وسيم أبو شعبان.. كل ما تريد معرفته عن حارس إسماعيل هنية الذي استشهد معه
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
وسيم أبو شعبان.. مع كشف السلطات الإيرانية هوية مرافق إسماعيل هنية الذي استشهد معه في العاصمة طهران، تصدر اسموسيم أبو شعبان مواقع التواصل الاجتماعي.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني الأربعاء استشهاد إسماعيل هنية مع حارسه الشخصي وسيم أبو شعبان، في مقر إقامته بطهران بعد حضوره حفل تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.
فمن هو وسيم أبو شعبان؟
ولد وسيم أبو شعبان عام 1988 في حي تل الهوى بمدينة غزة.
تخرج في كلية الشريعة والقانون بالجامعة الإسلامية بغزة.
متزوج وله ولدان وبنتان.
في بداية حياته المهنية، عمل حارساً شخصياً لسعيد صيام، وزير الداخلية في حكومة حماس الأولى. إلا أن صيام أغتيل في غارة جوية إسرائيلية بغزة عام 2009.
يعد وسيم أبو شعبان عضوا في قوات النخبة القسامية.
شغل وسيم أبو شعبان وهو عضو في كتائب القسام، منصب نائب قائد وحدة في منطقته، تل الهوى.
كان وسيم أبو شعبان مسؤولاً عن توفير الحماية لكبار مسؤولي حماس.
قبل تعيين وسيم أبو شعبان مع إسماعيل هنية في عام 2019، قاد فصيلاً ضمن قوات النخبة.
وخلال الحرب الإسرائيلية على غزة عام 2014، شارك وسيم أبو شعبان في عملية استهدفت موقعاً عسكرياً إسرائيلياً في ناحل عوز شرق حي الشجاعية في مدينة غزة.
وفي يوليو 2014، نفذ تسعة مقاتلين من كتائب القسام هاجموا خلالها برجاً عسكرياً شديد التحصين تابعاً لكتيبة ناحال عوز، فقضوا على كل من كان بداخله، بما في ذلك عشرة جنود إسرائيليين.
وعلى مدى خمس سنوات، عمل وسيم أبو شعبان حارساً شخصياً لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، واشتهر طيلة تلك الأعوام، بـ«إخلاصه» لـ«إسماعيل هنية»، حتى قتلا سويًا الأربعاء، في عملية الاغتيال التي نفذتها دولة الاحتلال.
ونعت حركة حماسوسيم أبو شعبان (36 عاماً)، المعروف بـ«أبو أنس»، الذي قالت إنه «وهب حياته للقتال والقيادة داخل الجناح العسكري لحركة حماس، كتائب القسا».
بدورها، توعدت كتائب القسام بالرد، ووصفت الحدث بأنه نقطة تحول مهمة لها تداعيات بعيدة المدى على المنطقة.
وبحسب وسائل الإعلام الإيرانية، فإن "هنية كان في إحدى الإقامات المخصصة لقدامى المحاربين في شمال طهران عندما قتل بمقذوف جوي" قرابة الساعة الثانية فجراً (22، 30 ت غ الثلاثاء).
وأعرب المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي عن تعازيه في هنية، مؤكدًا على التزام إيران بالانتقام لمقتله على الأراضي الإيرانية.
وحذّرت البعثة الإيرانية الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك عبر منصة «إكس» (تويتر سابقا) من أن طهران ستنفّذ "عمليات خاصة" ردّاً على هذا الاغتيال الذي "سيثير ندماً عميقاً لدى منفّذه".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسماعيل هنية حركة حماس الجناح العسكري وسيم أبو شعبان إسماعیل هنیة
إقرأ أيضاً:
عاجل.. كتائب القسام تُعلن مقتل محمد الضيف
كشف أبو عبيدة، الناطق باسم "كتائب القسام"، مساء اليوم الخميس، عن مقتل قائد أركان الكتائب محمد الضيف.
حماس: سنعمل بكل عزيمة حتى إفراغ السجون الإسرائيلية من الأسرى حماس تُسلم المُحتجزين الإسرائيليين للصليب الأحمر
وفي وقت سابق، قالت حركة "حماس"، اليوم الخميس، بإنها ستعمل بكل عزيمة حتى إفراغ السجون الإسرائيلية من الأسرى الفلسطينيين، مشيرة إلى أنها مستمرة في المساعي دون أن يثنيها شيئ، لتحريرهم بكل الوسائل الممكنة.
وبحسب"روسيا اليوم"، أوضحت حماس، في بيان صحفي بمناسبة خروج دفعة جديدة من الأسرى الفلسطينيين، "نُبرِق مجددا إلى شعبنا الفلسطيني المرابط بأسمى معاني الفخر والعزة، بمناسبة خروج دفعة جديدة من أسرانا الأبطال من سجون الاحتلال الصهيوني، بعد أن أرغمته مقاومتنا الباسلة على فتح زنازينه لهم، وذلك بموجب اتفاق وقف العدوان وتبادل الأسرى.
وأضافت،"إن الاستقبال الحاشد الذي حظي به أسرانا المحررون من قبل جموع شعبنا، رغم محاولات الاحتلال التنكيل بهم وبعوائلهم، هو رسالة واضحة للمحتل بأن قضية الأسرى خط أحمر، وأن إرهابه لن يثني شعبنا عن مواصلة نضاله حتى تحرير جميع الأسرى واستعادة الأرض والمقدسات.
وتابعت، "نعاهد شعبنا العظيم بأننا لن نتخلى عن أسرانا، وسنبقى نعمل بكل جهد وعزيمة حتى تُفرَغ سجون الاحتلال من جميع أسرانا الأبطال، ولن يثنينا تهديد العدو أو بطشه عن الاستمرار في مساعينا لتحريرهم بكل الوسائل الممكنة.
وفي وقت سابق من مساء اليوم الخميس نشرت وسائل إعلام فلسطينية، مشاهد توثق اللحظات الأولى للقاء الدفعة الجديدة من الأسرى الفلسطينيين المحررين بعائلاتهم في بلدة بيتونيا غربي رام الله، بموجب صفقة التبادل بين إسرائيل و"حماس".
وأفاد الإعلام الفلسطيني بأن القوات الإسرائيلية منعت عددا من عائلات الأسرى المحررين الذين تم إبعادهم من السفر للقاء أبنائهم.
وأطلق الجيش الإسرائيلي قنابل الغاز تجاه عشرات الفلسطينيين خلال استقبالهم للأسرى الذين تم الإفراج عنهم من سجن عوفر.
وشدد الجيش الإسرائيلي إجراءاته القمعية في الضفة الغربية مع موعد الإفراج عن 110 أسرى فلسطينيين ضمن الدفعة الثالثة من صفقة تبادل الأسرى، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.