«كل ما تقدم تحلو».. جزار فرنسي يبتكر تقنية تسمح لتخزين اللحوم لسنوات
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
مدة بقاء اللحوم جيدة وصالحة للأكل غالبًا ما تترواح بين عدة أسابيع على أعلى تقدير، إلا أن هذه القاعدة لم تتفق مع ما يقدمه جزار في إحدى المزارع بفرنسا يُسمى ألكسندر بولمار، والذي ابتكر تقنية ثورية تسمح بتخزين اللحوم ومعالجتها لمدة تصل إلى 15 عامًا دون أن تفقد نكهتها أو قيمتها الغذائية.
تقنية «السبات الشتوي»وحسب ما ورد على موقع «odditycentral»، فتعتمد تقنية «بولمار» على عملية تسمى «السبات الشتوي»؛ إذ يتم من خلالها تعريض اللحوم لـ تيارات هوائية شديدة البرودة في بيئة قاسية تصل درجة حرارتها إلى -43 درجة مئوية، وهذه العملية تسمح للحم بالنضج ببطء شديد، مما يعزز نكهته ويجعله أكثر طراوة.
ونتيجة لهذه العملية المميزة والفريدة، أصبح لحم الفرنسي «بولمار» من أندر وأغلى أنواع اللحوم في العالم؛ فشريحة لحم الضلع التي نضجت لمدة 15 عامًا يصل سعرها إلى 3200 دولار للكيلوجرام الواحد، وهذا السعر المرتفع يعود إلى ندرة اللحوم وجودتها الفائقة التي لا تُضاهى.
كيفية الحفاظ على اللحوم لسنوات طويلةويبدأ سر نكهة لحوم «بولمار» المميزة من اختيار سلالة بلوند داكيتاين التي تتم تربيتها بطريقة طبيعية في مزارع العائلة، ثم تأتي مرحلة السبات التي تعطي اللحوم نكهة فريدة تتطور مع مرور الوقت، وأصبحت لحومه مرغوبة بشدة لدى أرقى المطاعم في العالم؛ إذ يعتبر تقديمها شهادة على جودة المطعم ورقي زبائنه، كما أن الحصول على هذه اللحوم ليس بالأمر السهل؛ فيتعين على العملاء حجزها مسبقًا لعدة أشهر.
ويعد الجزار الفرنسي ألكسندر بولمار رائدًا في مجال إنتاج هذه اللحوم، كما أنه يؤكد أن لحمه ليس الأفضل في العالم، ولكنه فريد من نوعه، تمامًا مثل النبيذ: «أنا أستخدم عملية خاصة جدًا للشيخوخة، وأنا أول جزار في العالم يقوم بذلك.. لن أقول إن لحم البقر الذي أتناوله هو الأفضل في العالم، لأن كل لحم مختلف عن الآخر، إنه مثل النبيذ».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صلاحية اللحوم مزرعة مواشي مطاعم لحوم فی العالم
إقرأ أيضاً:
5 علامات في لغة الجسد تكشف الكذب.. لا تسمح لأحد يخدعك
الكذب من الصفات المذمومة التي يُعتمد عليها في خداع الآخرين، وقد يصعب على البعض كشفها، لا سيما في حال الاعتماد على الكلمات وحدها، ما يجعلهم يسقطون ضحايا، ولأن لغة الجسد هي أكثر ما يكشف حقيقة كل شيء، وحتى لا تتعرض للخداع ولا يستغل أحد مشاعرك، فنوضح في السطور التالية 5 علامات أساسية تكشف لك خفايا من أمامك وتساعدك على تمييز الصدق من الزيف.
5 علامات في لغة الجسد تكشف الكذبوحسب ما ورد على موقع «روسيا اليوم»، فإن علامات لغة الجسد التي يمكن الاعتماد عليها في كشف الكذب والخداع هي:
1- حركة العين المريبة:
تجنب الاتصال البصري: الكاذب غالبًا ما يتجنب النظر مباشرة في عين محدثه؛ خوفًا من انكشاف أمره، وقد ينظر للأسفل، أو للأعلى، أو يتنقل بنظره بشكل سريع بين الأشياء. زيادة معدل الرمش: عندما يكذب الشخص، يزداد معدل رمش عينيه بشكل ملحوظ كرد فعل لا إرادي ناتج عن التوتر والقلق. النظر إلى الجانب الأيمن: في بعض الحالات، يُلاحظ أن الكاذب ينظر إلى الجانب الأيمن بشكل متكرر؛ إذ يُعتقد أن هذا الجانب مرتبط بتكوين الذكريات الكاذبة.2- حركة اليدين المضطربة:
لمس الوجه أو الأنف: من الحركات الشائعة عند الكاذب لمس الوجه، لا سيما الأنف أو الفم، كنوع من محاولة إخفاء الكذب أو التوتر. حركات عصبية: قد تظهر على الكاذب حركات عصبية مثل اللعب بالشعر، أو فرك اليدين، أو النقر بالأصابع، كدليل على عدم الارتياح. إخفاء اليدين: قد يحاول الكاذب إخفاء يديه بوضعهما في الجيب أو خلف الظهر، كنوع من الدفاع عن النفس أو إخفاء التوتر.3- تعابير الوجه المتناقضة:
ابتسامة زائفة: الابتسامة الحقيقية تشمل حركة عضلات العينين بالإضافة إلى الفم، بينما الابتسامة الزائفة فتقتصر على حركة الفم فقط، وتكون خالية من أي تعابير حقيقية في العينين. تعبيرات دقيقة: قد تظهر على وجه الكاذب تعابير دقيقة سريعة جدًا، مثل الخوف أو الاشمئزاز، والتي قد يصعب ملاحظتها للوهلة الأولى، لكنها تكشف عن حقيقة مشاعره. عدم تطابق التعابير مع الكلام: قد تلاحظ عدم تطابق بين تعابير الوجه والكلام المنطوق، كأن يتحدث الشخص عن موضوع سعيد بوجه حزين.4- التغييرات في نبرة الصوت:
تغيير طبقة الصوت: قد يلاحظ تغير في طبقة صوت الكاذب، إما بالارتفاع أو الانخفاض بشكل ملحوظ، نتيجة للتوتر والقلق. التأتأة أو التردد في الكلام: قد يتلعثم الكاذب أو يتردد في الكلام، ويبدو مرتبكًا وغير واثق من نفسه. سرعة الكلام: قد يزيد الكاذب من سرعة كلامه في محاولة لإخفاء الكذب أو لإنهاء الحديث بسرعة.5- حركة الجسم المضطربة:
حركة القدمين: قد يقوم الكاذب بتحريك قدميه بشكل مستمر أو النقر بهما على الأرض كدليل على عدم الارتياح والتوتر. تغيير وضعية الجسم: قد يغير الكاذب وضعية جلوسه أو وقوفه بشكل متكرر، كنوع من محاولة التخلص من التوتر. ميل الجسم للوراء: في بعض الحالات، قد يميل الكاذب بجسمه للوراء بشكل لا إرادي، كنوع من الابتعاد عن الموقف أو الشخص الذي أمامه.