لن تقل خسائر العالم سنوياً عن 20 تريليون دولار بسبب الجرائم السيبرانية، لذلك تحتاج الدول إلى تعاون كبير فيما بينها لمجابهة هذه الجرائم، فى ظل الاعتماد الكبير على الأنظمة الرقمية والحوسبة السحابية، وإنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعى، وأنظمة الجيل الخامس، خصوصاً فى النظام المالى الذى يعد أحد أهم القطاعات المستهدفة من قبل القراصنة.

قبل عدة أيام تعرض العالم لعطل فى أنظمة تشغيل شركة «مايكروسوفت»، ما أدى إلى شلل تام فى العديد من القطاعات الحيوية، وإعادة العالم إلى ما قبل عام 1900، خاصة قطاعات البنوك وشركات الطيران ووسائل الإعلام والشركات، وعدد من الصناعات الأخرى التى تأثرت بهذا الخلل.

ولم ينج من هذا العطل إلا دول محدودة، منها مصر، وأعلنت وزارة الاتصالات أن جميع المطارات والموانئ المصرية والخدمات المصرفية فى جميع البنوك الحكومية والخدمات المصرفية عبر الهاتف المحمول، ومنصة الخدمات الحكومية وأنظمة وشبكات آمنة تماماً.

«الوطن» ترصد فى هذا الملف خسائر العالم نتيجة الهجمات السيبرانية، وكيف يمكن مجابهة هذه الهجمات، إلى جانب جهود الدولة المصرية فى مجال الأمن السيبرانى، وكيف أسهمت هذه الجهود فى جعل مصر فى المركز 23 بين 182 دولة بمؤشر «الأمن السيبرانى»، الصادر عن الاتحاد الدولى للاتصالات، إلى جانب العمل بشكل متزامن على البنية التحتية الرقمية، والإطار التشريعى الممكن، إذ تم إنجاز العديد من المشروعات لتطوير البنية التحتية الرقمية بعناصرها الثلاثة الإنترنت الثابت، والمحمول، ومراكز البيانات العملاقة، وإعداد البيئة التشريعية الداعمة لتنظيم صناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، حيث تم إصدار قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات، وقانون حماية البيانات الشخصية، كما تم إطلاق سياسة الحوسبة السحابية، والعمل حالياً على إصدار قانون تبادل وتصنيف البيانات.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأمن السيبرانى

إقرأ أيضاً:

الرئاسة الفلسطينية: الأمن والاستقرار لن يتحققا بـ«سيوف» نتنياهو

قالت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الأحد، إن الأمن والاستقرار لن يتحققا بسيوف بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال، مشيرة إلى أن الدولة الفلسطينية بعاصمتها «القدس» هي بوابة السلام.

وأفادت الرئاسة الفلسطينية، بأن المنطقة تدفع ثمن سياسات إسرائيل المدعومة أمريكيًا التي لن تنجح بالمساس بالمشروع الوطني الفلسطيني، لافتة أن استمرار العدوان على الشعب الفلسطيني من رفح حتى جنين وارتكاب الاحتلال جرائم الإبادة بدعم أمريكي سيزيد اشتعال المنطقة.

وفي وقت سابق، حذر نبيل أبو ردينة الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، يوم الجمعة الموافق 16 أغسطس 2024، من خطورة تصاعد جرائم المستوطنين الإرهابيين بدعم وحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي على المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية، كما حصل يوم الخميس الموافق 15 أغسطس 2024، في قرية جيت شرق قلقيلية، حيث استشهد شاب وأصيب آخرون وأحرقت منازل ومركبات.

وقال أبو ردينة في تصريح أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، إن هذه الاعتداءات والجرائم من قبل ميليشيات المستوطنين الإرهابية ما هي إلا نتيجة لاستمرار حرب الإبادة التي تشنها دولة الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني ومقدساته وممتلكاته، محمّلا حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم.

وأضاف أن حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة، واستمرار جرائم القتل والاعتقال في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، واعتداءات المستوطنين المتصاعدة، والمساس بالمقدسات الإسلامية والمسيحية، تتطلب تدخلا عاجلا من قبل الإدارة الأمريكية، لإجبار سلطات الاحتلال على وقف جرائمها التي انتهكت جميع المحرمات في القانون الدولي جراء الدعم الأمريكي الأعمى سياسيا وعسكريا وماليا، مشددا على أن الموقف الأميركي الخجول لا يكفي.

اقرأ أيضاًالرئاسة الفلسطينية تدين تصريحات نتنياهو للزج باسم مصر: «محاولة للتهرب من صفقة وقف إطلاق النار»

الرئاسة الفلسطينية تحذّر من خطورة تصاعد جرائم المستوطنين

الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن مجازر الاحتلال في مخيم النصيرات

مقالات مشابهة

  • الرئاسة الفلسطينية: الأمن والاستقرار لن يتحققا بـ«سيوف» نتنياهو
  • كلاب الصين تهدد العالم.. وباء جديد يجتاح الكرة الأرضية وبكين تعلق
  • «الأمن السيبراني» يؤهل كفاءات وطنية في «اختبار الاختراق»
  • كيف ستتعامل هاريس مع قضية الأمن السيبراني؟
  • مجاعة غزة “الأشد في التاريخ”.. تقرير أممي يرصد أزمة جوع عالمية تهدد الملايين
  • الأمن السيبراني يواصل صقل مهارات الكفاءات الوطنية بدورات جديدة
  • الأمن الوطني يقبض على 5 متورطين بالغش الإلكتروني
  • مجاعة غزة الأشد في التاريخ.. تقرير أممي يرصد أزمة جوع عالمية تهدد الملايين
  • جرائم المستوطنين في الضفة.. إرهاب منظم يؤسس لنكبة جديدة
  • 8 ملايين جنيه.. ضبط مرتكبي جرائم الاتجار غير المشروع بالنقد الأجنبي