مدن لا تعرف النهار ولا تعرف الشمس تعرفوا عليها
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
ما هو شعورك عندما تستيقظ من نوم طويل فلا تجد إلّا ليلًا أطول، أو نهارًا بلا ليل أو لا ترى الشمس كل عام سوى عدة أسابيع؟ هكذا هي حياة سكان بعض المدن و القرى حول العالم.
١- أوميو: واحدة من المدن السويدية، التي تشهد ظلاما دامسا لأوقات طويلة وتغيب عنها الشمس خلال ساعات النهار ولا تزورها خلال فصل الشتاء.
٢- جرينلاند: أكبر جزيرة في العالم، تقع بين منطقة القطب الشمالي والمحيط الأطلنطي، لا تشرق فيها الشمس إلا أواخر مايو إلى نهاية يونيو وهي ظاهرة تعرف باسم “شمس منتصف الليل”. وأسست شركة الطاقة 30 موقعًا في محطات للحافلات يتعرض فيها المواطنون إلى الأشعة فوق البنفسجية لتعويضهم عن النقص الذي يعانون منه نظرا لغياب الشمس لساعات طويلة.
٣- مورمانسك: يبلغ عدد سكان تلك المدينة الروسية نحو 300 ألف نسمة، ويعيشون بدون ضوء الشمس، حيث تقع خارج الدائرة القطبية الشمالية، وتقضي 6 أشهر بدون نهار، ومثلهم بدون ليل.
٤- أيسلندا: تقع أقصى شمال المحيط الأطلسي، ويصل طول الليل فيها شتاءً إلى أكثر من 20 ساعة أحيانًا، لتشرق الشمس 4 ساعات فقط، في حين تصل ساعات النهار في الصيف إلى 22 ساعة.
٥- ألاسكا: تعتبر من أكثر المناطق برودة في العالم وخاصة في منطقة تنانا إذ تصل درجات الحرارة إلى 61 درجة مئوية تحت الصفر، وتشهد هي الأخرى ظاهرة “شمس منتصف الليل”، فتقضي 6 أشهر في النهار فقط، ومثلهم ليلاً فقط.
٦- قرية “فيجانيلا”: تقع في إيطاليا، وتغيب عنها الشمس لمدة 6 أشهر، بسبب تواجدها أسفل أحد الوديان العميقة، فتغيب عنها الشمس كل عام، من منتصف نوفمبر إلى أوائل فبراير. ويحصل سكان القرية على حاجتهم من الشمس باستخدام مجموعة من المرايا الضخمة التي تساعدهم على عكس أشعة الشمس بشكل مباشر إلى الأسفل.
٧- فنلندا: تقع في شمال أوروبا، ويطول فيها النهار في فصل الصيف، وتزداد أيام الشمس المتصلة كلما اقتربنا من القطب الشمالي، لتصل إلى شهرين ونصف تقريباً، وفي الشتاء توجد فترات مماثلة من الظلام، حيث تغيب الشمس عن الشمال قرابة الشهرين، وفي أقصى شمال فنلندا، تسطع الشمس دوماً لمدة 73 يوماً متتالية خلال الصيف، وتغيب تماماً لمدة 51 يوماً خلال فصل الشتاء.
٨-ريوكان: قرية نرويجية، محاطة بتلال ومرتفعات كافية لحجب الشمس لمدة 7 أشهر بين سبتمبر ومارس من كل عام، واستعان سكانها البالغ عددهم 3500 نسمة بمرايا عاكسة لضوء الشمس مثبتة على التلال المطلة عليها
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
أمور ينبغي مراعاتها عند الدخول في المناظرات.. تعرف عليها
أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن المسلم عند الدخول في المناظرة؛ يجب أن يعلم أنه وسيلة لنقل كلام الله إلى الناس، وليس كفيلاً عليهم ولا حفيظاً عليهم ولا وكيلاً عليهم وليس عليهم بمسيطر.
آداب المناظرةأضاف علي جمعة، في منشور عن آداب المناظرة، أن الهداية بيد الله سبحانه وتعالى، وليست قوة الجدال أو فصاحة القول هي التي تهدي القلوب، بل هو فضل من الله وهداية منه. كما أن من استحوذ عليه الهوى لا يستطيع الرد حتى على الحجج البسيطة.
وتابع: الدعوة لا تنجح بمجرد مهارة الخطاب أو اللباقة بل بالإخلاص وإنكار الذات. ما يخرج من القلب يصل إلى القلب، وما يخرج من اللسان يصل فقط إلى الأذن.
وأشار إلى ضرورة ضرب الأمثلة المتعددة لتناسب اختلاف العقول ومستويات الإدراك، وهذا أسلوب قرآني لتعليم البشر.
وذكر علي جمعة، قصة الرجل الذي مر على القرية الخاوية وحدث له ما حدث ، تُظهر قدرة الله على البعث بعد الموت، وهو ما يؤكد الإيمان بالنشأة الثانية كما كانت النشأة الأولى.
ضوابط المناظرات الدينيةكشف الحسن البخاري، الباحث في شئون الرد على الإلحاد والتطرف، عن ضوابط إقامة المناظرات في الأمور الدينية.
وقال الحسن البخاري، في فيديو لـ"صدى البلد"، إن المناظرة كي تكون نافعة ومفيدة، تحتاج لأن تكون بين شخصين على دراية بالموضوع قيد النقاش.
وأضاف أن المناظرة لا يصح أن يكون بين متخصص وآخر جاهل، فلابد أن تكون متكافئة الطرفين، ويكون الطرفان على دراية من العلم والاحترام المتبادل، حتى لا تتحول إلى مشاجرة وعنف وتجاوز في الكلام.
وأشار إلى أن المناظرة العلمية، تتم عن طريقة عرض الحجج العلمية والأدلة في الردود، فهي ليست مسرحية بهلوانية، أو التشكيك في الطرف الآخر.
وذكر أن المناظرة كي تكون مفيدة، ومحققة لأهدافها، تحتاج إلى أن يكون كل طرف من الأطراف، باحثا عن الحق والحقيقة، ولديه استعداد أنه لو تبين له الحق من الطرف الآخر، يعترف به ويأخذه ويقره.
كما يتطلب أن يكون الجمهور من أهل التخصص، لأنهم هم الذين سيقومون أدلة الطرفين.