شبكة انباء العراق:
2024-11-26@20:46:16 GMT

هنية يعود من طهران محمولا

تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT

بقلم : راضي المترفي ..

لماذا لم تقتل اسرائيل اسماعيل هنية في غزة وهي القريبة منها وتكاد تفرض سيطرتها على سماءها ان لم تكن تسيطر فعلا؟
وعلى فرض صعوبة ذلك بسبب الحرب الدائرة هناك لماذا لم تقتله في الدوحة وهي حليف معلوم لها وهذا مايسهل الوصول اليه؟
والاهم من ذلك لماذا تقوم بتصفيته في طهران وبينها وبين طهران عداء معلن وربما يؤدي هذا العمل إلى اشعال شرارة حرب قد تعم المنطقة والعالم؟
نعم.

. هي ثلاثة افتراضرات وربما هناك غيرها لكن الاهم فيها طهران.. نعم طهران التي قتل رئيسها قبل اكثر من شهر ولم تحدد الجهة التي قامت بالقتل مع صمت غامض لايران بخصوص الامر وقبله تم قتل عدة شخصيات مهمة في ايران وتشير اصابع الاتهام في الاغلب إلى اسرائيل لكن من دون ردود فعل واضحة عدا رد ايران على قصف سفارتها في سوريا والسؤال المهم..
لماذا ايران تجهر بالاتهام وتتكاسل عن الرد؟
ألضعف فيها او انها اخذت على حين غرة؟ ولماذا ايران دون غيرها مخترقة بهذا الحجم من قبل اسرائيل والمبدأ يقول.. يجب حرمان الطرف المعادي من كل معلومة يستفيد منها العدو وسد كل الثغرات في وجهه؟
وهل اسرائيل وحدها ترغب باشعال حرب اقليمية او عالمية وايران لاتريد ذلك؟
واذا سمحت ايران لاسرائيل بتصفية خصومها على ارضها فمالذي يجعلها تغض الطرف عن قتل اسرائيل لرعايا ايرانيين؟
اظن ان بين طرفي الصراع القريب البعيد لغزا لايعرفه غيرهما يبقى طي الكتمان مع تتابع توابيت الضحايا مالم يقوم احد الطرفان بالكشف عنه

راضي المترفي

راضي المترفي

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

من هو ''أبو علي حيدر'' العقل الأمني لحزب الله الذي فشلت اسرائيل في اغتياله؟

يُوصف محمد حيدر بأنه "العقل الأمني" لحزب الله، ومن قادة الصف الأول، بينما وصفته إسرائيل بأنه "الرجل الذي أدار الحرب في الأسابيع الأخيرة".

وُلد في بلدة قبريخا عام 1959، ودرس في الحوزة العلمية بين لبنان وإيران، كما تخصص في التخطيط الإستراتيجي. بدأ حياته المهنية في شركة طيران الشرق الأوسط، قبل أن ينتقل إلى العمل الحزبي، ثم السياسي، وصولًا إلى المسؤوليات العسكرية، ليصبح أحد أعلى القيادات الأمنية في حزب الله.

تولى محمد حيدر العديد من المناصب في الحزب، منها: نائب رئيس المجلس التنفيذي، وعضو مجلس التخطيط العام، ومسؤول عن العمل الإجرائي التنفيذي في الوحدات المركزية للحزب.

شغل منصب نائب عن محافظة بعلبك عام 1992، ثم نائبًا عن دائرة مرجعيون - حاصبيا بين عامي 2005 و2009.

ازداد نفوذه داخل الحزب بعد اغتيال عماد مغنية عام 2008، وتوسّع دوره أكثر بعد اغتيال مصطفى بدر الدين عام 2016. يُعتبر حيدر أحد القادة الثلاثة في مجلس الجهاد الخاص بالحزب، إلى جانب طلال حمية وخضر يوسف نادر.

بحسب موقع إنتيلي تايمز، كان حيدر مسؤولًا عن تطوير مشاريع عسكرية سرية يديرها حزب الله باستخدام الوحدة 8000 في "فيلق القدس"، من خلال نقل وسائل قتالية ومستشارين من سوريا.

في فجر السبت، 23 تشرين الثاني/ نوفمبر، استهدفت غارة إسرائيلية مبنى في منطقة البسطة وسط بيروت، مما أسفر عن مقتل 20 شخصًا وإصابة 60 آخرين، حسب آخر إحصاء منشور. وأعلنت هيئة البث الإسرائيلية أن المستهدف كان محمد حيدر، مسؤول العمليات في حزب الله. إلا أنها عادت وأعلنت لاحقًا فشل العملية.

هذه ليست المحاولة الإسرائيلية الوحيدة لاغتياله؛ ففي عام 2019، استهدفت طائرتان مسيرتان الضاحية الجنوبية في محاولة سابقة فاشلة لاغتياله.

خلال الحرب الإسرائيلية على لبنان، قُتل العديد من قادة حزب الله، أبرزهم الأمين العام السابق حسن نصرالله، والقائد العسكري الأول في جنوب لبنان فؤاد شكر، والرجل الثاني بعد شكر، إبراهيم عقيل، ورئيس وحدة الأمن الوقائي نبيل قاووق، بالإضافة إلى قادة من فرقة الرضوان وآخرين.

مقالات مشابهة

  • رويترز: مجلس وزراء اسرائيل يوافق على اتفاق وقف النار مع لبنان
  • هل يتم اليوم اعلان وقف اطلاق النار بين اسرائيل ولبنان (تقرير)
  • ايران: على المجتمع الدولي الجدية بتنفيذ قرار اعتقال نتنياهو وغالانت
  • رومانسكي تنقل تحذيراً شديداً من اسرائيل إلى العراق وتخص الفصائل برسالة
  • اسرائيل غاضبة وتنتقم من ماكرون في لبنان
  • ايران: حزب الله يصنع صواريخه بنفسه
  • عبد الحميد بسيوني: لست راضيًا عن التعادل أمام سموحة.. لكن النتيجة عادلة
  • من هو ''أبو علي حيدر'' العقل الأمني لحزب الله الذي فشلت اسرائيل في اغتياله؟
  • للمرة الأولى.. حزب الله يقصف قاعدة بحرية جنوبي اسرائيل
  • صفقة القرن: اسرائيل تريد ضم الضفة ووادي الأردن في حقبة ترامب