«بايدن»: عدد من أعوان المعارض الروسي أليكسي نافالني أفرج عنهم
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن عددا من أعوان المعارض الروسي أليكسي نافالني أُفرج عنهم، متابعًا أنه جرى الإسهام في الإفراج عن معتقلين روس في موسكو سجنوا من أجل الديمقراطية، ومؤكدًا أن سلوفينيا وبولندا وتركيا أيضا شاركوا في إتمام هذه صفقة تبادل السجناء مع روسيا.
وأضاف بايدن، خلال كلمة بشأن الصفقة، نقلتها قناة «القاهرة الإخبارية» أن الصفقة التي حققت عملية التبادل كانت تقوم على الدبلوماسية وبلدان عدة ساهمت فيها، لافتًا إلى أن الإدارة الأمريكية تمكنت من استعادة 70 أمريكيا اعتقلوا في الخارج.
وتابع الرئيس الأمريكي: «سنواصل العمل على استعادة جميع المعتقلين الأمريكيين في الخارج بغير وجه حق، ورغم صفقة تبادل السجناء سنظل ننظر إلى روسيا على أنها دولة معتدية على أوكرانيا ولا حاجة لأتحدث مع بوتين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمريكا روسيا بايدن
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الأمريكي يتخذ قرارًا بشأن روسيا قد يهدد الأمن القومي لبلاده
قالت صحفية "واشنطن بوست" إن وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيجسيث، أمر قيادة الأمن الإلكتروني في البلاد، بوقف جميع العمليات السيبرانية ضد روسيا في الوقت الذي يتهم فيه الرئيس دونالد ترامب بسعيه لإنهاء الحرب في أوكرانيا بشروط تُعتبر لصالح موسكو.
وقد أثار هذا القرار قلق الخبراء الذين اعتبروا أن وقف العمليات السيبرانية ضد روسيا قد يعرض الأمن القومي الأمريكي للخطر، لا سيما في ظل أن موسكو لا تزال تمثل تهديدًا كبيرًا في الفضاء الإلكتروني، على حد قولهم.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمريكي حالي وآخر سابق، لم يكشفا عن هويتهما، أن هذا التوقف من المفترض أن يستمر طالما استمرت المفاوضات الرامية لإنهاء الحرب الأوكرانية.
خطر القرار على الأمن القوميويأتي هذا القرار في وقت حساس، حيث يعكف ترامب على إعادة النظر في سياسة الولايات المتحدة تجاه روسيا، ما يعد انقلابًا على سياسة عمرها 80 عامًا، بما في ذلك إبداء استعداد للتوافق مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتن في ملف أوكرانيا، وفق ما نقلت الصحيفة.
وكان جيمس لويس، الدبلوماسي السابق في إدارة الرئيس بيل كلينتون، قد حذر من أن وقف العمليات السيبرانية قد يكون خطوة تكتيكية، ولكن إذا استغلها الخصم، فقد يتعرض الأمن الأمريكي للخطر.
وفيما يخص نوع العمليات الموقوفة، فقد شملت الكشف عن البرمجيات الخبيثة وتعطيلها، ومنع القراصنة الروس من الوصول إلى الخوادم التي قد يستخدمونها ضد الولايات المتحدة.
ورغم هذا التوقف المؤقت، أكدت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية التزامها بمواجهة التهديدات السيبرانية، بما في ذلك تلك القادمة من روسيا.
وفي الوقت نفسه، أشار مستشار الأمن القومي الأمريكي، مايكل والتز، إلى أن الإدارة الحالية تسعى لتبني استراتيجية هجومية أكثر صرامة ضد التهديدات الإلكترونية من دول مثل الصين وإيران.