تركيا تضع الفيتو امام تعاون الناتو مع الاحتلال الاسرائيلي
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
أغسطس 1, 2024آخر تحديث: أغسطس 1, 2024
المستقلة/-قالت مصادر مطلعة إن تركيا تمنع التعاون بين حلف شمال الأطلسي وإسرائيل منذ أكتوبر/ تشرين الأول بسبب الحرب في قطاع غزة، موضحة أن الحلف لا ينبغي أن يتعاون مع إسرائيل كشريك حتى تنتهي الحرب.
وتتمتع إسرائيل بوضع شريك لحلف شمال الأطلسي وتعزز علاقاتها الوثيقة مع التحالف العسكري وبعض أعضائه لا سيما أكبر حليف لها، الولايات المتحدة.
وقبل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، كانت تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي تعمل على إصلاح علاقاتها المتوترة منذ فترة طويلة مع إسرائيل.
ولكن منذ ذلك الحين، انتقدت أنقرة عمليات إسرائيل في قطاع غزة بشدة، والتي تقول إنها ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية، وأوقفت كل التجارة البينية. كما انتقدت العديد من الحلفاء الغربيين لدعمهم إسرائيل.
وقالت المصادر التي تحدثت شريطة عدم كشف هويتها إن تركيا اعترضت على كل تعاملات حلف شمال الأطلسي مع إسرائيل منذ أكتوبر/ تشرين الأول، بما في ذلك الاجتماعات والتدريبات المشتركة، معتبرة أن “ذبح” إسرائيل للفلسطينيين في غزة انتهاكا للمبادئ التأسيسية لحلف شمال الأطلسي.
وتوصل تحقيق أجرته الأمم المتحدة في يونيو/ حزيران إلى أن إسرائيل ارتكبت جرائم حرب في المراحل الأولى من حرب قطاع غزة. وذكر التحقيق أن تصرفات إسرائيل تشكل جرائم ضد الإنسانية بسبب الخسائر الهائلة في أرواح المدنيين. وترفض إسرائيل هذا وتقول إن عملياتها في القطاع، التي قتلت ما يقرب من 40 ألف شخص، تهدف إلى القضاء على حماس.
وقالت المصادر إن تركيا ستستمر في تنفيذ هذا المنع ولن تسمح لإسرائيل بمواصلة أو تعزيز تفاعلها مع حلف شمال الأطلسي حتى ينتهي الصراع، لأنها تعتقد أن تصرفات إسرائيل في غزة تنتهك القانون الدولي وحقوق الإنسان العالمية.
وبعد قمة حلف شمال الأطلسي في واشنطن في يوليو/ تموز، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن من غير الممكن لحلف شمال الأطلسي أن يواصل شراكته مع الحكومة الإسرائيلية.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، حث وزير الخارجية الإسرائيلي الحلف على طرد تركيا بعد أن بدا أن أردوغان هدد بدخول إسرائيل، كما فعل في ليبيا وناجورنو قرة باغ فيما مضى.
المصدر: رويترز
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: حلف شمال الأطلسی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
المرصد السوري: إسرائيل هاجمت مستودعات للذخيرة شمال درعا
أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأحد، أن طائرة مسيرة إسرائيلية، هاجمت مستودعات للذخيرة شمال محافظة درعا في سوريا.
وذكر المرصد السوري أن طائرة مسيرة إسرائيلية هاجمت بصاروخين مستودعات للذخيرة في منطقة اللواء 15 شرقي مدينة إنخل شمال درعا، دون ورود معلومات عن وقوع خسائر بشرية.
وأضاف المرصد أن الغارة جاءت بعد توغل قوة تابعة للجيش الإسرائيلي، مساء السبت، في قرية خربة صيصون بمنطقة حوض اليرموك غرب درعا، بالتزامن مع تحليق لطيران الاستطلاع في سماء المنطقة.
وشهدت مناطق ريف القنيطرة ودرعا في جنوب سوريا سلسلة من التوغلات الإسرائيلية المتكررة خلال الفترة الماضية الممتدة ما بين سقوط نظام الأسد في 8 ديسمبر الماضي والشهر الجاري.
وأفاد المرصد السوري بأن قوات إسرائيلية شقت طريقا جديدا من جهة الجولان المحتل باتجاه ثكنة الجزيرة قرب قرية معرية في منطقة حوض اليرموك غرب درعا.
وأوضحت أن القوات الإسرائيلية تتمركز في هذه الثكنة منذ اليوم الثاني لسقوط نظام الأسد، حيث تم رصد آليات حفر تعمل في المنطقة، بالإضافة إلى متاريس تحيط بالثكنة، مع تمدد الطريق الذي تم شقه عبر الوادي وصولا إلى الموقع العسكري.
وتواصل القوات الإسرائيلية تعزيز تواجدها في هذه المنطقة الاستراتيجية، حيث لوحظ تركيب أعمدة كهرباء على الطريق الذي يربط الشريط الحدودي بثكنة الجزيرة، كما تم تأهيل الطريق بهدف توسيع وتعزيز القدرات العسكرية في المنطقة.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن أنه شن، السبت، غارة جوية على مستودع أسلحة يتبع لحركة حماس في جنوب سوريا.
وجاء في بيان للجيش: "قبل وقت قصير، نفذ سلاح الجو الإسرائيلي غارة استنادًا إلى معلومات استخباراتية أكدت وجود مستودع لتخزين الأسلحة يتبع لمنظمة حماس الإرهابية في منطقة دير علي في جنوب سوريا".