أحمد البحيري رئيسًا تنفيذيا لأعمال الذكاء الاصطناعي بكاساڤا الإنجليزية
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
أعلنت مجموعة كاساڤا الإنجليزية، عن تدشينها لوحدة أعمال جديدة خاصة بتكنولوجيا وتطبيقات الذكاء الاصطناعي AI، كما أعلنت اختيارها المهندس أحمد البحيري رئيساً تنفيذياً لوحدة الأعمال الجديدة "كسافا للذكاء الاصطناعي"، والذي كان يشغل منصب الرئيس التنفيذي الأسبق للشركة المصرية للاتصالات.
وقد تم إنشاء مجموعة كاساڤا للتكنولوجيا بواسطة الملياردير الإفريقي سترايڤ ماسيوا، وتتواجد المجموعة في أكثر من أربعين دولة ما بين الولايات المتحدة الأمريكية، وعدد من بلدان أمريكا الجنوبية، وعدد من البلاد الأوروبية وأكثر من ثلاثين بلد أفريقي، إلى جانب الإمارات والهند.
وتضم مجموعة كاساڤا للتكنولوجيا، عدداً من وحدات أعمال شبكات الاتصالات، ومراكز البيانات، والتكنولوجيا السحابية والأمن السيبراني، وتكنولوجيا الطاقة المتجددة، وتكنولوجيا التطبيقات المالية إلى جانب وحدة الأعمال الجديدة الخاصة بتكنولوجيا وتطبيقات الذكاء الاصطناعي AI التي تولى رئاستها المهندس أحمد البحيري.
وقال الملياردير الإفريقي سترايڤ ماسيوا مؤسس مجموعة كاساڤا للتكنولوجيا : "كانت لدي رؤية لإنشاء مشروع في مجال الذكاء الاصطناعي منذ عام 2014. أشعر بالحماس تجاه الذكاء الاصطناعي كما كنت أشعر عندما عملت في مجال الاتصالات المتنقلة في عام 1991، قبل إطلاق أول مشروع تجاري لي في عام 1994.
وتعمل الشركة الجديدة كاساڤا للذكاء الاصطناعي AI بنموذج "شركة لأخرى" [B2B] على الأقل في المرحلة الأولى، حيث تبيع منتجاتها للشركات الأخرى في الوقت الحالي، وليس مباشرةً للمستهلكين، وتشمل عملائها الشركات الكبيرة والصغيرة وحتى القطاع العام.
وبرئاسة المهندس أحمد البحيري تقوم كاساڤا للذكاء الاصطناعي AI بمساعدة الشركات على فهم وتطبيق الذكاء الاصطناعي، حيث تقدم لهم منتجات رائعة من شركات عالمية راسخة مثل مايكروسوفت وجوجل وأمازون ويب سيرفيسز وأوراكل وبعض الشركات الناشئة مثل أنثروبيك وأطلس AI وسيريبراس وبالو ألتو نتوركس، كما تقدم أيضًا مجموعة متزايدة من الحلول الخاصة بها، وكذلك تمكين الشركات الكبيرة جدًا من تطوير حلول الذكاء الاصطناعي باستخدام ما يُعرف بواجهات برمجة التطبيقات (APIs).
وقد بدأ المهندس أحمد البحيري حياته العملية كمهندس تصميم لشبكات المحمول في شركة ألكاتيل لوسنت لحلول شبكات الاتصالات خلال الفترة من 1995 إلى 1998، ثم انضم إلى موبينيل ” أورنج حاليا ” كمدير للشبكات وخدمات التجوال، وفي عام 2007، أسس مجموعة تيليكوميكس للاستثمار والتنمية، وشغل منصب رئيس مجلس إدارة المجموعة حتى مارس 2016، وفى عام 2014، أسس البحيري شركة “فكرة” للاستثمارات في أفريقيا، للحلول التكنولوجية لتنمية المجتمعات الأفريقية في مجالات البنية التحتية والطاقة والمياه، وشغل منصب الرئيس التنفيذي لها حتى ديسمبر 2015 .
وحصل البحيري على بكالوريوس العلوم في هندسة الاتصالات من جامعة الإسكندرية عام 1994، ثم واصل دراساته للحصول على درجة الماجستير في هندسة الاتصالات المتنقلة عام 1997، ودرجة الماجستير في إدارة الأعمال من الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا بالتعاون مع الجامعة الفرنسية في رين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی الاصطناعی AI
إقرأ أيضاً:
"ديب سيك" الصيني يقلب موازين الذكاء الاصطناعي.. مفاجأة عن مميزاته
قلبت شركة "ديب سيك" الصينية للذكاء الاصطناعي سوق التكنولوجيا الأمريكية رأسًا على عقب، حيث تمكن تطبيقها الذي كلف 5.6 مليون دولار من التفوق على العديد من المنتجات الكبرى في وادي السيليكون، والتي تم إنفاق مئات المليارات عليها.
وقد أدى ذلك إلى تراجع أسهم التكنولوجيا في وول ستريت، مما كبد السوق خسائر تجاوزت تريليونين و2 مليار دولار في يوم واحد، من جهته، أعلن البيت الأبيض أنه يدرس تداعيات هذا التطبيق على الأمن القومي الأمريكي، وأكد أن الرئيس دونالد ترامب يؤمن بضرورة استعادة الولايات المتحدة هيمنتها على قطاع الذكاء الاصطناعي.
آبل تتيح دعم شبكات الأقمار الصناعية T-Mobile وStarlink على iPhone GoDaddy Airo تمكن رواد الأعمال في مصر باستخدام الذكاء الاصطناعيالدكتور محمد محسن، رئيس وحدة الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني بمركز العرب للأبحاث والدراسات، نوه إلى أن العقوبات الأمريكية لم تضعف قدرات الصين في هذا المجال، بل على العكس، بدأت الصين تكتب سطورًا جديدة في عالم الذكاء الاصطناعي.
ولفت خلال مداخلة مع قناة “المشهد” إلى أن تطبيق "ديب سيك" قد جذب انتباه العالم بشكل كبير، حيث استخدمه العديد من المستخدمين، مما أدى إلى خسائر كبيرة للشركات العالمية بسبب سرعة الأداء التي يتمتع بها.
وأكد أن أي مستخدم يحتاج إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي لتلبية احتياجاته، وقد كان "بي تي" جيدًا، لكن مع ظهور "ديب سيك" وسرعته، أصبح الأمر مختلفًا، فالتطبيق سهل الاستخدام، لكن هناك مخاوف أمريكية بشأن أمانه بالنسبة للأمن القومي.
وطالب بالحذر عند استخدام أي تطبيق عبر الإنترنت، ذاكرا أن "ديب سيك" تعرض لهجمات متعددة، وقد حذرت الشركة المستخدمين من ضرورة توخي الحذر عند تسجيل الدخول، يمكننا نصح المشاهدين باستخدام بريد إلكتروني افتراضي لضمان أمانهم أثناء استخدام التطبيق.
أما بالنسبة لفكرة أن الذكاء الاصطناعي يتطلب موارد طاقة هائلة، أفاد أن "ديب سيك" قد أثبت العكس، حيث استخدم أدوات أقل تكلفة لتطوير التطبيق، ما يفتح المجال أمام المبرمجين والشركات العالمية لاستخدام تقنيات بسيطة في إنتاج تطبيقات ضخمة.
فيما يتعلق بالمنافسة، أكد أن البيانات هي وقود الذكاء الاصطناعي؛ إذ أن مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، لديه كمية هائلة من البيانات من منصات مثل فيسبوك وواتساب وإنستغرام، مما يمنحه ميزة كبيرة في تطوير الذكاء الاصطناعي.
أما عن تطبيق "آر 1" الخاص بـ "ديب سيك"، لفت إلى أنه يعد من أعلى مستويات التطبيقات المتاحة حاليًا، حيث يعتمد على تحليل البيانات بشكل لحظي. ورغم أن التطبيق موجود منذ عام 2023، إلا أنه سيستمر في التطور، حيث من المتوقع أن يتم إضافة ميزات جديدة مثل الاعتماد الصوتي.