عاجل| تفاصيل جديدة عن عملية اغتيال إسماعيل هنية
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
أفادت فضائية العربية، اليوم الخميس، نقلا عن صحيفة نيويورك تايمز، أن هناك مصادر كشفت أن إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، قُتل نتيجة انفجار داخلي وليس صاروخا.
وأفادت المصادر لصحيفة نيويورك تايمز، أن عبوة ناسفة وضعت في غرفة هنية قبل تفجيرها بشهرين، وتم تفجيرها عن بعد.
وأفاد مسؤولون إيرانيون لنيويورك تايمز، أنه ليس معروفا متى وكيف زرعت العبوة الناسفة بغرفة هنية.
وفي سياق متصل، قال الكاتب والباحث السياسي محمد العالم، إن إيران أعلنت أن اغتيال إسماعيل هنية واجب الرد عليه، لأنه قُتل في أرضها، ما يعد انتهاك لسيادتها.
وأضاف العالم، عبر مداخلة هاتفية على قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الخميس، أن ما حدث جعل طهران ترفع الرايات الحمراء ما يدل على أن هناك شيئًا قادم، وبخاصة، أنّ الأجواء الإيرانية اخترقت بشكل كبيرة، وأن إيران لديها ثغرات كبيرة اتضحت في اغتيال العلماء في الداخل الإيراني بصورة غير مسبوقة، تبعها حادث اغتيال الرئيس الإيراني نفسه.
وتابع الكاتب والباحث السياسي، أنّ تساؤلات كثيرة برزت حول اغتيال إسماعيل هنية، وما إذا كان هناك عملاء للموساد، مشددًا على، أنّ هذه العملية أحرجت مكانة إيران وأظهر، أن غلافها الجوي مشاع، مما يصعب مساهمتها بأي مشروع في الشرق الأوسط وفكرة تحرير الأراضي الفلسطينية.
"نيويورك تايمز": عبوة ناسفة وضعت في دار الضيافة قبل شهرين وراء مقتل #إسماعيل_هنية بعد تفجيرها عن بعد#العربية pic.twitter.com/aEOeZSi8Lp
— العربية (@AlArabiya) August 1، 2024المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسماعيل هنية حماس نيويورك تايمز فضائية العربية اغتيال إسماعيل هنية اغتیال إسماعیل هنیة
إقرأ أيضاً:
عاجل:بشار الأسد يطلب المساعدة من إسرائيل وتل أبيب تشترط طرد إيران من سوريا
في تطور لافت طلب الرئيس السوري بشار الأسد المساعدة من إسرائيل لمواجهة المعارضة السورية، وقال مسؤول أمني لموقع إيلاف السعودي أن الرسالة وصلت لجهة أمنية إسرائيلية عن طريق أحد أعوان بشار الأشد في أوروبا، ولفت المسؤول ان إسرائيل ردت بالقول انها غير معنية بما يجري في سوريا وطلبت أولا أن تخرج إيران ومليشياتها من سوريا قبل الطلب منها مساعدته.
وكانت المعارضة السورية بدأت هجوما كبيرا منذ عدة أيام على حلب وقضائها وهي تتقدم نحو مدن وبلدات سورية عدة مثل حماة وإدلب وغيرها.
قوات النظام السوري انسحبت بالكامل من المناطق التي سيطرت عليها المعارضة، ويلاحظ أن الجيش السوري لا يتواجد بكثافة في حلب وحماة وأن التواجد الأكبر لإيران ومليشياتها.
إلى ذلك قال المسؤول الأمني أن بشار الأسد يراهن على موقف إسرائيل من نظامه.
كما أن وزير خارجية إسرائيل قال انهم يحاولون التواصل مع الأكراد ودعمهم. أما رئيس الحكومة الإسرائيلية نتانياهو فقد أقر أن حكومته تراقب الوضع في سوريا وتعمل بما يحفظ مصالح اسرائيل.
وكان مسؤولون أمنيون في إسرائيل وضباط سابقين عبروا عن ندمهم من ترك هذا النظام الذي جلب الإيراني وزود حزب الهلع باسلحة روسية متطورة، على حاله.