الأمن السيبراني.. جرائم الفضاء الإلكتروني تهدد العالم (ملف خاص)
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
لن تقل خسائر العالم سنوياً عن 20 تريليون دولار بسبب الجرائم السيبرانية، لذلك تحتاج الدول إلى تعاون كبير فيما بينها لمجابهة هذه الجرائم، فى ظل الاعتماد الكبير على الأنظمة الرقمية والحوسبة السحابية، وإنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعى، وأنظمة الجيل الخامس، خصوصاً فى النظام المالى الذى يعد أحد أهم القطاعات المستهدفة من قبل القراصنة.
قبل عدة أيام تعرض العالم لعطل فى أنظمة تشغيل شركة «مايكروسوفت»، ما أدى إلى شلل تام فى العديد من القطاعات الحيوية، وإعادة العالم إلى ما قبل عام 1900، خاصة قطاعات البنوك وشركات الطيران ووسائل الإعلام والشركات، وعدد من الصناعات الأخرى التى تأثرت بهذا الخلل.
ولم ينج من هذا العطل إلا دول محدودة، منها مصر، وأعلنت وزارة الاتصالات أن جميع المطارات والموانئ المصرية والخدمات المصرفية فى جميع البنوك الحكومية والخدمات المصرفية عبر الهاتف المحمول، ومنصة الخدمات الحكومية وأنظمة وشبكات آمنة تماماً.
«الوطن» ترصد فى هذا الملف خسائر العالم نتيجة الهجمات السيبرانية، وكيف يمكن مجابهة هذه الهجمات، إلى جانب جهود الدولة المصرية فى مجال الأمن السيبرانى، وكيف أسهمت هذه الجهود فى جعل مصر فى المركز 23 بين 182 دولة بمؤشر «الأمن السيبرانى»، الصادر عن الاتحاد الدولى للاتصالات، إلى جانب العمل بشكل متزامن على البنية التحتية الرقمية، والإطار التشريعى الممكن، إذ تم إنجاز العديد من المشروعات لتطوير البنية التحتية الرقمية بعناصرها الثلاثة الإنترنت الثابت، والمحمول، ومراكز البيانات العملاقة، وإعداد البيئة التشريعية الداعمة لتنظيم صناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، حيث تم إصدار قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات، وقانون حماية البيانات الشخصية، كما تم إطلاق سياسة الحوسبة السحابية، والعمل حالياً على إصدار قانون تبادل وتصنيف البيانات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأمن السيبرانى
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعترض صاروخا أطلقه الحوثيون من اليمن
أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الخميس، اعتراض صاروخ أُطلق من جهة اليمن، مستهدفا منطقتي غوش عتصيون والبحر الميت شرقا.
وقال الجيش في بيان له إن عملية الاعتراض تمت باستخدام منظومة دفاع جوي متطورة قبل أن يصل الصاروخ إلى المجال الجوي الإسرائيلي.
وأشار إلى أن أنظمة الإنذار المبكر قد فعّلت صفارات الإنذار في المناطق المستهدفة لتحذير السكان، كما أكد البيان عدم وجود أي أضرار أو إصابات حتى الآن. ولم ترد معلومات مؤكدة عن الهدف المحدد للصاروخ.
وفي وقت سابق اليوم أعلنت جماعة الحوثي، استهداف قاعدة "نيفاتيم" الجوية التابعة للعدو الإسرائيلي في منطقة النقب جنوبي فلسطين المحتلة.
وقال المتحدث العسكري للحوثيين يحيى سريع في بيان تلاه خلال تظاهرة "مع غزة ولبنان.. دماء الشهداء تصنع النصر" في ميدان السبعين اليوم، إن جماعته نفذت العملية بصاروخ باليستي فرط صوتي "فلسطين 2"، مشيرا إلى أن العملية حققت هدفها بنجاح.
وأعلنت الجماعة منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي استهداف سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها بصواريخ ومسيرات. ووسعت عملياتها لتشمل استهداف مواقع داخل إسرائيل، وذلك تضامنا مع سكان قطاع غزة في مواجهة حرب الإبادة الإسرائيلية.
وأصدر مجلس الأمن الدولي في الأيام الماضية بيانا شديد اللهجة يدين الهجمات الحوثية ضد السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن. وأكد المجلس أهمية منع مزيد من التصعيد الذي قد يؤدي إلى "عواقب وخيمة" على الأمن الإقليمي والدولي.
وطالب البيان بمزيد من التعاون الدولي، مشددا على أهمية دور الأمم المتحدة والدول الساحلية في مراقبة مثل هذه الهجمات ومنعها.