وزير العمل يشهد توقيع بروتوكول مع "تيدا للاستثمار" لتوفير آلاف الوظائف للشباب
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
شهد محمد جبران وزير العمل، اليوم الخميس، بديوان عام الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة توقيع بروتوكول تعاون بين مديرية عمل السويس وشركة " تيدا مصر للاستثمار" التي تُمثل التعاون الاقتصادي المصري الصيني، وذلك بشأن توفير فرص عمل للشباب المصري ،للعمل بمنطقة "تيدا – مصر الصناعية"، التي وصل عدد الشركات فيها إلى 160 شركة بإجمالي استثمارات 6 مليار دولار أمريكي.
ووقع البروتوكول عن مديرية عمل السويس، هند جمال وكيل المديرية ،وعن الجانب الصيني تشو شي فنج ،العضو المنتدب للشركة، والذي أكد حرص الجانب الصيني على أن تكون العمالة مصرية ، نظرًا لمهارة العامل المصري، موضحًا أنهم في احتياج إلى 3000 عامل خلال الفترة المقبلة وكمرحلة أولية، وأشاد بمناخ الاستثمار الآمن في مصر.
من ناحيته، رحب محمد جبران وزير العمل بهذا البروتوكول، مؤكدًا أن توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، التشجيع على الإستثمار المحلي والأجنبي، وأن وزارة العمل حريصة على تفعيل هذا البروتوكول ،والتعاون مع "الشركة الصينية" في مجال التدريب المهني ،وتأهيل الشباب لإحتياجات هذه المنطقة الصناعية من مِهن مُختلفة ،وتخصصات تحتاجها تلك المصانع والشركات،سواء تدريب طويل المدى، أو قصير المدى.
وتقدم الوزير بمقترح لاقى القبول من جانب العضو المنتدب ،وهو دراسة إمكانية تعاون في مجال التدريب طويل المدى ، والمزدوج الذي يجمع بين "العملي والنظري" ،والذي يُحاكي النموذج الألماني.
وجاء في بروتوكول التعاون " أن شركة" تيدا مصر للاستثمار" تعمل كمطور صناعي في منطقة التعاون الاقتصادي والتجاري بشمال غرب خليج السويس - العين السخنة بمحافظة السويس، وأنها نجحت ،في الحصول على ما يزيد عن سبعة ملايين متر مربع بالتعاون مع الحكومة المصرية والهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس من أجل القيام بالبنية التحتية لها ومن ثم طرحها للمستثمرين،وأن الشركة التي تعتبر ممثلاً للحكومة الصينية، استطاعت رسم نموذج محاكاة فعلي، بل طبقته بالفعل، وذلك لنموذج المدينة الصناعية الصينية الضخمة ،وهي مدينة تيانجين، وقامت بنقل هذا النموذج وكأنه نسخة كربونية وذلك بسواعد أبناء مصر وعقولهم المتفتحة المستنيرة،كما نجحت في جذب استثمارات وشركات أجنبية في منطقة التعاون الاقتصادي والتجاري بما يزيد عن الثلاث مليارات دولار أمريكي، ومن الطبيعي والمتصور بعد جذب هذا الكم من الاستثمارات والشركات احتياج هذه الكيانات الملح للعمالة ،وهنا يأتي دور مديرية العمل بالسويس إحدى الجهات الرئيسية المنوط بها توفير العمالة المطلوبة لجميع المشروعات التنموية ،و تأهيل الخريجين لمواجهة متطلبات سوق العمل ،واكسابهم المهارات و المعارف الأساسية اللازمة بالتدريب بهدف تنفيذ خطة التنمية الاقتصادية و الاجتماعية طبقا للسياسة العامة للدولة، ووصولا على خفض معدلات البطالة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير العمل محمد جبران وزير العمل الاقتصادي المصري الصيني
إقرأ أيضاً:
"العمدة" يطالب بالتوسع في المصانع والمشروعات لتوفير فرص عمل لشباب أسيوط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدم اللواء عصام العمدة عضو مجلس النواب عن محافظة أسيوط، باقتراح برغبة، موجه إلى كل من: رئيس مجلس الوزراء، ووزير الصناعة، ووزير التنمية المحلية، والرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات الصغيرة، بشأن الأتي:
1 - التوسع في إنشاء المصانع والمشروعات كثيفة العمالة مثل مصانع الزيوت العطرية نظرا لما تشتهر به المحافظة بزراعة النبات العطري مثل الريحان لتوفير أكبر عدد ممكن من الوظائف للشباب.
2 - توعية الشباب لفرص العمل المتاحة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة وعدم تركهم فريسة لأحلام الثراء السريع.
3 - تحويل مدرسة أبنوب الثانوية الصناعية لمدرسة تكنولوجية لتأهيل الخريجين لسوق العمل بما يتناسب مع التطور التكنولوجي.
4 - تحويل قرى محافظة أسيوط الأكثر فقرا لقرى منتجة مثل قرية نجع عون التي تعد من أشهر القرى المنتجة التى تضم عدداً من المشروعات المتنوعة، توفر مصدر دخل لتمويل مشروعات الأُسَر المنتجة وتوفير الدخل لدعم الأُسَر الفقيرة، ويضم المركز عدداً من ورش الخياطة إلى جانب تفريخ الدواجن وزراعة الأسطح و6 ورش منها ورشة سجاد يدوى والنجارة وأخرى لإنتاج الحرير الطبيعى، وورشة للكروشيه والاكسسوارات وفرن خدمى وحضانة شعير مستنبت للإنتاج الحيوانى وحضانة دود قز ومنحل وتوفر 220 فرصة عمل لأبناء القرية.
وقال "العمدة" في المقترح، إن محافظة أسيوط من أكثر المحافظات التي بها هجرة غير شرعية حيث توجد بها جامعة أسيوط وجامعة الأزهر والمدارس الفنية التي تخرج كل عام الآلاف من الخريجين وتفتقد محافظة أسيوط لوجود فرص العمل حيث لا يوجد بها مصانع كثيفة العمالة مما جعل الشباب يلجأ للهجرة الغير شرعية بحثا عن فرصة عمل وكما قال الرئيس عبد الفتاح السيسي إننا يجب أن لا نلوم الشباب المقبل على الهجرة غير الشرعية ولكن نلوم الحكومة لعدم توفير فرصة عمل له.
وأوضح اللواء عصام العمدة، في طلبه، أن قرية نجع عون التابعة لقرية كوم أشو بمركز كفر الدوار تعد من أولى القرى التى اشتهرت بزراعة الأسطح بكافه أنواع الزراعات وإنتاج المحاصيل الاورجانيك الخالية من المبيدات والمخصبات الكيماوية وزراعتها بالطريقة الحديثة التى توفر الماء.