تل أبيب في القاهرة وحيفا ببيروت..كيف تشوش إسرائيل على لبنان؟
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
تقدم لبنان بشكوى لمجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، يطلب فيها إدانة "الهجمات الإلكترونية الإسرائيلية على لبنان"، حسبما ذكرت الوكالة الوطنية الأنباء.
وتستند الشكوى إلى تقرير صادر عن وزارة الاتصالات اللبنانية، أكد أن إسرائيل تشوش على نظام تحديد المواقع العالمي "GPS" في لبنان، مما يؤدي إلى عدم دقتها.
وذكرت الوكالة أن هذه الاضطرابات "تهدد خدمات الطيران المدني في البلاد، وأنظمة الاتصالات في المرافق الحيوية".
ويحجب الجيش الإسرائيلي بعض إشارات نظام الـ"GPS"، في ظل الحرب مع حركة حماس في قطاع غزة والمواجهات الحدودية مع حزب الله اللبناني.
لكن هذه الاضطرابات أثرت حتى داخل إسرائيل.
فمنذ الأيام الأولى للحرب، غالبا ما يرى سائقو السيارات الإسرائيليون الذين يستخدمون تطبيقات الملاحة مثل "خرائط غوغل" و"ويز"، أن مواقعهم تظهر بشكل خاطئ تماما.
وأحيانا يتم تمييز المستخدمين في تل أبيب على أنهم في القاهرة، بينما يظهر أشخاص في حيفا كما لو كانوا في بيروت.
يشار إلى أن "ويز" شركة تابعة لـ"غوغل"، علما أن تطبيقها تم تطويره في إسرائيل.
وفي مارس الماضي، أعلن لبنان أنه سيتقدم بشكوى عاجلة إلى مجلس الأمن الدولي بشأن نفس الأمر، الذي وصفه حينها بأنه "انتهاك للسيادة" من قبل إسرائيل.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل الجيش الإسرائيلي غوغل تل أبيب بيروت لبنان أخبار إسرائيل أخبار فلسطين أخبار لبنان خرائط غوغل إسرائيل الجيش الإسرائيلي غوغل تل أبيب بيروت لبنان أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
لبنان يُقدّم إلى مجلس الأمن شكوى جديدة ضدّ إسرائيل
في إطار الشكاوى الدورية التي تقدّمها وزارة الخارجية والمغتربين بواسطة بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك لتوثيق آثار العدوان الإسرائيلي وتداعياته على لبنان، وتذكير المجتمع الدولي ومجلس الأمن بضرورة تحمّل المسؤولية والتحرّك لوقفه، تم تقديم شكوى جديدة الى مجلس الأمن بشأن اعتداءات اسرائيل على لبنان خلال الفترة من 2 تشرين الثاني ولغاية 11 تشرين الثاني 2024.
فنّدت الشكوى تفاصيل الانتهاكات والاعتداءات التي ارتكبتها إسرائيل منذ الشكوى الأخيرة التي قدّمها لبنان بداية شهر تشرين الثاني ٢٠٢٤. وأشارت الى عملية خطف المواطن اللبناني عماد أمهز في البترون، واستمرار إسرائيل في توغلها البرّي وتدميرها قرى وأحياء سكنية بكاملها كما فعلت في يارون وعيترون ومارون الراس وميس الجبل وغيرها، إضافة الى استهدافها المتواصل للجيش اللبناني، وللمنشآت المدنية والمدنيين مثلما فعلت في صور، وبرجا في قضاء الشوف، وعلمات في قضاء جبيل، وعين يعقوب في عكار، ما أدى الى سقوط عشرات القتلى والجرحى. كما عددت الشكوى الاعتداءات التي طالت الآليات والمراكز الإسعافية والعاملين فيها في عدلون قضاء صيدا، ودير قانون رأس العين وعين بعال في قضاء صور، والتي أدت الى مقتل 11 مسعفاً، بالإضافة الى استهداف الأبنية التراثية التاريخية في بعلبك والنبطية.
وجدد لبنان في شكواه مطالبة مجلس الأمن بإدانة العدوان الإسرائيلي المتصاعد عليه، واتخاذ إجراءات حازمة لوقفه، وإلزام اسرائيل بالانسحاب الفوري وغير المشروط من الأراضي اللبنانية المحتلة، وتنفيذ قرار مجلس الأمن 1701، الذي يتمسك به لبنان، بصورة كاملة وشاملة ومتوازية لضمان أمن المنطقة واستقرارها. وحذّر لبنان من أن عدوان اسرائيل ستترتب عليه عواقب سياسية وأمنية وخيمة حاضراً ومستقبلاً، وسيؤثر سلباً على جهود تحقيق الاستقرار على طول الخط الأزرق وفي المنطقة، ما لم يبادر مجلس الأمن الى الوفاء بولايته بحفظ السلم والأمن الدوليين، والعمل العاجل على فرض وقف لإطلاق النار وفق ما تنص عليه قراراته، بدلاً من الجمود السياسي غير المبرر.