وزير الاتصالات يبحث مع عدد من الشركات الصينية خططها للتوسع في مصر
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
التقى الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، اليوم، شيه شياو لين نائب الرئيس الأول والمؤسس المشارك لشركة فيفو VIVO وعدد من قيادات الشركة بالاضافة إلى لقاء قيادات عدد من شركات الصناعات المغذية لصناعة الهواتف المحمولة، في مدينة شينزن في ختام زيارته للصين.
تناول اللقاء استعراض أنشطة شركة فيفو VIVO في مصر لتصنيع الهواتف المحمولة، ومناقشة سبل التوسع في عمليات التصنيع المحلي بمصر والتصدير إلى الأسواق الإقليمية وتعميق التصنيع المحلي في ضوء الحوافز والتسهيلات التي توفرها الدولة في إطار استراتيجية مبادرة مصر تصنع الإلكترونيات، كما تم التطرق إلى حرص وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على جذب الشركات العاملة في مجال الصناعات المغذية للمنتجات الإلكترونية للتصنيع في مصر.
كما عقد الدكتور عمرو طلعت اجتماعا مع جيروم كيان الرئيس التنفيذي لمجموعة هينج تونج Hengtong وعدد من قيادات المجموعة؛ ناقش الاجتماع خطط المجموعة لتوسعة انشطتها بمصر في مجال تصنيع كابلات الألياف الضوئية وزيادة استثماراتها في مجال تطوير البنية التحتية للاتصالات، كما تم بحث آليات تعزيز التعاون في مجالات بناء القدرات الرقمية فى التخصصات المتعلقة بشبكات الألياف الضوئية من خلال التعاون مع المعهد القومى للاتصالات.
حضر اللقاء المهندس محمد نصر العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات، والمهندس محمد الفوي نائب الرئيس التنفيذي للشئون الفنية بالشركة المصرية للاتصالات، وهند عبيد رئيس قطاعات الشئون الاستراتيجية بالشركة المصرية للاتصالات.
تصنيع الهواتف المحمولة والأجهزة الذكيةكذلك اجتمع الدكتور عمرو طلعت مع زهو زوجزهنج المدير العام، ونائب الرئيس للتصنيع لشركة ترانشن Transsion المتخصصة في تصنيع الهواتف المحمولة والاجهزة الذكية، جرى استعراض جهود الدولة لتوطين صناعة الهواتف المحمولة في مصر وتحفيز الشركات على التصنيع المحلى بمصر، كما جرى مناقشة سبل استفادة الشركة من الحوافز والتسهيلات التي توفرها الدولة للتوسع في عمليات تصنيع الهواتف المحمولة بمصر.
حضر اللقاءات المهندس ياسر عبد الباري رئيس برنامج صناعة الإلكترونيات بهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "إيتيدا"، وسماح عزيز المشرف على الإدارة المركزية للعلاقات الدولية بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
التعاون الرقمي الصيني الأفريقيالجدير بالذكر أن الدكتور عمرو طلعت كان قد قام بزيارة الصين للمشاركة في فعاليات منتدى التعاون الرقمي الصيني الأفريقي Forum on China - Africa Digital Cooperation إذ ألقى كلمة خلال الجلسة الختامية للمنتدى حول رؤية مصر لتعزيز التعاون الصيني الأفريقي في مجال الاقتصاد الرقمي، وأوجه التعاون المصري الأفريقي ذات الصلة بموضوعات المنتدى، كما شملت الزيارة عقد لقاءات مع عدد من مسؤولي شركات صينية في مدينتي بكين وشنزن تم خلالها مناقشة فرص التعاون والاستثمار في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات خاصة المتعلقة بالتحول الرقمي وبناء القدرات الرقمية وتصميم وصناعة الإلكترونيات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعاون الرقمى الصينى الأفريقى تطوير البنية التحتية للاتصالات الشركات الصينية وزير الاتصالات الاتصالات وتکنولوجیا المعلومات تصنیع الهواتف المحمولة الدکتور عمرو طلعت فی مجال فی مصر
إقرأ أيضاً:
دولة تعلن تحظر الهواتف المحمولة في المدارس لحماية الصحة والتعليم
في خطوة جريئة تهدف إلى حماية صحة الطلاب وتعزيز تحصيلهم العلمي، حظرت حكومة البرازيل استخدام الهواتف المحمولة في المدارس الابتدائية والثانوية، جاءت هذه القرار بعد موافقة مشرعي البلاد وأولياء الأمور، وسط تحذيرات من تأثير الشاشات على الصحة العقلية والجسدية للمراهقين. وبذلك، ستكون البرازيل من الدول القليلة التي تتخذ هذا الإجراء على المستوى الوطني، في وقت باتت فيه الأجهزة المحمولة جزءًا لا يتجزأ من حياة الشباب.
تأثير الهواتف المحمولة على صحة الطلاب وتعليمهمالبرازيل تحظر الهواتف المحمولة في المدارسيشهد المجتمع البرازيلي تزايدًا كبيرًا في استخدام الهواتف المحمولة بين الشباب. فوفقًا للإحصاءات، يمتلك أكثر من نصف المراهقين البرازيليين الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و13 عامًا هواتف محمولة، وتزيد النسبة إلى نحو 87.6% بين المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و17 عامًا. لكن مع تزايد استخدام هذه الأجهزة، تزايدت المخاوف بشأن الآثار السلبية لها على صحة الطلاب.
وقد أظهرت العديد من الدراسات أن الاستخدام المفرط للهواتف المحمولة قد يؤدي إلى مشاكل صحية متعددة، بدءًا من تدهور الحالة النفسية مثل القلق والاكتئاب، وصولاً إلى التأثيرات الجسدية مثل آلام الرقبة والعينين نتيجة الاستخدام المطول. من ناحية أخرى، لا يُخفى على أحد أن الهواتف المحمولة قد تشوش على عملية التعليم، مما يؤثر سلبًا على قدرة الطلاب على التركيز والانتباه في الفصول الدراسية.
قانون حظر الهواتف المحمولة: خطوة لحماية صحة الأطفال والمراهقينالبرازيل تحظر الهواتف المحمولة في المدارسبعد موافقة مجلس الشيوخ البرازيلي، أصبح قانون حظر الهواتف المحمولة في المدارس الابتدائية والثانوية خطوة قانونية وواقعية تهدف إلى حماية الصحة العقلية والجسدية للأطفال والشباب. يشمل هذا القانون الطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 4 و17 عامًا، ويحظر استخدام الهواتف المحمولة في الفصول الدراسية وكذلك أثناء فترات الاستراحة.
ومع ذلك، يُسمح باستخدام الأجهزة المحمولة في المدارس استثنائيًا لأغراض تعليمية أو لأسباب تتعلق بالوصول، مثل التسهيلات الخاصة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة. وتلتزم المدارس أيضًا بتطوير استراتيجيات لدعم الصحة العقلية والنفسية للطلاب ومعالجة المشكلات المرتبطة باستخدام الأجهزة المحمولة.
دعم قوي من أولياء الأمور والمجتمعالبرازيل تحظر الهواتف المحمولة في المدارسمن الجدير بالذكر أن حظر الهواتف المحمولة في المدارس لقي دعمًا واسعًا من أولياء الأمور البرازيليين، حيث أظهر استطلاع للرأي أجراه معهد "لوكوموتيفا" ومؤسسة "QuestionPro" في أكتوبر الماضي أن 82% من الآباء يساندون هذا القرار. فبالنسبة للعديد من الأسر، فإن تقليص استخدام الهواتف المحمولة في المدارس يمكن أن يساهم في تحسين مستوى التعليم وتحفيز التواصل الاجتماعي بين الطلاب بشكل أكثر فاعلية.
وزير التعليم البرازيلي: الهواتف المحمولة تحد من التفاعل الاجتماعي
في تصريحات له حول هذا الموضوع، أكد وزير التعليم البرازيلي، كاميلو سانتانا، على أهمية "وضع حد" لاستخدام الهواتف المحمولة في المدارس.
وقال سانتانا: "لقد أظهرت التجارب العالمية أن استخدام الهواتف المحمولة في الفصول الدراسية يؤدي إلى تشتت انتباه الطلاب ويقلل من مستوى تفاعلهم الاجتماعي".
وأضاف أن "الهاتف المحمول يقيد التواصل الاجتماعي بين الطلاب، ما يجعل من الضروري اتخاذ إجراءات للحد من استخدام هذه الأجهزة".
فوائد الحظر: تحسين الأداء الأكاديميالبرازيل تحظر الهواتف المحمولة في المدارسدعمًا لهذا القرار، أشارت تقارير من منظمات دولية مثل اليونسكو إلى أن حظر الهواتف المحمولة في المدارس يمكن أن يساهم في تحسين الأداء الأكاديمي للطلاب، وخاصة لأولئك الذين يعانون من ضعف تحصيلهم العلمي. وفقًا لتقرير صادر عن اليونسكو في عام 2023، أظهرت بعض الدراسات أن الحظر التام للأجهزة المحمولة في المدارس أدى إلى زيادة في تركيز الطلاب وتحقيق نتائج أفضل في الاختبارات.
البرازيل في مقدمة الدول المناهضة لاستخدام الهواتف في المدارس
على الرغم من أن حظر الهواتف المحمولة في المدارس ليس شائعًا على مستوى العالم، إلا أن البرازيل تظل واحدة من الدول الرائدة في هذا المجال.
وفقًا لليونسكو، أقل من ربع الدول حول العالم تتبنى قوانين تحظر استخدام الهواتف المحمولة في المدارس، ومع ذلك، فإن البرازيل تضع خطوة قوية في إطار حماية جيل المستقبل من التأثيرات السلبية للتكنولوجيا.
قرار البرازيل بحظر الهواتف المحمولة في المدارس يمثل تحولًا هامًا في التعامل مع تأثيرات التكنولوجيا على الجيل الصاعد. وعلى الرغم من أن هذا القرار قد يواجه بعض التحديات في تطبيقه، إلا أن فوائده طويلة الأمد من حيث تحسين الصحة النفسية والأداء الأكاديمي للطلاب، تدعمه العديد من الدراسات العالمية.
ويبقى السؤال: هل ستكون البرازيل نموذجًا يحتذى به من قبل الدول الأخرى التي تبحث عن طرق لحماية الأجيال القادمة من تأثيرات التكنولوجيا السلبية؟