تفصيل قانوني لقرارات المحكمة الاتحادية بشأن الطعون المقدمة ضد الموازنة
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
فصل الخبير القانوني، محمد جمعة، الأطر القانونية وراء قرار المحكمة الاتحادية بشأن الطعون المقدمة ضد قانون الموازنة المالية من قبل الحكومتين الاتحادية وكردستان، فيما أعتبر قرارات الاتحادية “صحيحة”.
وقال جمعة في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “المحكمة الاتحادية العليا حسمت الطعون المقدمة ضد قانون الموازنة المالية ابتداءً من طعن كردستان في عدة مواد دستورية تتعلق بالإقليم”، مبيناً ان “المحكمة حكمت بدستورية مادتين من عدة مواد طعن بها رئيس الإقليم”.
وأضاف، ان “المادة الأولى تتعلق بإرسال حصة الإقليم من الموازنة بـ(موافقة رئيس مجلس الوزراء)، الا أن المحكمة عدت العبارة الأخيرة مخالفة للدستور، وأن الإقليم يجب أن يستلم مستحقاته وفقاً للموازنة وحصصه النفطية، وليس يناء على موافقة رئيس الوزراء”.
وأشار الى، أن “المحكمة الاتحادية حكمت بعدم دستورية مادة أخرى تنص على (في حال وجود خلاف بين حكومتي الاتحادية والإقليم فإن مجلس النواب، قادر على اتخاذ قرار مناسب، وهو الفيصل في هذا الخلاف)”، مبيناَ ان “المحكمة حكمت بدستورية بقية المواد”.
وفيما يتعلق بطعون الحكومة الاتحادية ضد الموازنة، أوضح الخبير، أن “المحكمة أقرت بعدم دستورية بعض المواد، مثل المادة التي تتعلق بصلاحية المحافظين وإمكانية توقيعهم العقود مع مطوري المدن، الا أنها حكمت بعدم دستورية هذه المادة”.
وبين جمعة، أن “قرارات المحكمة ومن الناحية القانونية كانت صحيحة، باعتبار أن هذه المواد خالفت البرنامج الحكومي ولا يمكن الشروع بها”، مردفا: “مجلس النواب ليس من صلاحيته حسم خلافات بغداد وأربيل بل هي من تتوالى هذه المهمة”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: المحکمة الاتحادیة
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكرى: الشارع العربي أصبح مهيئًا لقرارات حاسمة خلال القمة القادمة
قال الإعلامي مصطفى بكري أن النظام العربي يشهد تغيرًا جوهريًا، حيث أصبح هناك إدراك لأهمية الحل السياسي فى غزة وليس مجرد المطالبة بوقف إطلاق النار.
وأضاف مصفى بكري خلال تقديم برنامج “حقائق وأسرار” المذاع على قناة “صدى البلد” ،مصر ضمنت هذا الطرح في مبادرة إعادة إعمار غزة، خاصة في مرحلتها الثالثة، بالتنسيق مع الدول العربية.
وأكد بكرى أن هناك توجهًا عامًا لإنهاء الخلافات العربية العربية وتوحيد الموقف العربي في مواجهة الضغوط والاستقطابات الخارجية، وإحياء معاهدة الدفاع العربي المشترك من أجل توحيد الصفوف.
واختتم بكري حديثه بالتأكيد على أن الشارع العربي أصبح مهيئًا لقرارات حاسمة خلال القمة القادمة، في ظل الإدراك المتزايد لأهمية توحيد الصفوف، وإحياء مشروع الأمن القومي العربي لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية التي تهدد استقرار المنطقة.