بوساطة تركية.. أكبر عملية تبادل معتقلين بين أمريكا وروسيا منذ الحرب الباردة
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- أجرت الولايات المتحدة وروسيا عملية تبادل تاريخية للسجناء، الخميس، بإطلاق سراح 24 معتقلًا، بما في ذلك جندي البحرية الأمريكي السابق بول ويلان ومراسل صحيفة "وول ستريت" إيفان جيرشكوفيتش، كجزء من صفقة شاملة شملت 7 دول على الأقل.
وجاءت عملية التبادل الكبرى نتيجة لسنوات من المفاوضات المعقدة خلف الكواليس التي شملت الولايات المتحدة وروسيا وبيلاروسيا وألمانيا، مما أدى في النهاية إلى موافقة برلين على إطلاق سراح المطلب الرئيسي لموسكو، القاتل الروسي المدان فاديم كراسيكوف.
وقالت تركيا إنها لعبت دورًا كوسيط في تبادل سجناء شمل أشخاصًا من سبع دول، وفقًا لبيان من مديرية الاتصالات في الرئاسة التركية، وأضاف البيان: "الاستخبارات الوطنية أجرت أوسع عملية تبادل للسجناء في الآونة الأخيرة في أنقرة".
جرى تبادل 8 أشخاص بما في ذلك كراسيكوف إلى روسيا، مقابل إطلاق سراح 16 شخصًا كانوا محتجزين في روسيا، بينهم 4 أمريكيين. بالإضافة إلى ويلان وجيرشكوفيتش، تم إطلاق سراح الناقد البارز لبوتين فلاديمير كارا مورزا، المقيم الدائم في الولايات المتحدة، والصحفية الروسية الأمريكية ألسو كورماشيفا.
وتعد تلك العملية أكبر عملية تبادل للسجناء بين الولايات المتحدة وروسيا منذ الحرب الباردة. وأشاد الرئيس جو بايدن بإطلاق سراح الأمريكيين أثناء وقوفه إلى جانب أفراد أسرهم في البيت الأبيض.
نشر الخميس، 01 اغسطس / آب 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الولایات المتحدة عملیة تبادل
إقرأ أيضاً:
كاتس يهدد "حماس": أبواب الجحيم ستفتح في غزة
هدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس حركة "حماس"، اليوم الثلاثاء، في حال لم تطلق سراح جميع الرهائن المحتجزين لديها.
وقال كاتس: "عدنا للقتال وسط رفض حماس إطلاق سراح الرهائن وتهديدها للجنود الإسرائيليين".
وأضاف: "إذا لم تطلق حماس سراح جميع الرهائن فإن أبواب الجحيم سوف تفتح في غزة".
وأعلنت إسرائيل أن الغارات الجوية الواسعة النطاق التي شنّتها على غزة فجر الثلاثاء "تأتي في أعقاب رفض حماس المتكرّر إطلاق سراح" الرهائن المحتجزين في القطاع، متوعّدة الحركة الفلسطينية بضربات أشدّ في المستقبل.
وقالت الحكومة الإسرائيلية في بيان إن الغارات الجوية التي نفّذت بأمر من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع كاتس "تأتي في أعقاب رفض حماس المتكرّر إطلاق سراح رهائننا ورفضها لكل المقترحات التي تلقّتها من المبعوث الرئاسي الأميركي ستيف ويتكوف والوسطاء"، مشدّدة على أن "إسرائيل ستتحرك الآن ضد حماس بقوة عسكرية متزايدة".
من جانبها، قالت حماس في بيان: "نحمّل نتنياهو والاحتلال المسؤولية كاملة عن تداعيات العدوان الغادر على غزة وعلى المدنيين العزّل وشعبنا الفلسطيني المحاصر".
وشدد البيان على أن "نتنياهو وحكومته المتطرفة يأخذون قرارا بالانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار ويعرّضون الأسرى في غزة إلى مصير مجهول".
وتابع: "نطالب الوسطاء بتحميل نتنياهو والاحتلال المسؤولية كاملة عن خرق الاتفاق والانقلاب عليه".
ودعا البيان "جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي إلى تحمّل مسؤوليتهما التاريخية في دعم صمود شعبنا الفلسطيني".
كذلك دعا "الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي إلى الانعقاد العاجل لأخذ قرار يُلزم الاحتلال بوقف عدوانه وإلزامه بالقرار 2735 الداعي لوقف العدوان والانسحاب من كامل قطاع غزة".