موقع النيلين:
2025-02-22@10:21:03 GMT

(المُسيّرات) أخطأت البُرهان وأصابت (4) أهداف…!

تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT

المُسيّرات التي استهدفت اغتيال البُرهان خلال مشاركته في تخريج ضباط بمنطقة جبيت العسكرية، صحيحٌ أنّها أخطأت الهدف المُحدّد، وقتلت خمسة شهداء من المُصطفين الأخيار لهم الرحمة والمغفرة، ولكنها كذلك أصابت (4) أهداف أخرى:

الأول/ مُتعلِّقٌ بمكان الحدث، فمع كل ما صَاحبَ الحرب من دمارٍ وخرابٍ ولحقَ بالمؤسسة العسكرية من مُحاولات تشويه لسُمعتها وسِيرتها المُمتدة لمئة عامٍ من البذل والعطاء، رغم ذلك، فقد ثَبتَ على وجه اليقين من خلال المُناسبة أنّها قادرةٌ بجدارةٍ واقتدارٍ على القيام بمهامها المهنية والطبيعية في تخريج الآلاف من الضباط والجنود والمُستنفرين للذّود عن حياض الوطن وصون عزته وكرامته في أعقد الظروف وأصعب الأوقات.

. فقد تَمّ بنجاحٍ نسف هتاف: (معليش. َمعليش ما عندنا جيش).

الثانية/ إذا كَانَ الغرض من الرسالة التي حملتها المُسيّرات، الدفع بقيادة الجيش للاستسلام على موائد التفاوض، فقد حَدثَ عكس المُراد، فهم الآن أبعد عن ذلك المسار، وأكثر عزماً على التمسُّك بخيارات الشعب في منع تحويل انتهاكات وفظاعات المليشيا لمكاسب سياسية وعسكرية، المُراد إمّا انتصارٌ حاسمٌ أو اتّفاق سلام يُحَقِّق إخلاء المنازل السكنية والأعيان المدنية، وإنهاء تعدُّد الجيوش، وجبر ضرر المُواطنين.
فقد تَمّ نسف كل مشاريع الاستسلام المُتفاوض عليه.

الثالث/ المُسيّرات نجحت في كشف تناقضات خطاب المليشيا ومعاونيها المشائين في دروب السّفارات، والراضعين من أثداء العَمَالَة في الليالي القمريّة، وهُم يُحاولون في مرة ربط قيادة الجيش بالحركة الإسلامية، وإشاعة أنّهم يأتمرون بأوامر علي كرتي، وفي مرة ثانية يُروِّجون لشائعة وجود حرب خفية بين التنظيم الإسلامي وقيادة الجيش..!
فهذا التناقض الجلي لا يجتمع إلّا في نُفُوسٍ خَرِبةٍ وعُقُولٍ تُعاني الفصام.

ومُنتجات تلك العقول والنفوس، بضاعة فاسدة لا يمكن تسويقها إلّا في سوق السذاجة والغباء.. فالمُسيّرات فضحت تناقضاتهم.. وأسقطت عن وجوههم أقنعة المصداقية المزعومة.
الرابع/ (مُسيّرات جبيت)، أصابت في مقتل أكذوبة اتّهام البُرهان بالخيانة، فلماذا يُستهدف الخائن طالما أنّه يقوم بالدور المُعد له بما يُحَقِّق مُراد مُستخدميه!

كثيرٌ من الانتقادات والملاحظات يُمكن أن تُسجّل في حق البُرهان مثل إيمانه بنظرية الحَفر بالإبرة في أزمنة حفّارات (كاتر بيلر)!
والسّير نحو الهدف ببطء في عالم تُقاس فيه السُّرعة بالصوت والضوء!

ولكن ليس من بين تلك الانتقادات الموضوعية اتّهام البُرهان بالخيانة والجُبن.
فالخيانة ملازمة لطمع الشخص في الحصول على السُّلطة أو المال أو الاثنين معاً.
فلماذا يخون البُرهان؟!

السُّلطة في يده والمال لو أراده فهو في يد مُستأجري خصمه ينفقونه على امتداد مُؤامراتهم شرقاً وغرباً، وسُرعان ما يعود عليهم حسرات..!

وإذا أراد البرهان الاثنين معاً، لفعل ما يفعله حميدتي الآن، وهو الانصياع التام لأوامر الكفيل طمعاً في مالٍ مُلَوّثٍ بالدماء وسُلطة على تلال الخراب..!

والخيانة قرينة الجُبن، وشجاعة البرهان في مُواجهة المخاطر تقارب التّهوُّر واللا مبالاة، وهو يتحرّك في كثيرٍ من الأحيان في أقل درجات الأمان والسلامة.

المُهِـم:
مُحاولة اغتيال الفريق أول عبد الفتاح البُرهان واحدةٌ من مُحاولات كثيرة قد تكون قادمة أو في طور الإعداد.

مُحاولات تهدف في مُجملها ومسعاها لكسر إرادة الجيش السوداني وإرغامه على الاستسلام لمشروع آل دقلو وداعميهم وحلفائهم من قوم تبّع، من أصحاب الأجندة الصفراء..!

ولكنهم سيعلمون ولو بعد حينٍ بالأفعال لا بالأقوال أنّ إرادة القوات المسلحة في الحِفاظ على كيان الدولة السودانية أقوى من كل مكائدهم الدنيئة ومُؤامراتهم الخبيثة.

حتى ولو نالوا ما يَصبُون إليه لهاثاً باغتيال البُرهان أو كل قيادات الجيش، فلن يتحقّق مُرادهم في السيطرة على الدولة السودانية وإخضاع شعبها لحكمهم.

فالوحش يقتل ثائراً.. والجيش ينبت ألف ثائرٍ!
يا كبرياء الجرح لو متنا لحاربت المقابر..!

ضياء الدين بلال

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

معلومات ضللت العالم: أهداف أبناء ميسي ورونالدو كذبة كبيرة!

ماجد محمد

شهدت وسائل التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية انتشارًا واسعًا لأخبار تزعم أن تياغو ميسي، نجل الأسطورة ليونيل ميسي، سجل 11 هدفًا في مباراة لفريق إنتر ميامي، كما انتشرت أنباء عن مباراة بين فريقي النصر والاتحاد في فئة الشباب، قيل إن ابن كريستيانو رونالدو تألق خلالها بتسجيل عدد كبير من الأهداف، ولكن بعد التحقق، تبين أن هذه الادعاءات غير صحيحة.

وتداولت عدة حسابات على منصات التواصل صورًا تزعم أن تياغو ميسي قاد فريقه لانتصار ساحق بتسجيل 11 هدفًا في مباراة واحدة ضمن بطولة مزعومة تُعرف بـ”كأس الدوري الأمريكي تحت 13 عامًا”، وبعض التقارير نُسبت إلى وسائل إعلام عالمية مثل ديلي ميل وCNN وموندو ديبورتيفو، مما زاد من انتشار القصة.

لكن وفقًا لمصادر رسمية داخل ناديي أتلانتا يونايتد وإنتر ميامي، لم تُقم أي مباراة من هذا النوع، كما أن صحيفة ذا أثلتيك أكدت عدم وجود بطولة بهذا الاسم، فضلًا عن أن مباريات الفئات العمرية الصغيرة في الدوري الأمريكي لا تتجاوز 70 دقيقة، مما يجعل الأوقات التي زُعم أن تياغو سجل فيها بعض أهدافه (الدقائق 76، 87، 89) غير منطقية.

وإلى جانب قصة تياغو ميسي، انتشرت صورة أخرى تُظهر نتيجة مباراة مزعومة بين النصر والاتحاد في الفئات السنية، قيل إن ابن كريستيانو جونيور سجل خلالها عددًا كبيرًا من الأهداف.

لكن مسؤولًا في الاتحاد السعودي لكرة القدم نفى هذه المزاعم، مؤكدًا أن آخر مواجهة بين الفريقين في مسابقة تحت 15 عامًا انتهت بفوز الاتحاد 4-2، دون تسجيل ابن كريستيانو أي أهداف. كما أشار متحدث باسم رونالدو إلى أن الأخبار المتداولة “غير صحيحة”.

إقرأ أيضًا

نجل ميسي يثير ضجة بتسجيله 11 هدفًا في مباراة واحدة

مقالات مشابهة

  • رهان بيسيرو أمام ضغط كولر .. من يحسم مباراة القمة بين الأهلي والزمالك
  • فريق ناشئات الأهلي يهزم إس أي كا 2-0 بالإنسحاب
  • آيفون 16 إي .. رهان آبل على الذكاء الاصطناعي بسعر منافس
  • أطلقه محمد بن راشد.. تعرف إلى أهداف "وقف الأب"
  • إمام عاشور يلاحق «القائمة النادرة» في الدوري المصري!
  • فوز فريق الرائد على مضيفه الرياض 3-1
  • النائب العام: التعليم والتدريب والتطور من أهم أهداف استراتيجيتنا المستنيرة
  • إنريكي: سعيد بتسجيل 7 أهداف في مرمى بريست
  • في عيد ميلاده الـ42|عماد متعب.. جلاد الحراس وملك أهداف الـ+90
  • معلومات ضللت العالم: أهداف أبناء ميسي ورونالدو كذبة كبيرة!