«عائلتها كانت تستعد للجنازة».. سيدة تستعيد الوعي بعد موتها
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
الموت إكلينيكيًا، ربما هو المرحلة الأخيرة التي يقرر الأطباء بعدها فصل المريض من الأجهزة التنفسية، إذ يعيش عليها بالتوازي مع استمرار قلبه في النبض، قبل أن يفقد الأطباء الأمل ويرفعونه من على الأجهزة تمامًا.
سيدة تستعيد الوعي بعد موتها إكلينيكيًاوفي واقعة غريبة، تعد معجزة، عادت سيدة من الموت إكلينيكيًا، رغم فصل الأجهزة عنها عقب فقدان الأمل في شفائها، وهو ما تفاجأ به الأطباء في أحد المستشفيات البريطانية، إذ عادت إيما برايس البالغة من العمر 32 عاما، من الموت بعد أن قرر الأطباء فصل أجهزة دعم الحياة عنها، بسبب الوفاة السريرية.
ووفقًا لما ذكرته صحيفة «My London» فإن السيدة البريطانية كانت على جهاز التنفس الاصطناعي بعد محاولتها الانتحار، بسبب مشاكل كبيرة ظلت تواجهها في العمل، إذ أكد الأطباء لأسرتها إنها في حالة «موت الدماغ» وتم بالفعل فصل جهاز التنفس الاصطناعي عنها بعد مرور بعض الوقت، حتى إن عائلة المريضة كانت تستعد بالفعل لجنازتها.
واستيقظت البريطانية إيما برايس وقبل ساعات من فصل جهاز التنفس، بعد أن استعادت وعيها، وتمكنت من التنفس بمفردها في غضون نصف ساعة، بل استطاعت التواصل مع المحيطين عن طريق الإيماء برأسها.
ما هو الموت إكلينيكيًا؟والموت إكلينيكيًا، هو توقف كل العمليات الحيوية والأيضية في الجسم، إذ يحدث تلف في خلايا الدماغ، والتنفس، والهضم وغيرها.
وهي حالة مرضية يفقد فيها المريض وعيه، فيحدث موت جذع الدماغ، ولا يستطيع التنفس لوحده، وفي لحظة توقف وصول الدم إلى الدماغ والأعضاء الحيوية، خلايا الدماغ تبدأ في مرحلة الدمار، نظرا لعدم قدرة الخلايا على التجدد، وهذه الحالة تسبب تلفا في الدماغ أو الموت إذا استمر لفترة طويلة الأمد، وفقًا للموقع الطبي «webmd».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سيدة بريطانيا الموت إكلينيكيا معجزة حالة نادرة
إقرأ أيضاً:
دير الزور تستعيد نبض الحياة وسط تحديات إعادة الإعمار
ووفقا لتقرير مراسل الجزيرة عمر الحاج عادت الحياة إلى شوارع المدينة بوتيرة أسرع من المتوقع، رغم التحديات الكبيرة التي تواجهها.
وتقف أمام المدينة تحديات عديدة، أبرزها مصير المناطق التي لم تدخلها بعد قوات حكومة تصريف الأعمال، خاصة تلك الواقعة تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية في شمال نهر الفرات.
وتعاني المدينة من دمار واسع النطاق، حيث تعرضت معظم أحيائها البالغ عددها 27 حيا لدمار كبير، باستثناء 3 أحياء فقط ظلت مأهولة خلال السنوات الماضية. ويجعل هذا الدمار من الصعب الحديث عن عودة قريبة للنازحين والمهجرين البالغ عددهم نحو 800 ألف شخص، نصفهم يقيمون في شمال البلاد.
19/12/2024