مؤامرة العدس واللوبيا تثير سخرية عارمة بالقوة الضاربة..العدس مرتبط بالسجن في المغرب وبالجزائر قضية حياة أو موت
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
زنقة20|الرباط
اثارت تصريحات الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون الأخيرة الكثير من السخرية والإستهزاء لدى رواد التواصل الإجتماعي بالوطن العربي وبالجزائر نفسها حين قال ان بلاده تواجه مؤامرة خارجية كبرى تتعلق بالعدس واللوبيا والأرز.
وانتقد مجموعة من نشطاء الفضاء الأزرق الطريقة التي تحدث بها رئيس دولة تسمي نفسها القوة الضاربة بالمنطقة، حول تعرض لبلده لمؤامرة من دول الخارج تستهدف امن وآمان الجزائر من خلال التلاعب بأثمان العدس واللوبيا والأرز حتى لايصل الشعب الجزائري.
ووصف الناشط المصري عماد فواز الرئيس عبد المجيد تبون بالرئيس البلطجي والبائس الذي يهدد شعبه بالسجن والإعتقال بسبب العدس واللوبيا والأرز إذ لايعقل ان يوجه رئيس دولة تدعي القوة كلام منحط لشعب مقهور محكوم بقوة الجيش.
وقال عماد فواز في قناته على وسائل التواصل الآجتماعي بان الرئيس عبد المجيد تبون يكذب على شعبه بإستخدام فكر تبوني غريب ، حيث تارة يقول بان الجزائر لمخطط خارجي يستهدف مادة الحليب وتارة أخرى الجزائر تعاني مؤامرة خارحية بشان الفواكه والخضر والسكر..والبطيخ.
وحول معركة اللوبيا والعدس بالجزائر علق أيضا الأستاذ الجامعي منار السليمي وقال ساخرا، ان “تبون يتحدث عن العدس واللوبيا ذكرني بسنوات الجامعة ولوبيا وعدس الرفاعي قرب جامع الوحدة الرابعة الداوديات بمراكش،الفقيه الرفاعي مول اللوبيا لم يشتك من المؤامرة.”
وأضاف السليمي في تدوينة له على حسابه الرسمي بوسائل التواصل الإجتماعي ،”تبون مشى بعيد إسرائيل والمغرب والإمارات والماك والرشاد يتآمرون على لوبيا وعدس تبون ..روول تبون باقي موصلش مرحلة لاكونتين.”
هذا ويواصل رئيس دولة العسكر بالجزائر عبد المجيد تبون الإدلاء بتصريحات تبونية مضحكة تجعل منه مسخرة في الإعلام العربي حيث عادة ما يختزل مستقبل بلده في البحث عن مادة الحليب والبطيخ والبطاطا والموز..لصرف النظر عن نهب اموال الشعب الجزائري من البترول والغاز ثم يدعي بعد ذلك بشكل فج ومفضوح تعرض بلده لمؤامرات خارجية تستهدف العدس الجزائري.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: عبد المجید تبون
إقرأ أيضاً:
مهنيون: الحرارة غير المعتادة التي شهدها المغرب بعد الأمطار الأخيرة، تثير شكوك حول مصير الموسم الفلاحي
يرى المهنيون في القطاع الفلاحي، أن الحرارة غير المعتادة التي شهدها المغرب بعد التساقطات المطرية الأخيرة، تثير مجموعة من الهواجس والشكوك حول مصير الموسم الفلاحي 2024-2025.
و أكدوا، أن التغير المناخي يعد حاليا أشد من الجفاف نفسه، بالنظر إلى أن هذا الأخير يمكن مواجهته عبر السقى وتحلية مياه البحر، لكن آثار الاحتباس الحراري لازالت عصية على الحل.
حيثي يأتي ذلك بعد 6 سنوات متتالية من الجفاف عاشها المغرب، وانعكست على العديد من المزروعات ذات الاستهلاك الواسع من قبيل الحبوب والخضر وزيت الزيتون، فضلا عن فقدان عشرات الآلاف من مناصب الشغل بالعالم القروي.