خارجية الوفد: إراقة الدماء في الشرق الأوسط تهدد المنطقة بتنامي الإرهاب
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
تابعت لجنة العلاقات الخارجية في حزب الوفد، بقلق بالغ استمرار أعمال العنف والاقتتال في مختلف مناطق الشرق الأوسط، ما يؤدي إلى خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات وتشريد الملايين من الأبرياء.
وقالت اللجنة في بيان لها اليوم “إننا ندين بأشد العبارات هذه الأعمال الإجرامية التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة وتقويض أواصر التعاون بين الشعوب العربية والإسلامية”.
وذكرت اللجنة أن استمرار هذا الوضع الكارثي لن يؤدي إلا إلى المزيد من الدمار والخراب، وتعميق الشرخ بين الأطراف المتنازعة، وتوفير بيئة خصبة لتنامي الإرهاب والتطرف. كما أنه يشكل تهديداً مباشراً للأمن والسلم الدوليين.
وإننا نهيب بجميع الأطراف المتنازعة بالعودة إلى لغة الحوار والتفاوض، ووضع حد فوري لأعمال العنف، والجلوس إلى طاولة المفاوضات من أجل التوصل إلى حلول سلمية وعادلة للقضايا الخلافية.
كما نناشد المجتمع الدولي والدول الكبرى بتحمل مسؤولياتها والضغط على إسرائيل لوقف إطلاق النار، وتقديم الدعم اللازم لجهود الوساطة، وتوفير المساعدات الإنسانية للشعوب المنكوبة.
وإننا نؤكد على أن تحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط هو السبيل الوحيد لتحقيق التنمية والتقدم، وتحقيق آمال وتطلعات الشعوب العربية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خارجية الوفد إراقة الدماء الشرق الأوسط تهدد المنطقة الإرهاب زعزعة الأمن والاستقرار
إقرأ أيضاً:
الجيش الأمريكي يعاني أزمة كبرى.. هجمات ضد قواته بالمنطقة ونقص في ذخيرته
تعاني وزارة الدفاع الأمريكية «بنتاجون» من أزمة كبرى بسبب الأحداث في الشرق الأوسط، وازداد القلق بشأن قدرة الجيش الأمريكي على موازنة التهديدات الوشيكة للمصالح الأمريكية هناك، في وقت تعاني فيه الولايات المتحدة من صراعات أخرى في مناطق مختلفة من العالم.
وكشف «البنتاجون» لأول مرة، أن القوات الأمريكية في الشرق الأوسط، تعرضت لـ206 من الهجمات خلال الفترة من 18 أكتوبر من العام الماضي، وحتى 21 من نوفمبر الجاري، هذه الهجمات، شملت 125 هجومًا في سوريا، و79 في العراق، وهجومين في الأردن.
توتر داخل «البنتاجون»ونتيجة الأزمة التي يعيشها «البنتاجون»، قالت «واشنطن بوست»، لإن علامات التوتر داخل الوزارة تأكدت بعد قرار سحب حاملة الطائرات الأمريكية الوحيدة في الشرق الأوسط، يو إس إس أبراهام لينكولن.
نقص الذخائر الرئيسيةكما تعاني وزارة الدفاع الأمريكية أيضًا من نقص الذخائر الرئيسية التي استخدمها لصد هجمات ضد القوات الأمريكية وإسرائيل في المنطقة، ومساعدة أوكرانيا في الحرب الروسية التي تقترب من عامها الثالث، كما اعترف المسؤولون العسكريون الأمريكيون أيضًا بأنهم يكافحون من أجل توزيع أنظمة دفاع جوي كافية لحماية الأصول والحلفاء في أوروبا الشرقية إلى جانب تلك الموجودة في الشرق الأوسط، ويحذر العديد من أن الضغط قد يعيق قدرة واشنطن على الدفاع عن تايوان في حالة حدوث غزو صيني.
وقال الأميرال البحري المتقاعد، جيمس فوجو، إن عمليات الانتشار الموسعة للقوات الأمريكية في المنطقة، عززت الأمن في الشرق الأوسط ولكنها ستؤدي إلى تأثيرات من الدرجة الثانية تشمل تأخير الصيانة واضطراب جداول التدريب ونقص الذخائر، بحسب الصحيفة الأمريكية.
22.7 مليار دولار على مساعدات إسرائيلفي العام الماضي، أنفقت الولايات المتحدة ما لا يقل عن 22.7 مليار دولار على المساعدات العسكرية لإسرائيل والعمليات الأمريكية في المنطقة، وفقًا لتحليل التكاليف الذي أجراه معهد واتسون للشؤون الدولية والعامة التابع لجامعة براون الأمريكية.