كاتبة سياسية: المنطقة على فوهة بركان بسبب سلسلة الاغتيالات الإسرائيلية
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
قالت بولا أسطيح المحللة السياسية، إن هناك نوعا من الاستنفار الدولي لاستيعاب ما حدث في الساعات الماضية من اغتيالات نفذها كيان الاحتلال الإسرائيلي، خوفًا من أن يتم جر المنطقة إلى ما لا يحمد عقباه.
وأضافت «أسطيح»، في مداخلة على برنامج «منتصف النهار» المذاع على «القاهرة الإخبارية»، أنه كان يجب الضغط على إسرائيل لمنع ردها خاصة بعد حادث مجدل شمس، مؤكدة أن إسرائيل اتخذت من حادث مجدل شمس ذريعة لاغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، لتوسيع عدوانها على المنطقة.
وأوضحت، أن إسرائيل ماضية بعملياتها العسكرية، بالإضافة إلى العمليات التي تنفذها على جبهة الجنوب اللبناني، متابعة: «المنطقة على فوهة بركان، ومصيرها ككل يتحدد خلال نهاية الأسبوع الحالي، بعد خطاب الأمين العام لحزب الله خلال الساعات القليلة القادمة».
وأكدت، أن الشخصية التي استهدفتها دولة الاحتلال الإسرائيلي هي الشخصية رقم 2 في حزب الله، وبالتالي ستكون هناك ضربة على تل أبيب، إلا أن الحزب إذا قرر الإنجرار وراء إسرائيل لحرب واسعة، ستكون الضربة قوية تسقط المدنيين، وفي حالة إذا أراد الحزب التحمل والصمود، ستكون هناك ضربة لتل أبيب دون استهداف مدنيين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال غزة لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
الأطباء يبشرون البابا فرانسيس: لم يعد هناك خطرا بسبب الالتهاب الرئوي
تلقى البابا فرانسيس بابا الفاتيكان ، أنباء إيجابية من أطبائه اليوم الثلاثاء بعدما أكدوا على استقرار حالته، مؤكدين أنه لم يعد في خطر وشيك بسبب الالتهاب الرئوي الذي استلزم دخوله المستشفى لمدة شهر تقريبًا في أطول وأخطر تهديد لبابويته التي استمرت 12 عامًا، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
لكن البابا البالغ من العمر 88 عامًا لم يخرج من الأزمة بعد.
ويظل الأطباء حذرين حيال ذلك، حيث قرروا إبقاءه في المستشفى لعدة أيام أخرى للعلاج وإعادة التأهيل.
لكنهم قالوا إنه لا يزال مستقرًا وأظهر تحسنًا قويًا في الأيام الأخيرة، بناءً على فحوصات الدم واستجابته الإيجابية للعلاج.
لا يزال البابا فرانسيس، الذي يعاني من مرض رئوي مزمن، يستخدم الأكسجين الإضافي أثناء النهار وقناع تنفس في الليل لمساعدته على التنفس.
قال الفاتيكان إن البابا فرانسيس استيقظ حوالي الساعة 8:00 صباحًا بعد ليلة هادئة.