قال مكتب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنه أبلغ بابا الفاتيكان في اتصال هاتفي اليوم الخميس أن حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية كان “غير أخلاقي” وفيه سخرية من القيم المقدسة، داعيا إلى اتخاذ موقف مشترك ضده.

وقال سياسيون محافظون وبعض الطوائف المسيحية إنهم غاضبون من فقرة من حفل افتتاح الحفل تُظهر مشهدا مسيئا مستوحى من لوحة (العشاء الأخير) لليوناردو دافنشي للسيد المسيح وحوارييه.

واعتذر منظمو أولمبياد باريس 2024 للكاثوليك وغيرهم من الطوائف المسيحية المنزعجة من الفقرة وقالوا إن نيتهم لم تكن إبداء عدم احترام لأي طائفة دينية بل الاحتفاء بالتسامح.

وقال توماس جولي، المدير الفني المسؤول عن حفل الافتتاح، إن المشهد لم يكن مستوحى من لوحة (العشاء الأخير)، وإنما كان يمثل إحدى الممارسات الدينية الوثنية القديمة في الحضارة اليونانية.

وقال أردوغان يوم الثلاثاء إنه سيتصل بالبابا فرنسيس بشأن ما وصفه بالهجوم “المثير للاشمئزاز” على القيم المقدسة للإنسانية خلال حفل افتتاح الألعاب الأولمبية، مضيفا أن ما حدث هو إساءة للمسيحية ومحاولة لإقحام وجود “مجتمع الميم”.

وقالت الرئاسة التركية في بيان اليوم الخميس إن أردوغان أبلغ بابا الفاتيكان بأن “العروض غير الأخلاقية” خلال الحفل أثارت انتقادات واسعة النطاق. وأضافت أن عدم احترام القيم الدينية يدق “ناقوس الخطر لانهيار أخلاقي يُجر العالم إليه

 

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

الفاتيكان يعلن المعماري أنطوني غاودي مكرما في خطوة أولى على طريق القداسة

منحت الكنيسة الكاثوليكية المعماري الكاتالوني أنطوني غاودي (1852-1926)، وهو مهندس معماري اشتُهر خصوصا بتصميمه كاتدرائية "ساغرادا فاميليا" في برشلونة، صفة "مكرّم"، في خطوة أولى على طريق القداسة، على ما أعلن الفاتيكان، الاثنين.

واعترف البابا فرنسيس "بالفضائل البطولية" للفنان الكاتالوني الملقب بـ"مهندس الله"، وأذن للدائرة المختصة بقضايا القديسين بإصدار مرسوم يعلنه "مكرّما"، بحسب بيان الفاتيكان.

ويشكل الاعتراف بالفضائل البطولية خطوة تسبق التطويب، وهي مرحلة لاحقة تشترط الكنيسة لإعلانها إثبات حدوث معجزة يُنسب للشخص المعني اجتراحها. بعد ذلك، تكون هناك حاجة إلى معجزة ثانية يعترف بها الفاتيكان لمنح الشخص صفة "قديس"، في نهاية عملية تستغرق غالبا سنوات طويلة.

وقد أُطلق مسار تطويب هذا المهندس المعماري الرؤيوي الذي عُرف بالتزامه المسيحي القوي، في روما عام 2003. وفي كانون الأول/ ديسمبر 2023، كلف رئيس أساقفة برشلونة الكاردينال خوان خوسيه أوميلا جمعية قانونية مكونة من رجال دين وعلمانيين بحمل القضية دعما لجمعية مدنية.



وغاودي هو مصمم كنيسة "ساغرادا فاميليا" (العائلة المقدسة) الضخمة في برشلونة، والتي لم تنتهِ أعمال إنشائها بعد أكثر من قرن على إطلاقها، وقد تم تكريسها في عام 2010 من جانب البابا بنديكتوس السادس عشر، ما مهد الطريق لاستخدامها كمكان للعبادة.

وفي تلك المناسبة، أشاد البابا الألماني "بعبقرية أنطوني غاودي" الذي "استلهم من إيمانه المسيحي الشديد، ونجح في تحويل هذه الكنيسة إلى وسيلة لتمجيد لله مصنوعة من الحجر".

ولإعلان هذا المرسوم، استقبل البابا فرنسيس البالغ 88 عاما والذي يتعافى من نوبة خطيرة من الالتهاب الرئوي، رئيس دائرة دعاوى القديسين الكاردينال مارتشيلو سيميرارو، في أول اجتماع رسمي مدرج على جدول أعماله منذ خروجه من المستشفى في 23 آذار/مارس.

مقالات مشابهة

  • أحمد عزمي: تعلمت احترام العمل من يحيى الفخراني
  • الفاتيكان: معماري كاتدرائية ساغرادا فاميليا على طريق القداسة
  • حكم النيابة فى الحج عن الغير .. الإفتاء توضح
  • الفاتيكان يعلن المعماري أنطوني غاودي مكرما في خطوة أولى على طريق القداسة
  • مرصد الأزهر يطلق دعوة لاعتماد ميثاق أخلاقي عالمي للإعلام
  • بنكيران يشبه المؤتمر المقبل للبجيدي بانتخاب بابا الفاتيكان
  • الرئيس الفرنسي يطالب بضمان وصول فوري للمساعدات إلى غزة ووقف إطلاق النار
  • الرئيس الفرنسي يطالب بضمان وصول فوري المساعدات إلى غزة ووقف إطلاق النار
  • أخنوش: المغرب يترافع من أجل ذكاء اصطناعي أخلاقي يخدم الصالح العام
  • وحدة الكنيسة تتجلى في طرابلس: زياح شعانين موحّد يجمع الطوائف المسيحية