الهجرة: عودة أكثر من 500 نازح إلى مناطق سكناهم في نينوى
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلنت وزارة الهجرة والمهجرين، الخميس، عودة أكثر من 500 نازح من مخيمي حسن شام والخازر إلى مناطق سكناهم في محافظة نينوى.
وقالت الوزارة في بيان، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "رغبة الأسر النازحة في مخيمات محافظة أربيل مستمرة بالعودة إلى مناطق سكناها الأصلية طوعياً تماشياً مع البرنامج الحكومي لإنهاء ملف النزوح في البلاد".
وأضافت، "شهدت محافظة نينوى اليوم، عودة (521) نازحاً كانوا يقطنون مخيمي حسن شام u2 والخازر في محافظة أربيل".
وتابع البيان، أن "وزيرة الهجرة وجهت كوادر الوزارة بشمول الأسر العائدة حديثاً بالمنح المالية والمساعدات الإغاثية والسلع المعمرة؛ لدعم الاستقرار في مناطق العودة وإعادة الحياة إليها".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي: 180 ألف نازح سوداني إلى ليبيا وسط احتياجات إنسانية ملحة
ليبيا – أصدرت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين تقريرًا يتناول أوضاع النازحين السودانيين الفارين من الصراع العسكري في بلادهم إلى ليبيا، مسلطًا الضوء على التحديات والاحتياجات الملحّة التي تواجههم.
التقرير، الذي نقلت صحيفة “المرصد“ أبرز مضامينه، أشار إلى أن عدد السودانيين الذين وصلوا إلى ليبيا منذ أبريل 2023 تجاوز 180 ألفًا، بينهم 34 ألفًا و99 تم تسجيلهم رسميًا. وبذلك ارتفع العدد الإجمالي للسودانيين المسجلين لدى المفوضية في ليبيا إلى 53 ألفًا و590.
وأوضح التقرير أن السلطات المحلية في بلدية الكفرة أصدرت 92 ألفًا و500 شهادة صحية خلال العام 2024، عقب استقبالها نحو 128 ألفًا من النازحين. وأشار التقرير إلى معدل وصول يومي يتراوح بين 400 و500 سوداني، وسط طبيعة دخول غير منتظمة وغياب بيانات دقيقة بسبب الحدود البرية الشاسعة وغير المراقبة مع تشاد ومصر والسودان.
وبيّن التقرير أن النازحين يعانون من احتياجات متزايدة في مجالات الصحة، المياه، الصرف الصحي، الغذاء، والمأوى، مع ظروف صحية مقلقة تتطلب تدخلات عاجلة. كما أشار إلى إجهاد كبير للبنية التحتية الخاصة بالمياه والصرف الصحي، مما يزيد من خطر انتشار الأمراض، داعيًا إلى تقديم دعم فوري لتعزيز الموارد المتاحة.
وأكد التقرير أهمية دعم المجتمعات المحلية التي تستضيف النازحين، مشيرًا إلى أن السودانيين بدأوا بالتوجه نحو المدن الساحلية، مما يزيد الضغط على البنية التحتية والخدمات. وشدد على ضرورة تقديم حماية خاصة للأسر التي تعولها النساء لضمان شمول الجميع بالمساعدات الإنسانية.
ترجمة المرصد – خاص