الموت إكلينيكيًا، ربما هو المرحلة الأخيرة التي يقرر الأطباء بعدها فصل المريض من الأجهزة التنفسية، إذ يعيش عليها بالتوازي مع استمرار قلبه في النبض، قبل أن يفقد الأطباء الأمل ويرفعونه من على الأجهزة تمامًا. 

سيدة تستعيد الوعي بعد موتها إكلينيكيًا

وفي واقعة غريبة، تعد معجزة، عادت سيدة من الموت إكلينيكيًا، رغم فصل الأجهزة عنها عقب فقدان الأمل في شفائها، وهو ما تفاجأ به الأطباء في أحد المستشفيات البريطانية، إذ عادت إيما برايس البالغة من العمر 32 عاما، من الموت بعد أن قرر الأطباء فصل أجهزة دعم الحياة عنها، بسبب الوفاة السريرية.

ووفقًا لما ذكرته صحيفة «My London» فإن السيدة البريطانية كانت على جهاز التنفس الاصطناعي بعد محاولتها الانتحار، بسبب مشاكل كبيرة ظلت تواجهها في العمل، إذ أكد الأطباء لأسرتها إنها في حالة «موت الدماغ» وتم بالفعل فصل جهاز التنفس الاصطناعي عنها بعد مرور بعض الوقت، حتى إن عائلة المريضة كانت تستعد بالفعل لجنازتها.

واستيقظت البريطانية إيما برايس وقبل ساعات من فصل جهاز التنفس، بعد أن استعادت وعيها، وتمكنت من التنفس بمفردها في غضون نصف ساعة، بل استطاعت التواصل مع المحيطين عن طريق الإيماء برأسها.

ما هو الموت إكلينيكيًا؟

والموت إكلينيكيًا، هو توقف كل العمليات الحيوية والأيضية في الجسم، إذ يحدث تلف في خلايا الدماغ، والتنفس، والهضم وغيرها.

وهي حالة مرضية يفقد فيها المريض وعيه، فيحدث موت جذع الدماغ، ولا يستطيع التنفس لوحده، وفي لحظة توقف وصول الدم إلى الدماغ والأعضاء الحيوية، خلايا الدماغ تبدأ في مرحلة الدمار، نظرا لعدم قدرة الخلايا على التجدد، وهذه الحالة تسبب تلفا في الدماغ أو الموت إذا استمر لفترة طويلة الأمد، وفقًا للموقع الطبي «webmd».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سيدة بريطانيا الموت إكلينيكيا معجزة حالة نادرة

إقرأ أيضاً:

فتاة فلسطينية تخرج من تحت ركام منزلها بعد أربعة أيام من الاستهداف واستشهاد عائلتها بالكامل

يمانيون|

خرجت فتاة فلسطينية في السادسة عشرة من عمرها من تحت الركام بمفردها بعد أربعة أيام من الاستهداف ، بعدما فقد الجميع الأمل في نجاتها وأُعلن استشهادها.
وروى شهود عيان، أن الفتاة ريم حسام البليّ (16 عامًا) كانت تمشي في الشارع وسط ذهول الناس، تمشي متعبة، منهكة، تنزف من عينها، مغطاة بتراب منزلها الذي تحول إلى أنقاض فوق عائلتها التي استشهدت بالكامل.
وبالعودة إلى القصة، وقت المجزرة التي ارتكبها العدو الصهيوني بحق عائلة الفتاة، وقبل 4 أيام، وتحديدًا الخميس الماضي، كانت ريم تجلس مع عائلتها عندما سقط صاروخ من طائرات العدو على منزلهم في سكنة فدعوس شمال بيت لاهيا، فهوت الجدران على رؤوسهم، وتحول البيت إلى كومة من الركام.
هرع جنود الإسعاف والدفاع المدنيّ في محاولةً لإنقاذ ناجٍ منهم، لكن شدة الدمار ونقص الإمكانيات والمعدات اللازمة لإزالة الركام حالت دون ذلك، وتم الإعلان رسميًا عن استشهادها مع 12 فردًا من عائلتها الذين دفنوا تحت أنقاض منزلهم المدمر جراء قصف العدو الإسرائيلي.
قصة ريم وصفها الكثيرون بـ “معجزة بيت لاهيا”، واعتبرها آخرون شاهدًا حيًا على المأساة التي يعيشها أهالي غزة، ووحشيَّة المجازر.
من غزة، قال المصور فادي الحلاق، عبر منصة “إكس”، “‏في بيت لاهيا، هنالك فتاة تسمى ريم البلي تبلغ من العمر 16 عاماً تخرج من تحت الأنقاض بنفسها بعد 4 أيام من فقدانها وفقدان الأمل بإخراجها فتم الإعلان عن استشهادها ، تمشي في الشارع مصابة ومغطاة بالتراب وسط ذهول من الناس، حيث تم قصف منزلهم قبل أيام واستشهاد عائلتها”.
وفي تقارير سابقة، أفاد الدفاع المدني في قطاع غزة بأن 10 آلاف مفقود ما زالوا تحت الأنقاض، وأن طواقمه تعجز عن انتشالهم جراء نقص المعدات.
وأشار إلى أن جيش العدو الإسرائيلي لا يسمح بدخول الوقود ومعدات الإنقاذ والإجلاء، مضيفا أن جيش العدو يتعمد إعاقة دخول المعدات والمساعدات العاجلة لإغاثة أهالي القطاع.
وقال الدفاع المدني إن “طواقمنا شبه عاجزة عن الاستجابة للاحتياجات الإنسانية بعد فقدان 80% من إمكانياتنا”.
وطالب الدفاع المدني الصليب الأحمر الدولي بالدعم الفوري لطواقمه وتزويده بآليات التدخل والإنقاذ.
وتُواصل قوات العدو ، لليوم الـ 15 على التوالي، القصف الجوي والمدفعي لمنازل المواطنين المأهولة ومراكز الإيواء وخيام النازحين، في مختلف أنحاء قطاع غزة، عقب استئناف الحرب العدوانية.
وبلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس الجاري، 1001 شهيد بالإضافة لـ 2359 إصابة، ما يرفع إجمالي الشهداء والمصابين منذ بدء حرب الإبادة في 7 أكتوبر 2023 إلى 50 ألفًا و357 شهيدًا، بالإضافة لـ 114 ألفًا و400 جريح، وفق آخر معطيات لوزارة الصحة في قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • ترامب يفرض تعريفة جمركية بنسبة 10% على جميع السلع البريطانية
  • ما هي حساسية الربيع وأعراضها؟
  • غرسة آلية تحول أفكار امرأة إلى كلام بعد صمت 18 عاماً
  • فتاة في غزة تخرج من تحت الأنقاض بعد أربعة أيام من استهداف منزلها
  • مقتل رجل برصاص الشرطة البريطانية
  • فتاة فلسطينية تخرج من تحت ركام منزلها بعد أربعة أيام من الاستهداف واستشهاد عائلتها بالكامل
  • قصة ريم التي صارعت الموت 4 أيام وعادت لتروي مأساة غزة
  • كانت تستعد لزفافها.. مصرع شاب وفتاة بقليوب وإصابة 4 آخرين بحادث تصادم
  • بعد كحك العيد.. عشبة غير متوقعة تخفض السكر وتعالج مشاكل التنفس
  • كيف تستعيد كلمة سر (جيميل) الموجود على هاتفك؟