ يونيو/حزيران في المنطقة التي أغلب سكانها مسلمون.
وبحسب المنظمة الحقوقية فإن الحكومة الهندية ما تزال تقيد حرية التعبير وتكوين الجمعيات في جامو وكشمير بعد 5 سنوات من إلغاء الوضع الخاص للمنطقة في 5 أغسطس/آب 2019.
وقالت ميناكشي جانجولي نائبة مدير قسم آسيا في هيومن رايتس ووتش "تصر السلطات الهندية على احتواء العنف في جامو وكشمير، لكنها لم تفعل الكثير خلال 5 سنوات لإنهاء اعتداء الحكومة على الحريات الأساسية".
وأشارت المنظمة إلى أن الكشميريين "لا يستطيعون ممارسة حقهم في حرية التعبير وتكوين الجمعيات والتجمع السلمي لأنهم يخشون أن يتم اعتقالهم وإلقاؤهم في السجن دون محاكمة لأشهر، بل حتى سنوات".
وذكرت أن مئات الكشميريين، بمن فيهم الصحفيون ونشطاء حقوق الإنسان، ظلوا رهن الاحتجاز بموجب قوانين الاحتجاز ومكافحة "الإرهاب" الصارمة.
ووفق ووتش فإن ما لا يقل عن 35 صحفيًا في كشمير واجهوا، منذ أغسطس/آب 2019، استجوابات من قبل الشرطة، ومداهمات وتهديدات واعتداءات جسدية وقيودا على حرية التنقل أو قضايا جنائية ملفقة بسبب تقاريرهم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات حريات فی جامو وکشمیر
إقرأ أيضاً:
ما هي خطط ترامب للتعامل مع المهاجرين؟
كشفت مصادر مطلعة أن إدارة الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب تخطط لتنفيذ إجراءات حدودية صارمة، والعمل على إلغاء سياسات عهد الرئيس الحالي جو بايدن، والبدء في احتجاز وترحيل المهاجرين على نطاق واسع.
وأوضحت المصادر لشبكة "سي إن إن" الأمريكية أن إدارة ترامب، جعلت ملف الهجرة عنصراً أساسياً في حملته الرئاسية لسباق انتخابات 2024، ولكن على عكس جولته الأولى، التي قضاها إلى حد كبير في التركيز على بناء جدار حدودي، وحوّل ترامب اهتمامه إلى إنفاذ القانون الداخلي وإزالة المهاجرين غير الشرعيين الموجودين بالفعل في مختلف الولايات الأمريكية.
وأشارت المصادر إلى أن مساعدي ترامب والمقربين منه يقومون بوضع الأسس لتوسيع مرافق الاحتجاز للوفاء بوعده بالترحيل الجماعي، بما في ذلك مراجعة المناطق الحضرية، التي تتوفر فيها قدرات الاحتجاز هذه.
وتشمل تلك الإجراءات التنفيذية والمراجعات الجارية عودة البرنامج المعروف بشكل غير رسمي باسم "البقاء في المكسيك"، والذي يطلب من المهاجرين البقاء في المكسيك خلال سير معاملة وإجراءات الهجرة إلى الولايات المتحدة، ومراجعة قيود اللجوء، وإلغاء الحماية للمهاجرين الذين تغطيهم برامج بايدن.
وهناك أمر تنفيذي آخر قيد النظر من شأنه أن يجعل الاحتجاز إلزامياً، ويدعو إلى وضع حد لإطلاق سراح المهاجرين، وهو ما يحدث غالباً عبر الإدارات بسبب محدودية الموارد الفيدرالية، وتقول المصادر إن هذا النوع من الأوامر التنفيذية من شأنه أن يمهد الطريق لاحتجاز الأشخاص، وترحيلهم في نهاية المطاف على نطاق واسع.
ويقوم فريق ترامب أيضاً بمراجعة القدرة الإقليمية على إيواء المهاجرين، وهي عملية من المرجح أن تؤدي إلى النظر في بناء مرافق احتجاز جديدة في المناطق الحضرية الكبرى، وفقًا لمصدرين، وقد حدد مسؤولو الأمن الداخلي في السابق مدنًا متعددة لبناء قدرات الاحتجاز، استعداداً لزيادة القوات على الحدود.
مصادر: خطط #ترامب للاحتجاز الجماعي وإعادة المهاجرين جارية وبدأت تتركزhttps://t.co/uWjJaIEk6K
— CNN بالعربية (@cnnarabic) November 17, 2024وبحسب المصادر تشمل الخطط أيضاً إعادة ما يُعرف بالاحتجاز العائلي، وهو الأمر الذي تعرض لانتقادات واسعة النطاق، وهي ممارسة أوقفها الرئيس جو بايدن، لكن المفتاح لنجاح أي خطة هو المال، في غياب التمويل الإضافي من الكونغرس.