أكسيوس: نتانياهو سيتحدث مع بايدن حول التصعيد في المنطقة
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
نقل موقع "أكسيوس" عن مسؤول في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن بنيامين نتانياهو والرئيس الأميركي، جو بايدن، سيجريان مكالمة هاتفية، الخميس، لمناقشة التصعيد في منطقة الشرق الأوسط.
وفي وقت سابق من الخميس، قال نتانياهو، الخميس، إن إسرائيل في حالة تأهب قصوى وسط توقعات متزايدة بأن إيران أو حلفائها سيردون على مقتل قيادات كبيرة في جماعة حزب الله اللبنانية وحركة حماس، المصنفتين إرهابيتين في الولايات المتحدة، الأسبوع الجاري.
وأضاف، بحسب تصريحات نشرها مكتبه بعد زيارة لقيادة الجبهة الداخلية، "إسرائيل مستعدة جيدا لأي سيناريو دفاعا أو هجوما. سنحمل مرتكب أي عمل عدواني ضدنا، كائنا من كان، ثمنا باهظا جدا".
ودعا مجلس الأمن القومي الإسرائيلي حاملي الجنسية الإسرائيلية، الخميس، إلى توخي الحذر الشديد عند السفر إلى الخارج.
وقال إن إيران أو حليفتيها حركة حماس وجماعة حزب الله اللبنانية قد تستهدف مؤسسات إسرائيلية أو يهودية خارج البلاد.
وجاء التحذير في بيان صدر عن مكتب رئيس الوزراء وسط مخاوف متزايدة في إسرائيل من هجوم من قبل أعدائها ردا على اغتيال قائدين كبيرين في حزب الله وحماس، الأسبوع الجاري.
ومن جانبه، توعد حسن نصر الله الأمين العام لجماعة حزب الله اللبنانية، الخميس، بالرد على اغتيال إسرائيل لأكبر قائد عسكري في الجماعة في غارة على الضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية بيروت، الأسبوع الجاري.
وقال نصر الله، الذي كان يتحدث خلال جنازة القائد القتيل فؤاد شكر، إن دولا لم يسمها طلبت من حزب الله عدم الرد، لكنه أضاف "نحن نبحث عن رد حقيقي وليس عن رد شكلي".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية الفرنسي في المغرب نهاية الأسبوع سعيا إلى تعزيز العلاقات بين الرباط وباريس
يستمر تعزيز الروابط بين باريس والرباط، مع الزيارة المرتقبة لجيرالد دارمانان، وزير الداخلية الفرنسي، إلى المغرب نهاية هذا الأسبوع. تأتي هذه الزيارة في سياق سلسلة من الزيارات الأخيرة لشخصيات فرنسية بارزة، مثل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ووزيرة الثقافة رشيدة داتي، ورئيس مجلس الشيوخ جيرارد لارشيه.
منذ أن اعترفت فرنسا رسميًا بمغربية الصحراء، شهدت العلاقات بين البلدين تحسنًا ملحوظًا. فقد مكّن هذا الاعتراف فرنسا من تأكيد دعمها للمغرب فيما يتعلق بسيادته على أقاليمه الجنوبية. وكدليل على هذا التعاون، أعلن جيرارد لارشيه، خلال زيارته إلى العيون أواخر فبراير، عن نية فرنسا فتح قنصلية في هذه المنطقة قريبًا. وأكد رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي أن موقف بلاده من هذا الملف واضح وثابت، قائلاً: « دعم فرنسا لسيادة المغرب على صحرائه غير قابل للتفاوض ».
يمتد هذا الدعم أيضًا إلى تبني فرنسا لمقترح الحكم الذاتي المغربي، وهو مشروع يهدف إلى ضمان مستقبل مستقر لهذه المنطقة الاستراتيجية. وأوضح لارشيه أن نموذج الحكم الذاتي في الصحراء يندرج ضمن رؤية المغرب الجيوسياسية، حيث يوفر للمنطقة فرصة حقيقية للتنمية والانفتاح على الدول المجاورة. كما شدد على أهمية ضمان مستقبل آمن ومزدهر لهذه المنطقة الرئيسية.
تأتي زيارة جيرالد دارمانان إلى المغرب في سياق حساس، خاصة بعد طرد عدة أعضاء من البرلمان الأوروبي. فقد قامت السلطات المغربية بترحيل أربعة نواب أوروبيين واثنين من مرافقيهم بعد محاولتهم الدخول بشكل غير قانوني إلى مدينة العيون، في الصحراء المغربية. واعتبرت السلطات المغربية هذا التصرف استفزازًا يهدف إلى تحدي سيادتها على المنطقة.
وأكد وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، أن أي محاولة للتدخل في الشؤون الداخلية للمغرب، خارج القنوات الدبلوماسية الرسمية، سيتم رفضها بشدة. وكان المسؤولون الأوروبيون الذين تم طردهم قد حاولوا تنفيذ مهمة غير مرخصة تهدف إلى الترويج لأطروحات انفصالية، رغم عدم حصولهم على أي تفويض رسمي من البرلمان الأوروبي. وقد اعتُبر ذلك انتهاكًا للمعايير الدبلوماسية، ما دفع السلطات المغربية إلى التشديد على أن سيادتها « غير قابلة للتفاوض ».
يأتي هذا الحادث في ظل علاقات إيجابية نسبيًا بين المغرب والاتحاد الأوروبي، كما يتضح من الاجتماع الأخير بين رشيد الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب المغربي، وروبرتا ميتسولا، رئيسة البرلمان الأوروبي. وقد أكد الطرفان على أهمية الحوار والتعاون، رغم بعض التوترات العرضية.
من جانبه، شدد بوريطة على أن جميع الزيارات، سواء كانت رسمية أو سياحية أو غيرها، يجب أن تحترم القوانين المغربية. كما أوضح أن المغرب يستقبل ملايين السياح والوفود الدولية سنويًا دون وقوع أي مشاكل كبرى. وكانت زيارة جيرارد لارشيه إلى العيون في فبراير مثالًا على التعاون المثمر بين المغرب وفرنسا.
في هذا السياق، تأتي زيارة جيرالد دارمانان لتعكس العلاقات المتينة بين البلدين، مع التركيز على القضايا الدبلوماسية ذات الأهمية الكبرى.
كلمات دلالية المغرب دبلوماسية فرنسا