صحفيات بلاقيود: على المجتمع الدولي ان لا يصفق لقتل الصحفيين واغتيال الغول والريفي جريمة حرب
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
قالت منظمة صحفيات بلا قيود انها تشعر بالفزع، من اغتيال صحفيين لتلفزيون الجزيرة أثناء القيام بعملمهم في قطاع غزة يوم الأربعاء الموافق 31 يوليو/تموز 2024م.
واستهدفت القوات الإسرائيلية يوم امس عمداً سيارة الزميلين إسماعيل الغول ورامي الريفي، أثناء إعداد تقرير من مخيم الشاطئ في قطاع غزة.
وتلقى الزميلين تنبيهاً من الاحتلال بمغادرة المكان وعند صعودهما إلى سيارتهما استهدفتهما بصاروخ موجه.
وقالت توكل كرمان رئيسة المنظمة الحائزة على جائزة نوبل للسلام: كان إسماعيل الغول يظهر كل يوم في قناة الجزيرة وهويته الصحفية معروفة للجميع، وينقل الحقائق للجمهور العربي والعالم بمهنية وعمق.
"أشعر بالحزن على فقدان إسماعيل الغول ورامي الريفي، خالص العزاء لعائلته وزملاءه وشبكة الجزيرة والوسط الصحفي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كل يوم نفقد صحفي بجريمة قتل بشعة ومتعمدة نفقد ناقلاً مهنياً للحقيقة"- أضافت توكل كرمان.
وأضافت صحفيات بلا قيود في بيانها إن أكثر من 152 صحفياً قُتل وأصيب المئات الآخرين في قطاع غزة واستهدفت عائلاتهم منذ بدء الحملة الإسرائيلية الوحشية على قطاع غزة.
وأضافت المنظمة: أن تراخي المجتمع الدولي أمام جرائم الحرب الإسرائيلية يدفع قادة الاحتلال لارتكاب المزيد من المجازر والجرائم بحق الصحفيين والصحفيات الفلسطينيات.
وقالت توكل كرمان: استهداف "الغول" و"الريفي" جريمة حرب، ويؤكد أن شارات الصحفيين وملابسهم أصبحت علامة لاستهدافهم من قِبل طائرات الاحتلال.
وأضافت: لا يجب أن يصفق المجتمع الدولي لقتل الصحفيين أو يبقى مكتوف الأيدي، يجب أن يعرض قادة الاحتلال الإسرائيلي وكل من تورط في جرائم قتل الصحفيين والصحفيات الفلسطينيات إلى المحاكم الدولية.
وقالت: يجب على المجتمع الدولي التحرك الآن لضمان حماية الصحفيين والصحافيات والطواقم الصحفية ومكاتب الوكالات، لضمان نقل ما يجري في غزة من انتهاكات مروعة بحق المدنيين.
ودعت منظمة صحفيات بلا قيود المنظمات الدولية والمجتمع المدني إلى التضامن الواسع مع الصحفيين والصحفيات الفلسطينيات، والعمل بجد لمحاسبة مجرمي الحرب الذين يستهدفون طواقم العمل الصحفي قطاع غزة والأراضي المحتلة.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
“الجهاد” : “مجزرة طمون جريمة نازية لن تكسر شعبنا”
الثورة نت/وكالات قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إن ما حدث في بلدة طمون جنوبي مدينة طوباس، “مجزرة وحشية، وجريمة نازية”؛ تأتي في إطار حملة العدو الصهيوني المسعورة على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته. وأكدت الجهاد الإسلامي في بيان لها اليوم الخميس، أن مجزرة طمون “حلقة جديدة ضمن سلسلة جرائم الحرب التي ينفذها الاحتلال بهدف تهجير الفلسطينيين قسراً من أراضيهم، وتغيير الوقائع الديموغرافية والتاريخية في فلسطين المحتلة”. واعتبرت أن “العدوان المفتوح في الضفة المحتلة يعكس استراتيجية ممنهجة تستهدف القضاء على أي وجود فلسطيني في الأراضي المحتلة”. ورأت أن جرائم العدو في الضفة؛ لا سيما في مخيم جنين، “تعكس نية الاحتلال تثبيت وجوده وفرض سيطرته العسكرية بشكل دائم”. وشددت الجهاد على أن إقرار الكنيست الصهيوني ، وبقراءة تمهيدية، قانوناً عنصرياً جديداً يتيح لليهود تملك أراضٍ في الضفة، “ينبئ بمرحلة جديدة من التهويد والاستيطان في إطار مخطط الضم”. وأكملت: “إن السياسات العدوانية للكيان لا يمكن فصلها عن الدعم الأمريكي المتجدد في ظل إدارة ترامب التي قدمت غطاءً سياسياً ودبلوماسياً للسياسات الاستيطانية والعدوانية لليمين الصهيوني المتطرف”. وجددت حركة الجهاد الإسلامي التأكيد على أن “الجرائم الصهيونية لن تكسر إرادة شعبنا، الذي سيواصل مقاومة الاحتلال، ولن تثنيه عن التمسك بأرضه وحقوقه ووجوده في أرضنا ووطننا”. وأمس الأربعاء، استشهد عشرة فلسطينيين وأصيب آخرون، جراء قصف صهيوني استهدف مجموعة مدنيين في بلدة طمون جنوبي شرق مدينة طوباس، شمالي الضفة الغربية.