شدد المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر على منع تحضير الفحم والحطب من بقايا الأخشاب والمخلفات الشجرية، الناتجة عن أعمال التقليم والصيانة، وممارسة أعمال بيعه ونقله وتخزينه دون ترخيص، بغرامة تصل إلى ثمانية آلاف ريال، وذلك وفقًا لأحكام اللائحة التنفيذية لمخالفات الاحتطاب لنظام البيئة
ويؤدي المركز دورًا كبيرًا في مكافحة ظاهرة الاحتطاب والقضاء عليها نقلًا وبيعًا وتخزينًا عبر قيام فِرَق الرقابة التابعة له بالجولات التفتيشية على مواقع الغطاء النباتي في الغابات والمراعي والمتنزهات الوطنية وغيرها؛ لضبط مخالفي نظام البيئة ولائحة الاحتطاب، إضافة إلى تجفيف أسواق بيع الحطب المحلي، عبر إيقاع الغرامات النظامية بحق المخالفين.


يذكر أن المركز يعمل على تنمية مواقع الغطاء النباتي وحمايتها والرقابة عليها وتأهيل المتدهور منها حول المملكة، والكشف عن التعديات عليه، ومكافحة الاحتطاب، إضافة إلى الإشراف على أراضي المراعي والغابات والمتنزهات الوطنية واستثمارها، مما يعزز التنمية المستدامة، ويسهم في تحقيق مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

”الحفاظ على البيئة وحرمة التعدي عليها “.. ندوات بمساجد الفيوم 

عقدت مديرية أوقاف الفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة، أكثر من (150) ندوة علمية دعوية بمساجد المحافظة بعنوان: ”الحفاظ على البيئة وحرمة التعدي عليها”.

يأتي هذا في إطار جهود وزارة الأوقاف المصرية ومديرية أوقاف الفيوم العلمية والدعوية، وضمن نشاط الوزارة في التصدي للظواهر السلبية في المجتمع.

ندوات دعوية ضمن برنامج مجالس العلم والذكر بمساجد الفيوم

جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور أسامه السيد الأزهري وزير الأوقاف، وتحت إشراف فضيلة الدكتور محمود الشيمي، وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، وبحضور مديري إدارات الأوقاف الفرعية بالقرى والمراكز، ونخبة من كبار العلماء والأئمة المميزين، وجمع غفير من رواد المساجد، وذلك ضمن برنامج "مجالس العلم والذكر".

 

وخلال هذه اللقاءات، أكد العلماء أن الإسلام اهتم بالبيئة اهتمامًا كبيرًا، ووضع من التشريعات والقواعد ما يَضْمَن سلامتها وتوازنها واستقرارها والحفاظ على جميع مكوناتها، من ماءٍ وهواءٍ وأرضٍ وحيوانٍ ونباتٍ وجماد، فأَمَر بعمارة الأرض وإصلاحها، فقال تعالى: ﴿هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا﴾ [هود: 61]، وإعمارُها إنَّما يكون بالحفاظ على ما فيها مِن مُكوِّنات ومُقدَّرات، وتَجنُّب كل ما يُؤدِّي إلى إفسادها أو الإخلال بأحد هذه المكونات، وقال تعالى: ﴿كُلُوا وَاشْرَبُوا مِنْ رِزْقِ اللَّهِ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ﴾ [البقرة: 60].

وأشار العلماء إلى أنه كان للإسلام السَّبْق في حماية البيئة ورعايتها والمحافظة عليها منذ اللحظة الأُولَى للتشريع، وذلك بوضع التشريعات والأحكام التي تَضمَن وجود بيئةٍ نظيفةٍ سليمةٍ كما خَلَقها الله تعالى، والمحافظة على مكوناتها، وحماية عناصر الحياة فيها،وبناءً على ذلك: فإنَّه يتجلَّى لنا ممَّا سبق أنَّ الحفاظ على مكونات البيئة وحمايتها مطلبٌ شرعيٌّ، دعا إليه الإسلام وحثَّ عليه في تشريعاته وأحكامه على نحو يضمن سلامتها وتوازنها واستقرارها وصيانة جميع عناصر الحياة بها.

وأوضح العلماء وأئمة الأوقاف بالفيوم، أن الدين الإسلامي اهتم بالبيئة اهتمامًا بالغًا للحفاظ عليها ووضع من التشريعات والقواعد ما يضمن سلامتها، بالإضافة إلى أن حماية البيئة تمثل مطلب رئيسي لضمان إستمرار الحياة على الأرض وكذلك من أجل سلامة حياة البشر، لما لها من تأثير مباشر على الإنسان والحيوان، لذا يجب المحافظة على مكونات البيئة. 

مقالات مشابهة

  • 136 مبادرة تطوعية لتنمية الغطاء النباتي بالطائف
  • أمانة الطائف تنفذ 136 مبادرة تطوعية لتنمية الغطاء النباتي
  • غرامة تصل ل60 ألف ريال: المرور يحذر من التفحيط
  • ”الحفاظ على البيئة وحرمة التعدي عليها “.. ندوات بمساجد الفيوم 
  • «البيئة»: إقبال جماهيري غير مسبوق على جناح الوزارة بمعرض الكتاب
  • رابطة الأندية المصرية تعلن عقوبات مباراة الأهلي وبيراميدز
  • “الغطاء النباتي” يطرح فرصًا استثمارية لإعادة تدوير الحطب المسترد وإزالة ومعالجة النباتات الغازية
  • إقبال جماهيرى غير مسبوق على جناح وزارة البيئة بمعرض الكتاب
  • وزيرة البيئة: إقبال جماهيري على جناح الوزارة بمعرض الكتاب وعروض مسرحية
  • ورش فنية وعروض مسرحية متنوعة في جناح وزارة البيئة بمعرض الكتاب