أستاذ بجامعة القدس: إسرائيل تهرب من المحاكمة الدولية بالاغتيالات
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن إسرائيل تتبع سياسية الاغتيال حتى لا يتم محاكمتها دوليًا، إذ إن الاغتيال هو القتل بعيدًا عن القانون، ويتعارض مع حقوق الإنسان، فكل من يُغتال في فلسطين هو مقتول بعيدًا عن القانون، مشيرًا إلى أن هناك 40 ألف شهيد فلسطيني جميعهم مغتالين.
عمليات الاغتيال في بيروت وطهرانوأضاف «الرقب»، في مداخلة على برنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على «القاهرة الإخبارية»، أن القاهرة حذرت من اتساع الحرب إقليميا نتيجة ما قام به الاحتلال الإسرائيلي خلال الـ24 ساعة الماضية، من عمليات الاغتيال في بيروت وطهران، مؤكدًا أن هذه الجرأة لم نرها، والسبب هو أن رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يهرب من الأزمات الداخلية، أو أنه تلقى رؤى أخرى من الولايات المتحدة الأمريكية.
وتابع «الرقب»، أن الاحتلال الإسرائيلي لا يترك بصماته في عمليات الاغتيال التي يقوم بها، رغم وجود آليات كثيرة تكشف بصماته في هذه العمليات، حتى لا يحاكم قانونيًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال غزة طهران لبنان
إقرأ أيضاً:
أمين «الدولية لمناهضة الاحتلال»: إسرائيل تتخذ إجراءات تعسفية ضد «الأونروا»
قال الدكتور رمزي عودة، أمين الحملة الدولية لمناهضة الاحتلال والخبير في الشأن الإسرائيلي، إنّ إسرائيل تتخذ إجراءات تعسفية ضد عمل وأنشطة «الأونروا» في الأراضي الفلسطينية المحتلة، موضحا أنّه بعد 7 أكتوبر الماضي اتخذت هذه الأنشطة العدائية تصعيدا كبيرا بسبب اتهام إسرائيل بالأونروا وموظفيها برعاية «الإرهاب»، لكن كل هذه الادعاءات جرى تفنيدها من قبل لجنة الرقابة في الأمم المتحدة.
إسرائيل تصّر على وقف أنشطة الأونرواوأضاف «عودة»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية منى عوكل، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ إسرائيل تصّر على وقف أنشطة «الأونروا» وإغلاق مكاتبها في المناطق ذات السيادة الإسرائيلية، معلقا: «هذا إجراء تعسفي ولأول مرة في التاريخ يحدث أن دولة وقعت على نظام الأمم المتحدة وعلى التزاماتها بوثيقة دولية تجاه الأونروا أو أي منظمة دولية عبر غلق مكاتبها وتتهمها برعاية الإرهاب».
لا يوجد ضغط على إسرائيل لإيقاف قرارهاوتابع: «الولايات المتحدة الأمريكية أعربت عن قلقها بقرار إسرائيل بحظر الأونروا، فضلا عن قلق العديد من الدول الغربية، لكن هذا القلق لم يؤدي حتى الآن إلى الضغط على إسرائيل للتراجع عن قرار الكنيست الإسرائيلي».