الأكبر منذ الحرب العالمية الثانية.. أمريكا وروسيا يبرمان صفقة لتبادل السجناء.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي الولايات المتحدة الاميركية روسيا تبادل سجناء

إقرأ أيضاً:

الملك فاروق والعلاقات الخارجية.. كيف تعامل مع القوى العالمية؟

يصادف اليوم ذكرى وفاة الملك فاروق الأول (1936-1952) ملك مصر، كانت فترة حكمه فترة حرجة من تاريخ العالم، حيث شهدت فترة حكمه الحرب العالمية الثانية، وبداية الحرب الباردة.

تميزت علاقاته الدولية بالاضطراب والتقلب، حيث حاول الموازنة بين القوى العظمى، لكنه في النهاية وقع في دائرة النفوذ البريطاني حتى الإطاحة به في ثورة يوليو 1952.

فاروق وبريطانيا: علاقة معقدة 

كانت مصر تحت الاحتلال البريطاني منذ 1882، ورغم استقلالها الشكلي في 1936، إلا أن بريطانيا احتفظت بنفوذ قوي داخل البلاد.

عندما تولى فاروق الحكم، حاول أن يبعد بنفسه عن الهيمنة البريطانية، لكنه لم يكن قادرًا على مواجهتهم بشكل مباشر.

خلال الحرب العالمية الثانية، سعى فاروق إلى تبني موقف الحياد، وهو ما أغضب البريطانيين الذين كانوا يريدون دعمًا مصريًا واضحًا ضد دول المحور.

في 1942، أجبرت بريطانيا الملك فاروق على تعيين مصطفى النحاس باشا رئيسًا للوزراء، فيما عرف بـ “حادثة 4 فبراير”، حيث حاصرت القوات البريطانية قصر عابدين وأجبرت الملك على الامتثال.

أدى ذلك إلى فقدان فاروق جزءًا كبيرًا من شعبيته، حيث اعتبر ملكًا ضعيفًا خضع للإملاءات الأجنبية.

العلاقات مع ألمانيا وإيطاليا:

رغم التزام مصر الرسمي بالحلفاء في الحرب العالمية الثانية، أبدى فاروق تعاطفًا مع ألمانيا وإيطاليا، على أمل التخلص من النفوذ البريطاني.

تشير بعض الوثائق إلى أن فاروق كان على اتصال بالسفارة الألمانية، وكان يأمل في انتصار الألمان لطرد البريطانيين من مصر.

علاقته بالولايات المتحدة: 

مع نهاية الحرب العالمية الثانية، بدأت الولايات المتحدة تبرز كقوة عالمية، وحاول فاروق تعزيز علاقاته بها لموازنة النفوذ البريطاني.

في أواخر الأربعينيات، قدمت مصر طلبًا للحصول على أسلحة أمريكية، لكن واشنطن لم تكن راغبة في تحدي النفوذ البريطاني في المنطقة.

بعد اندلاع حرب فلسطين 1948، وجهت الولايات المتحدة انتقادات لأداء الجيش المصري، وهو ما زاد من توتر العلاقات بين الطرفين.

فاروق والعالم العربي

سعى فاروق إلى لعب دور قيادي في العالم العربي، خاصة بعد تأسيس جامعة الدول العربية عام 1945، لكنه فشل في توحيد العرب خلال حرب فلسطين.

واجه انتقادات بسبب سوء إدارة الحرب، حيث اتهمت حكومته بعدم توفير الأسلحة الكافية للجيش المصري، مما أدى إلى الهزيمة أمام إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • المستقلين الجدد: الهجوم البري على غزة للمرة الثانية تصعيد خطير
  • الأكبر من نوعها منذ بداية الحرب..روسيا وأوكرانيا تبادلان 372 أسيراً
  • عاصر الحرب العالمية الثانية.. وفاة آخر طيار شارك في “معركة بريطانيا”
  • انخفاض النفط بعد اتفاق أمريكا وروسيا على وقف إطلاق النار بمجال الطاقة
  • «إسرائيل على صفيح ساخن»| احتجاجات عارمة ضد قرار نتنياهو باستئناف الحرب.. ومطالبات بإبرام صفقة للإفراج عن الرهائن
  • تعديل تاريخي للدستور في ألمانيا لم تشهده منذ الحرب العالمية الثانية
  • الملك فاروق والعلاقات الخارجية.. كيف تعامل مع القوى العالمية؟
  • إسرائيليون مفرج عنهم يطالبون بوقف الحرب على غزة
  • الصحة العالمية تتوقّع وفاة 100 ألف شخص هذا العام.. ما علاقة أمريكا؟
  • تأمينا لخطوط الملاحة البحرية وحركة التجارة العالمية.. أمريكا تواصل ضرباتها لإفقاد الحوثيين القدرة على استهداف السفن