يواجه حارس أمن تركي اتهامات قد تؤدي إلى الحكم عليه بالسجن لمدة تتراوح بين 9 إلى 10 سنوات و5 أشهر.

وجهت السلطات التركية للمشتبه به “دفران يالتشين” لائحة اتهامات تتضمن تهماً خطيرة.

ووفقاً لمكتب المدعي العام في اسطنبول، قام يالتشين بنشر مقطع فيديو ساخر على مواقع التواصل الاجتماعي، استهزأ بالرئيس الأول للجمهورية التركية مصطفى كمال أتاتورك وتضمن الفيديو أيضاً تعليقات وتصرفات تهين قيم الدين الإسلامي.

وتشمل الاتهامات الموجهة له “تحريض الجمهور على الكراهية والعداوة” و “الإهانة العلنية للقيم الدينية التي يتبناها قسم من الشرطة”.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تركيا أخبار تركيا السلطات التركية تركيا الآن تركيا الأن تركيا الان

إقرأ أيضاً:

حقيقة فيديو اعتداء الشرطة على سوريين في تركيا

مساء الأحد الماضي، اندلعت أعمال عنف في تركيا، بعد توقيف سوري للاشتباه بتحرشه بقاصر، قامت خلالها مجموعة من الرجال باستهداف متاجر وممتلكات تابعة لسوريين في مدينة قيصري وسط البلاد.

في اليوم التالي، بدأت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي بتداول مقطع فيديو زعم ناشروه أنه يصور مساهمة الشرطة في الهجوم على السوريين بدلا من الدفاع عنهم.

إلا أن الادعاء غير صحيح، فالفيديو منشور قبل أشهر على أنه لشجار وقع بين مجموعتين تركيتين على خلفية نتائج انتخابات بلدية.

ويصور الفيديو عناصر شرطة يعتدون بالضرب على مجموعة من الناس. وعلق ناشرو الفيديو بالقول "الشرطة التركية تعتدي بالضرب على النساء السوريات". وأضافوا "كان من المفترض أن توقف الشرطة أعمال الشغب وليس مساعدة الأتراك على الاعتداء على السوريين…".

علق ناشرو الفيديو بالقول "الشرطة التركية تعتدي بالضرب على النساء السوريات"

ويأتي انتشار الفيديو بعد اندلاع أعمال شغب، مساء الأحد الماضي، على خلفية توقيف الشرطة التركية سورياً للاشتباه في تحرشه بقاصر، استهدفت خلالها مجموعة من الرجال متاجر وممتلكات تابعة لسوريين في مدينة قيصري.

أعمال شغب تطال مصالح السوريين في تركيا

وقال وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، إنه "تم توقيف 474 شخصا بعد الأعمال الاستفزازية" التي نفذت ضد سوريين في تركيا.

وتُظهر مقاطع فيديو عدة نشرت على شبكات التواصل الاجتماعي - تأكدت وكالة فرانس برس من صحتها - رجالا يحطمون نافذة متجر بقالة قيل إنه بإدارة تجار سوريين، قبل إضرام النار فيه. 

ودان الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، موجة العنف الأخيرة ضد اللاجئين السوريين في تركيا. وقال "بغض النظر عن هوياتهم، فإن إضرام النيران في الشوارع وفي المنازل هو أمر غير مقبول".

لكن أعمال العنف امتدت إلى مدن أخرى، بينها إسطنبول، مساء الاثنين الماضي.

وأشار صحفي في وكالة فرانس برس إلى أن الشرطة عززت الإجراءات الأمنية حول القنصلية السورية في إسطنبول.

وشهدت تركيا التي تستضيف حوالى 3,2 ملايين لاجئ سوري أعمال عنف عدة على أجانب ومهاجرين في السنوات الأخيرة، أثارتها في أكثر الأحيان شائعات تنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي وتطبيقات الرسائل النصية.

فيديو قديم

إلا أن الفيديو المتداول لا شأن له بكل ذلك.

فالتفتيش عنه بعد تقطيعه إلى مشاهد ثابتة، يرشد إليه أو إلى صور مقتطعة منه منشورة عبر وسائل إعلامية عدة ومواقع التواصل الاجتماعي في أبريل 2024.

وتشير التقارير المرافقة للصور والفيديو أن اشتباكا حصل بين مؤيدي مرشحين إلى انتخابات محلية.

وتدخلت الشرطة آنذاك لفض الاشتباك مستخدمة الهراوات وغاز الفلفل.

وبحسب وكالة DHA التركية التي نشرت لقطات من الفيديو نفسه، جرد مرشح من فوزه في انتخابات المخترة (التي توازي رئاسة البلدية في بعض القرى التركية) بعد أن ثبت أنه يعيش في قرية أخرى. إثر ذلك نُصّب منافسه الرئيسي مكانه ما أدى إلى اشتباكات بين مؤيدي المرشحين.

تدخلت الشرطة آنذاك لفض الاشتباك مستخدمة الهراوات وغاز الفلفل

مقالات مشابهة

  • حقيقة فيديو اعتداء الشرطة على سوريين في تركيا
  • قضية تسريب بيانات سوريين في تركيا.. إلى أين وصلت؟
  • الرئاسة التركية: موعد زيارة بوتين إلى تركيا لم يتحدد بعد
  • والد حارس منتخب تركيا يعلّق على أداء ابنه في مباراة النمسا
  • روسيا ترفض تولي أردوغان الوساطة مع أوكرانيا
  • الشرطة التركية تعتدي على سوريين.. ما حقيقة الفيديو؟
  • تعاون إقليمي جديد: تركيا ومجلس التعاون الخليجي
  • تركيا.. ارتفاع تكلفة المعيشة في إسطنبول 3.25%
  • الخارجية التركية ترد على اتهام الحكومة بالفشل في الشرق الأوسط
  • حارس تركيا: هدفنا الوصول إلى نهائي كأس أمم أوروبا