بوابة الوفد:
2024-09-09@04:32:31 GMT

إيران تودع «ضيفها المغدور»

تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT

إسرائيل تعلن اغتيال القائد العسكرى للقسام.. والمقاومة تلتزم الصمت
مصرع اثنين من الحرس الإيرانى فى غارة بقلب دمشق و ﺣﺰب اﷲ ﻳﺸﻴّﻊ “ﺷﻜﺮ”

 

ودعت إيران أمس، فى جنازة رسمية وشعبية ومشهد مهيب شارك فيه الآلاف ضيفها المغدور به على أراضيها «إسماعيل هنية» زعيم حركة المقاومة الفلسطينة حماس عقب اغتياله فى مقر إقامته شمال العاصمة طهران، فى غارة نسبت إلى إسرائيل، وعقب ساعات قليلة من مشاركته فى حفل تنصيب الرئيس الإيرانى الجديد «مسعود بيزشكيان» وسط غضب شعبى إيرانى من طريقة مقتله وتجمع آلاف المشيعين يحملون صور هنية وأعلاماً فلسطينية فى جامعة طهران بوسط العاصمة.

 
ýوأمّ المرشد الإيرانى «على خامنئى» المصلين خلال صلاة الجنازة على جثمانى هنية وحارسه الشخصى بمصلى جامعة طهران الكبير فيما حمل النعش حتى ميدان آزادى (الحرية).
وأعلنت حركة حماس، عن نقل جثمان إسماعيل هنية من طهران إلى الدوحة، بعد انتهاء المراسم وقالت الحركة إن صلاة الجنازة ستقام على روح الشهيد القائد فى مسجد الإمام محمد بن عبدالوهاب فى الدوحة اليوم بعد صلاة الجمعة، بحضور شعبى وفصائلى ومشاركة قيادات عربية وإسلامية.
وأكد القيادى فى حركة حماس، خليل الحية، أن شعار إسماعيل هنية «لن نعترف بإسرائيل» سيبقى شعارا خالدا فينا، وسنلاحق إسرائيل حتى اقتلاعها من أرضنا. 
وقال «الحية» خلال مراسم الصلاة إن «دم الشهيد هنية سيسير على طريق وحدة الأمة ووحدة المقاومة نحو تحرير فلسطين». وأضاف: «أن العدو الصهيونى بجريمته الجديدة أظهر للعالم مجددا أن الكيان الصهيونى هو مصدر الشر والظلم وعدم الاستقرار».
وأضاف: «إذا كان العدو الصهيونى يظن أن اغتيال قادتنا سيضعف إرادتنا فهو واهم وأشار إلى أن شعار إسماعيل هنية لن نعترف بإسرائيل سيظل شعارنا دائما، نعاهد أمتنا على أن نبقى نقاوم الاحتلال الصهيونى».
أعلن الاحتلال الإسرائيلى عن أنه تلقى معلومات استخباراتية تفيد باغتيال «محمد الضيف»، القائد العسكرى لحركة حماس، خلال الغارة الجوية التى شنتها قوات الاحتلال فى 13 يوليو الماضى، والتى كانت تستهدف «الضيف» فى منطقة المواصى غربى قطاع غزة.
وقالت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية، تلقى الاحتلال معلومات استخباراتية جديدة خلال الساعات الأخيرة، تؤكد اغتيال «الضيف»، بعدما انتشرت خلال الأيام الماضية أنباء تفيد باغتيال قائد الجناح العسكرى فى إحدى الغارات الإسرائيلية على منطقة المواصى.
وأضافت أن الاحتلال التزم الصمت خلال الأيام الماضية بشأن اغتيال «الضيف» ولم يشارك أياً من الفئات العسكرية الأخرى المعلومات بشأن الغارة ونتائجها.
وأشارت إلى أن مثل هذه الحالات فى الماضى غالبًا ما تكون المعلومات عبارة عن جاسوس بشرى حساس للغاية أو عنصر «تجسس إلكترونى» وهو الأقرب فى الوقت الحالى.
وأضافت الصحيفة العبرية أنه فى الحادى والعشرين من يوليو الماضى كشف الاحتلال الإسرائيلى عن أنه كانت هناك معلومات أكيدة بنسبة 100% أن «الضيف» كان متواجدا فى الغرفة التى كان يتواجد فيها قائد لواء خان يونس التابع لحماس رافع سلامة، عندما سقطت القنابل التى قتلته.
واشارت إلى أن حقيقة استشهاد سلامة وحجم القنابل جعلت من المؤكد عمليًا أن «الضيف» استشهد أيضًا، على الرغم من أن مصادر الاحتلال الإسرائيلى حذرت من أنه فى إحدى محاولات الاغتيال الفاشلة السابقة لـ «الضيف» كان فى الغرفة التى أصيبت، لكنه كان مختبئًا فى جزء صغير من الغرفة ويحتمى بالكثير من الأشياء والأجسام المحيطة به للبقاء على قيد الحياة.
وكشفت الصحيفة عما وصفته بكواليس اغتيال الضيف، مشيرة إلى أنه كجزء من عملية الاغتيال احتفظت القوات الجوية بسلسلة من خمسة أزواج مختلفة من الطائرات والطائرات دون طيار، تتناوب على دور التحليق والمرور بالمقر الذى كان من المتوقع أن يزور فيه «الضيف» سلامة، بحيث بمجرد موافقة مجلس الحرب على العملية، ستكون القوات الجوية قادرة على إطلاق النار فى وقت قصير عمليًات.
وأضافت أن «الجواسيس الإلكترونية كان لها عامل كبير فى تحديد مكانه والتأكد من وفاته وزعمت أن طريقة اغتيال «الضيف» هذه المرة تختلف عن أى عملية اغتيال أخرى، حيث تقلع الطائرات فقط لضرب هدف بعد إعطاء الموافقة، ما يخلق قدرًا معينًا من الوقت الفاصل، حيث قد يهرب الهدف فيما التزمت حركة المقاومة حماس الصمت».
وقال «عزت الرشق القيادى فى الحركة إن تأكيد أو نفى استشهاد أى من قيادات القسام، هو شأن قيادة كتائب القسام وقيادة الحركة وما لم تعلن أى منهما، فلا يمكن تأكيد أى خبر من الأخبار المنشورة فى وسائل الإعلام أو من قبل أية أطرف أخرى.
يأتى ذلك فى الوقت الذى فقد فيه الحرس الثورى الايرانى احد قادته وهو «حبيب الحاج حبيب زاده» بالاضافة إلى قائد فيلق القدس «إسماعيل قانى»، فى العاصمة السورية دمشق، وذلك فى إطار موجة الاغتيالات الاسرائيلية خلال الساعات القليلة الماضية كما شيع حزب الله اللبنانى الرجل الثانى «فؤاد شكر» المعروف بـ(السيد محسن) الذى زفته المقاومة شهيداً كبيراً على طريق القدس عقب العثور على جثمانه بعد 20 ساعة إثر هجوم صهيونى على جنوب بيروت. 
وزعم رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، فى كلمة له إن إسرائيل «تنتظرها أيام صعبة مشيرا إلى ما وصفها بالتهديدات التى تصل إلى إسرائيل، منذ الغارة على بيروت»، الثلاثاء، والتى قتلت القيادى فى «حزب الله اللبنانى فؤاد شكر، فيما لم يشر إلى مسئولية إسرائيل فى اغتيال رئيس المكتب السياسى لحماس».
ومن المحتمل أن تؤدى عمليات القتل المستهدف التى وقعت فى بيروت وطهران والعراق وسوريا ومحاولة الاغتيال الفاشلة لرئيس مجلس السيادة السودانى عبدالفتاح البرهان إلى وصول الشرق الأوسط إلى أقصى نقطة من التصعيد، بعد 10 أشهر من حرب الابادة الجماعية للشعب الفلسطينى صاحب الأرض منذ 7 أكتوبر الماضى.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حزب الله اللبناني رئيس الوزراء الإسرائيلي إسماعیل هنیة إلى أن

إقرأ أيضاً:

أردوغان يدعو لتحالف إسلامي ضد مطامع إسرائيل التوسعية: حماس تدافع عنا

دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، السبت، دول العالم الإسلامي إلى التحالف لمواجهة مطامع الاحتلال الإسرائيلي التوسعية في المنطقة، مشددا على أن "الوقوف ضد إرهاب الدولة لإسرائيل واجب إسلامي".

وقال أردوغان في كلمة له خلال مؤتمر طلاب مدارس الأئمة والخطباء شمالي تركيا، إن "ما يحدث في غزة ليس حربا بين إسرائيل وفلسطين، بل صراع بين الصهيونية التوسعية والمسلمين المدافعين عن وطنهم".

وأضاف أن "إسرائيل لن تتوقف (في غزة)، بل ستحتل رام الله أيضا إن استمرت بهذا الشكل، وستضع مناطق أخرى نصب عينيها إلى أن يأتي الدور على دول أخرى في المنطقة مثل لبنان وسوريا"، حسب ترجمة وكالة الأناضول.


وأشار إلى أن الاحتلال "سيطمع في أراضي وطننا بين (نهري) دجلة والفرات، ويعلن صراحة من خلال الخرائط التي يلتقطون الصور أمامها، أنهم لن يكتفوا بغزة".

وشدد أردوغان، على أن حركة المقاومة الإسلامية "حماس تقاوم باسم المسلمين، وتدافع ليس عن غزة فحسب، بل عن الأراضي الإسلامية وعن تركيا أيضا".

وفي السياق، وجه الرئيس التركي نداء إلى العالم الإسلامي من أجل "تيقظ الدول الإسلامية في مثل هذه الفترة الحرجة، وإدراك الخطر المحدق وتعزيز التعاون فيما بينها".

واعتبر أن خطوات التقارب التي تتخذها بلاده مع كل من مصر وسوريا "تهدف لتأسيس محور تضامن ضد التهديد التوسعي المتزايد".

ودعا أردوغان جميع الدول الإسلامية إلى اتخاذ "موقف مناهض للاحتلال الإسرائيلي الذي من غير المعروف الحد الذي سيقف عنده"، مشددا على أن "الخطوة الوحيدة التي ستوقف الغطرسة والبلطجة وإرهاب الدولة الإسرائيلي هي تحالف الدول الإسلامية".

وتطرق الرئيس التركي خلال حديثه إلى استهداف الاحتلال الإسرائيلي للمتضامنة الأمريكية التركية عائشة نور أزغي أيغي برصاصة في الرأس خلال قمع مسيرة جنوب نابلس بالضفة الغربية المحتلة، ما أدى إلى وفاتها


وقال إن "إسرائيل قتلت بخسة أمس ابنتنا الشابة عائشة نور أزغي أيغي فضلا عن قتلها 40 ألف مدني بريء حتى اليوم"، وفقا للأناضول.

ولليوم الـ337 على التوالي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر المروعة بحق الفلسطينيين، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة ومراكز الإيواء والطواقم الطبية والصحفية.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة، إلى ما يزيد على الـ40 ألف شهيد، وأكثر من 94 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

مقالات مشابهة

  • "أربعون هنية".. ووقت إيران "المناسب وغير المناسب"
  • حمدان: الضيف بخير ولا زال على رأس عمله يمارس دوره كقائد للمقاومة
  • ”إسرائيل تكشف ان اغتيال حسن نصرالله بات وشيكاً ”
  • ‏نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني: رد ⁧إيران⁩ على اغتيال هنية سيكون في التوقيت المناسب
  • مدير الاستخبارات البريطانية: أشك أن إيران ستحاول الانتقام لاغتيال إسماعيل هنية
  • أردوغان يدعو لتحالف إسلامي ضد مطامع إسرائيل التوسعية: حماس تدافع عنا
  • رسائل مزعجة ومشهد دراماتيكى فى إسرائيل
  • رئيس المخابرات البريطانية: إيران لا تزال تعتزم الثأر لمقتل هنية
  • رئيس المخابرات البريطانية: إيران تعتزم الثأر لمقتل إسماعيل هنية
  • الشاباك يصف الأونروا خلال مناقشات سرية بـالخطر على إسرائيل