الوعى وتنمية الفكر هما أساس بناء المجتمع
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
مما لا شك فيه أن خطورة إطلاق الشائعات وانتشار الأكاذيب التى يتم تخليقها من قبل أعداء الوطن لا تقل خطورة عن الإرهاب الذى يدمر البلاد التى تم بناؤها بعرق وجهد كافة أطياف المجتمع، حيث تُؤثر الشائعات بشكل كبير على العديد من جوانب الحياة، ومن أهمها الأمن الوطنى الذى تُؤثر عليه بالسلب، ومن أبرز هذه التأثيرات انعدام الأمن وعدم الاستقرار، فأحياناً يستغل بعض المتطرفين وجود الأزمات لنشر الإشاعة بهدف زعزعة الأمن وبلبلة الرأى العام فيؤذى ذلك المجتمع بأكمله وينشر الاضطراب القلق والتوتر ويسبب الذعر والخوف بين الناس، وقد يسبب انعدام ثقة المواطن فى المسؤولين.
يحدث ذلك فى وقتنا الحالى أكثر خاصةً مع وجود الإنترنت فى متناول الجميع حيث يتعرض الوطن يوميًا لكم كبير من الأكاذيب والإشاعات التى يطلقها أعداء الوطن فى الداخل والخارج كان آخرها أكاذيب روجتها صفحات السوشيال ميديا ونفتها الحكومة وكان من بينها انحسار مياه البحر عن بعض شواطئ الجمهورية، الأمر الذى يؤدى أو ينبئ بحدوث أعاصير مدمرة.
هذه الشائعات التى يروج لها السفهاء يستهدفون من خلالها تشويه المناخ العام لمصر ليصبح مناخها طارداً للسياح الأجانب ورؤوس الأموال خاصة الأجنبية المباشرة وبالتالى يحدث انهيار فى اقتصادنا القومي، أيضًا شائعة استحداث تصميم فنى جديد لجواز السفر المصرى مثل هذه الأفكار الشيطانية تستطيع وحدها هدم أقاليم ودول كثيرة فى ظل غياب الوعى، لذلك نؤكد على أهمية تعميق صناعة الوعي، والوصول بالمواطن للوعى الكامل ليجابه بنفسه هذا التحريض، ومحاولات ضرب المجتمع فى مقتل، خاصة بعد إحداث الدولة نهضة متكاملة بكافة المجالات، وهو ما يتطلب بذل الجهد لحمايتها وذلك لن يحدث إلا برفع الوعى لدى المواطن وأن يكون هناك دور للمجتمع المدنى لمنع تشويه صورة الوطن، كما أن الثقافة لها دور كبير فى تشكيل وعى المواطنين وتنظيم العديد من الفعاليات على مستوى قصور الثقافة ودار الأوبرا ومستوى الفنون التشكيلية والمسرح والسينما.
علينا أن ندرك جميعًا بأن الأمم تُبنى بالوعى السليم، والإرادة القوية والعمل الجاد المتواصل لتتحقق النهضة المنشودة بعيدًا عن الشعارات الزائفة التى تدعو لهدم كيان الدولة وتدميرها والقضاء على مستقبل الأجيال الحالية والمستقبلية، ندعو الله أن يحفظ وطننا من هؤلاء الأشرار الذين لا يشغل بالهم إلا نشر الفتن والأكاذيب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صفحات السوشيال ميديا
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث في الساحل السوري؟ السعودية تسجل موقفًا عربيًا مشرفًا مع سوريا وتختار طرفها
أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مقتل ما لا يقل عن 70 شخصا في اللاذقية، الواقعة على الساحل السوري، جراء اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن ومقاتلين موالين للرئيس المخلوع بشار الأسد خلال الساعات الماضية.
ووصلت تعزيزات أمنية وعسكرية من عدة مناطق سورية إلى جبلة وريفها بمحافظة اللاذقية، لدعم التصدي للهجوم الواسع الذي تشنه فلول مليشيات النظام البائد. بالتزامن، خرجت حشود شعبية في مظاهرات بعدة محافظات دعمًا لقوات الأمن والجيش في عملياتها ضد فلول الأسد.
وشهدت منطقة الساحل السوري توترا أمنيا على خلفية استهداف مجموعات من فلول مليشيات الأسد عناصر وآليات لوزارة الدفاع قرب بلدة بيت عانا بريف اللاذقية، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى.
وفي مدينة طرطوس أعلنت إدارة الأمن العام، فرض حظر تجوال عام، وذلك اعتباراً من الساعة 10:00 مساء الخميس وحتى الساعة 10:00 صباحاً من يوم السبت.
بدورها أعلنت وزارة الدفاع السورية انها ستقوم بحملة تمشيط واسعة للقضاء على فلول النظام البائد ستبدأ في جميع مناطق الساحل.
ووصلت أرتال عسكرية إلى مدينتيّ
اللاذقية وطرطوس صباح الجمعة لدعم عملية الوحدات الأمنية ضد فلول النظام المخلوع.
وصدت القوات الأمنية هجوما لفلول النظام كان يستهدف مرفأ مدينة طرطوس بالساحل السوري.
واستخدمت القوات الحكومية الطائرة المروحية في ضرب اوكار فلول الأسد حيث تم استعمال قنبلتين من مروحية في استهداف مواقع تابعة لعناصر النظام السابق في مناطق جبلية بريف اللاذقية.
وفي أول موقف عربي مساند لسوريا أعلنت وزارة الخارجية السعودية عن إدانة المملكة، الجرائم التي تقوم بها مجموعات خارجة عن القانون في الجمهورية العربية السورية واستهدافها القوات الأمنية. وأكدت في بيان -اطلع عليه محرر مأرب برس- وقوف المملكة إلى جانب الحكومة السورية فيما تقوم به من جهود لحفظ الأمن والاستقرار والحفاظ على السلم الأهلي.