شبكة انباء العراق:
2025-03-14@02:47:14 GMT

هنية يعود من طهران محمولا

تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT

بقلم : راضي المترفي ..

لماذا لم تقتل اسرائيل اسماعيل هنية في غزة وهي القريبة منها وتكاد تفرض سيطرتها على سماءها ان لم تكن تسيطر فعلا؟
وعلى فرض صعوبة ذلك بسبب الحرب الدائرة هناك لماذا لم تقتله في الدوحة وهي حليف معلوم لها وهذا مايسهل الوصول اليه؟
والاهم من ذلك لماذا تقوم بتصفيته في طهران وبينها وبين طهران عداء معلن وربما يؤدي هذا العمل إلى اشعال شرارة حرب قد تعم المنطقة والعالم؟
نعم.

. هي ثلاثة افتراضرات وربما هناك غيرها لكن الاهم فيها طهران.. نعم طهران التي قتل رئيسها قبل اكثر من شهر ولم تحدد الجهة التي قامت بالقتل مع صمت غامض لايران بخصوص الامر وقبله تم قتل عدة شخصيات مهمة في ايران وتشير اصابع الاتهام في الاغلب إلى اسرائيل لكن من دون ردود فعل واضحة عدا رد ايران على قصف سفارتها في سوريا والسؤال المهم..
لماذا ايران تجهر بالاتهام وتتكاسل عن الرد؟
ألضعف فيها او انها اخذت على حين غرة؟ ولماذا ايران دون غيرها مخترقة بهذا الحجم من قبل اسرائيل والمبدأ يقول.. يجب حرمان الطرف المعادي من كل معلومة يستفيد منها العدو وسد كل الثغرات في وجهه؟
وهل اسرائيل وحدها ترغب باشعال حرب اقليمية او عالمية وايران لاتريد ذلك؟
واذا سمحت ايران لاسرائيل بتصفية خصومها على ارضها فمالذي يجعلها تغض الطرف عن قتل اسرائيل لرعايا ايرانيين؟
اظن ان بين طرفي الصراع القريب البعيد لغزا لايعرفه غيرهما يبقى طي الكتمان مع تتابع توابيت الضحايا مالم يقوم احد الطرفان بالكشف عنه

راضي المترفي

راضي المترفي

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

صحيفة إسرائيلية: اليزابيث قد تكون نقلت الى ايران والفصيل الخاطف يطالب بـفدية

بغداد اليوم- ترجمة

كشفت شبكة ال إسرائيل نيوز في تقرير نشرته، اليوم الخميس، (13 آذار 2025)، ان مصادر من داخل الحكومة العراقية صرحوا للمسؤولين الأمريكيين، بان الإسرائيلية المختطفة في العراق اليزابيث تساركوف، قد تكون نقلت في وقت سابق الى ايران، مؤكدة ان الخاطفين "لا يستجيبون لأي تواصل رسمي". 

وقالت الشبكة بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، ان المسؤولين العراقيين اكدوا للمبعوث الأمريكي الى الشرق الأوسط لشؤون المختطفين ادم بوهلير، ان اليزابيث قد تكون "نقلت" في وقت سابق الى ايران ولم تعد موجودة على الأراضي العراقية، معللة تصريحات المسؤولين العراقيين بانها "محاولة لتفادي المسؤولية عن اطلاق سراحها امام الحكومة الامريكية التي تصر بشدة على اعادتها". 

مسؤولون أمريكيون اكدوا للشبكة الإسرائيلية، ان الحكومة العراقية وعلى الرغم من الجهود التي تقوم بها لتأمين اطلاق سراح اليزابيث، الا ان الفصيل الذي اختطفها "لا يستجب" مع مخاطبات بغداد، موضحين ان "الفصيل طلب فدية مالية مقابل اطلاق سراحها ورفض التواصل او التفاوض حول تأمين خروجها دون دفع الفدية المالية أولا". 

وأكدت الشبكة أيضا ان المسؤولين الأمريكيين حملوا الحكومة العراقية مسؤولية سلامة اليزابيث تساركوف، موضحين لها "ان مسؤولية إعادة المختطفة تقع على عاتق بغداد سواء كان الانباء حول نقلها الى ايران صحيحة من عدمها"، مضيفين أيضا ان الحكومة في بغداد "لا تعلم موقعها الحالي" لكنهم رجحوا ان تكون ما تزال داخل البلاد لدى الفصيل الذي اختطفها. 

وأشارت الشبكة، الى ان احد المسؤولين العراقيين صرح للامريكيين بان اليزابيث الان في ايران وان مصيرها تقرره الحكومة الإيرانية وحدها وليس للحكومة العراقية القدرة على اعادتها، الامر الذي رفضه الأمريكيون بسحب تأكيدها. 

يذكر ان المواطنة الإسرائيلية اليزابيث تساركوف، دخلت العراق بجواز سفر روسي لاجراء دراسة حول الفصائل المسلحة وطريقة عملها داخل العراق، حيث تم اختطافها من مقهى (رضا علوان) في منطقة الكرادة في السادس والعشرين من مارس آذار عام 2023.

مقالات مشابهة

  • مسؤول صهيوني : اليمنيون اطبقوا الخناق على اسرائيل
  • صحيفة إسرائيلية: اليزابيث قد تكون نقلت الى ايران والفصيل الخاطف يطالب بـفدية
  • نقاش حاد في البرلمان الأردني بعد تصريحات النائب راكين أبو هنية عن سجن الجندويل
  • الصين تستضيف اجتماعا ثلاثيا بشأن برنامج ايران النووي
  • قائد الثورة الاسلامية في ايران: لا جدوى من التفاوض
  • رجي طالب بالضغط على اسرائيل للانسحاب الفوري من لبنان وتطبيق الـ1701
  • بعد ان تم نفي تلقيها.. ايران ستتسلم رسالة ترامب قريبا عبر إحدى دول المنطقة
  • اجتماع خاص في مجلس الامن بشأن ايران
  • اسرائيل تعلن عن اتفاق مع لبنان على إجراء مفاوضات لترسيم الحدود البرية
  • بلاسخارت تنقل أجواء سلبيّة من اسرائيل وانفراج متوقع في ملف الأسرى المدنيين