"مدى" يطالب المجتمع الدولي بالاعتراف بفشله عن حماية الصحفيين في قطاع غزة
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
رام الله - صفا
دان المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية (مدى) إمعان قوات وسلطات الاحتلال الإسرائيلي في ارتكاب المزيد من الجرائم والاعتداءات الجسيمة بحق الصحافيين/ات ووسائل الاعلام في فلسطين، وآخرها استهداف مجموعة صحفيين في قطاع غزة يوم أمس الأربعاء بصاروخ أطلق من طائرة مسيرة أدى لاستشهاد صحفيين اثنين منهم، م يرفع عدد الشهداء من الصحفيين منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى 167.
واستشهد كلا من مراسل قناة "الجزيرة" إسماعيل الغول ومصور "الوكالة الوطنية" رامي الريفي عصر يوم أمس الأربعاء 31/07/2024 خلال مهمة عمل صحفية في مخيم الشاطئ بمدينة غزة بالقرب من منزل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية حيث كانا في متابعة حية لعملية اغتياله من أمام منزله متابعة لردود الأفعال حول عملية الاغتيال، وما إن خرجا من المكان عبر سيارة تحمل الشارة الصحفية وهما يرتديان الزي الصحفي حتى استهدفت طائرة مسيرة سيارتهم بصاروخ ما أدى إلى استشهاد الصحفيين إسماعيل ورامي بعد إصابتهما بشكل مباشر، حيث وصل الصحفي الغول إلى المستشفى المعمداني بالمدينة وقد فصل رأسه عن جسده، فيما وصل رامي أشلاء.
ودان مركز "مدى" هذه الجريمة البشعة، ويستنكر كافة الجرائم التي ارتكبتها حكومة وجيش الاحتلال الإسرائيلي ضد الصحافيين/ات ووسائل الإعلام في قطاع غزة والتي تخطت جميع الخطوط الحمر وأصبحت تتم بشكل مدروس وممنهج، وفي المقدمة منها جرائم قتل الصحافيين/ت واستهدافهم أثناء عملهم لمنعهم من أداء عملهم واستكمال رسالتهم في فضح جرائم الاحتلال.
ويرى "مدى" ان إفلات مرتكبي جميع هذه الجرائم ومئات أخرى من الجرائم والانتهاكات الاسرائيلية ضد الصحافيين/ات ووسائل الاعلام في فلسطين هو الذي شجع الاحتلال الاسرائيلي على الإمعان والتصعيد في ارتكاب المزيد منها، كما يجري في الضفة وقطاع غزة منذ شهور، وعليه يطالب "مدى" المجتمع الدولي بالاعتراف بعجزه وفشله عن تقديم الحماية للمدنيين الفلسطينيين والصحفيين منهم، ما دام غير قادر على الضغط والتأثير في سياسات الحكومة الإسرائيلية وتقديم الحماية لهم.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: إسماعيل الغول رامي الريفي
إقرأ أيضاً:
الرئاسة تُعقب على إجراءات الاحتلال بتقطيع أوصال الضفة
عقبت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، على وضع الجيش الإسرائيلي العديد من الحواجز العسكرية والبوابات الحديدية على مداخل المدن والقرى، بهدف تقطيع أوصال الضفة الغربية.
وأدانت الرئاسة العدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا الفلسطيني، وآخرها اعتداءات المستوطنين الإرهابيين بحماية جيش الاحتلال على قرى الفندق وجينصافوط واماتين في محافظة قلقيلية.
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، إن هذه الجرائم التي ترتكبها ميليشيات المستوطنين الإرهابية وجيش الاحتلال تأتي كجزء من استمرار حرب الإبادة التي تشنها دولة الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، مستهدفةً مقدساته، وممتلكاته.
وأضاف، ان الحكومة الإسرائيلية اليمينة المتطرفة تحاول جر الضفة الغربية إلى مواجهة شاملة من خلال هذه الحرب الصامتة التي تنفذها، بهدف التصعيد، وخلق مناخ للعنف والتوتر، معتبرا أن قرار الغاء العقوبات على المستوطنين يشجعهم على ارتكاب المزيد من هذه الجرائم.
وتابع أبو ردينة: نطالب الادارة الأميركية الجديدة بالتدخل لوقف هذه الجرائم والسياسات الإسرائيلية التي لن تجلب السلام والأمن لأحد، مؤكدا أن الطريق الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار هو تطبيق قرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية كأساس لحل القضية الفلسطينية، وتجسيد قيام الدولة الفلسطينية، بعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر : وكالة وفا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الجيش الإسرائيلي يُصدر بيانا بشأن عودة سكان غزة لشمال القطاع الرئيس عباس يهنئ ترامب لمناسبة أدائه اليمين الدستورية رئيسا لأمريكا شركات اتصالات فلسطينية تستأنف عملها في قطاع غزة الأكثر قراءة 200 جندي يوقعون رسالة تلوح بوقف الخدمة العسكرية بغزة شهيدان وإصابات جراء قصف تجمعا للمواطنين في مخيم الشاطئ قطر: اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وصل للمراحل النهائية الهباش: "حماية وطن" تسعى إلى بسط النظام وفرض الأمن والأمان عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025