حركتا حماس والجهاد الإسلامي: ما يسميه الاحتلال “اليوم التالي” هو يوم فلسطيني خالص والقرار فيه لشعبنا ومقاومته
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
أكدت حركتا المقاومة الفلسطينية “حماس” و”الجهاد الإسلامي” أن العدو الصهيوني لم ولن يحقق أياً من أهدافه في حرب الإبادة الجماعية المتواصلة لليوم الـ 300 على قطاع غزة، سوى قتل الأطفال والنساء والشيوخ وتدمير البنى التحتية، مشيرتين إلى أن ما يسميه الاحتلال والإدارة الأمريكية “اليوم التالي للحرب” هو يوم فلسطيني خالص والقرار فيه للشعب الفلسطيني ومقاومته، ولن يسمح لأحد بالتدخل أو العبث في القرار الوطني المستقل.
وقالت الحركتان في بيان مشترك عقب اجتماع عقدتاه اليوم في قطاع غزة في اليوم الـ 300 للعدوان: إن جرائم الاغتيال الغادرة لقادة المقاومة وفي مقدمتهم رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، والقائد في المقاومة اللبنانية فؤاد شكر لن تفت في عضد المقاومة التي تقوم بواجبها في الدفاع عن الأرض والمقدسات وحماية الحقوق المشروعة مهما بلغت التضحيات، مؤكدة أن المقاومة مستمرة ما بقي الاحتلال، وحتى نيل الشعب الفلسطيني كل حقوقه في التحرير والعودة، وإقامة الدولة المستقلة على كامل التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس.
وشددت الحركتان على مواصلة العمل المشترك، والتنسيق الفعال المتواصل على جميع المستويات لحماية الشعب الفلسطيني في القطاع، وطالبتا الأهل في الضفة الغربية والأراضي المحتلة عام 1948 بتصعيد المقاومة بمختلف أشكالها لإفشال مشاريع الاحتلال الصهيوني التهويدية.
ودعت الحركتان أحرار العالم لإعادة الزخم والحراك الفاعل في كل المدن والعواصم وألا يصبح الدم الفلسطيني في حرب الإبادة الجماعية حدثاً عادياً عابراً في حياتهم، واعتبار الشهداء مجرد أرقام على شاشات الأخبار، وتوجهتا بالتحية إلى الشعب الفلسطيني الصابر الصامد المقاوم
المتجذر في أرضه، وإلى المقاومة في كل الأماكن وخاصة في قطاع غزة، حيث تسطر مع الأهل أروع أسطورة في مواجهة أبشع عدوان.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
حركة "فتح": يجب التحرك الفوري لإنقاذ الشعب الفلسطيني في قطاع غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعا أمين سر حركة فتح الفلسطينية في هولندا، زيد تيم، اليوم (الأربعاء) المجتمع الدولي إلى اتخاذ قرارات حازمة ونافذة من أجل إنقاذ الشعب الفلسطيني في غزة، مشيرا إلى تفاقم حالة المجاعة مع استمرار الاحتلال في فرض الحصار على على إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وقال زيد، "إنه يجب على مجلس الأمن الدولي العمل على تنفيذ القرارات الدولية بشأن غزة في أسرع وقت لوضع حد للازمة الإنسانية المتفاقمة وزيادة حالة المجاعة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، لا سيما الاطفال الذي يموتون جوعا مع منع الاحتلال إدخال المساعدات إلى القطاع".
وأضاف أن الاحتلال الإسرائيلي يستخدم جميع السبل الممنهجة لتدمير جميع مناحي الحياة من أجل خلق بيئة لا تصلح للعيش على الإطلاق وتهجير الشعب من أرضه، مستنكرا الصمت الدولي إزاء الانتهاكات التي ترتكب بحق الاطفال في غزة.
وحول المساعي الجارية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، قال أمين سر حركة فتح "إن رئيس الوزراء الإسرائيلي يحاول خلق العراقيل للحيلولة دون التوصل إلى أي اتفاق يقضي بانسحاب الاحتلال من القطاع"، مشددا على أهمية بذل المزيد من الجهود للضغط على إسرائيل لإنهاء الحرب في أسرع وقت.
ويأتي هذا التصريح في الوقت الذي قالت فيه وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" إن إمدادات حليب الأطفال لديها تكاد تنتهي في قطاع غزة، ما يعرض حياة نحو 8500 رضيع للخطر، موضحة أن نحو 19 ألف طفل في القطاع دخلوا المستشفى بسبب سوء التغذية الحاد خلال الأشهر الأربعة الماضية، مؤكدة أن العدد تضاعف بشكل كبير عن مطلع العام الحالي.