الاقتصاد نيوز - متابعة

ارتفعت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية المبكرة الخميس 1 أغسطس، لتواصل مكاسبها من الجلسة السابقة بعد اغتيال زعيم حماس في إيران، مما أثار خطر اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط، وعلى خلفية مؤشرات على طلب قوي على النفط في الولايات المتحدة.
              
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 67 سنتاً بما يعادل 0.

8% إلى 81.51 دولار للبرميل، في حين ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 69 سنتاً أو 0.9% إلى 78.60 دولار للبرميل.
              
وكانت العقود الأكثر نشاطا على كلا الخامين القياسيين قد قفزت بنحو 4% في الجلسة السابقة.
              
هذا وتم اغتيل رئيس المكتب السياسي في حركة حماس، إسماعيل هنية، في العاصمة الإيرانية طهران يوم الأربعاء بعد أقل من 24 ساعة من مقتل أكبر قائد عسكري بجماعة حزب الله اللبنانية في ضربة إسرائيلية على العاصمة بيروت.
              
وتثير عمليتا الاغتيال مخاوف من تحول الحرب الدائرة منذ عشرة أشهر في غزة إلى حرب أوسع نطاقا في الشرق الأوسط، وهو ما من شأنه تعطيل إمدادات النفط من المنطقة.              

كما ودعمت أسعار النفط مجموعة من البيانات الصادرة عن الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم، وتراجع الدولار.
              
فقد أظهرت بيانات من إدارة معلومات الطاقة الأميركية أن الطلب القوي على الصادرات دفع مخزونات النفط الخام الأميركية إلى الانخفاض 3.4 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 26 يوليو تموز إلى 433 مليون برميل.

وانخفضت مخزونات النفط الأميركية في 5  أسابيع متتالية، وهي أطول سلسلة من نوعها منذ يناير كانون الثاني 2021.
              
وأظهرت بيانات منفصلة صادرة من إدارة معلومات الطاقة الأميركية يوم الأربعاء أن الطلب على النفط في الولايات المتحدة في مايو أيار كان عند مستوى غير مسبوق لهذه الفترة، إذ ارتفع استهلاك البنزين إلى أعلى مستوياته منذ أوقات ما قبل الجائحة.

في غضون ذلك، واصل مؤشر الدولار التراجع يوم الخميس من الجلسة السابقة بعد أن أبقى الفدرالي الأميركي معدلات الفائدة دون تغيير، لكنه ترك الباب مفتوحا لخفض في سبتمبر أيلول. ويمكن أن يعزز ضعف الدولار الطلب على النفط من المستثمرين من حائزي العملات الأخرى.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

النفط يستقر والأسواق تركز على زيادات "أوبك+" والرسوم الأمريكية

استقرت أسعار النفط اليوم الأربعاء، بعد أن سجلت أدنى مستوياتها في عدة أشهر أمس لكنها ظلت تحت ضغط مع ترقب السوق لخطط كبار المنتجين لزيادة الإنتاج في أبريل (نيسان) مع تركيز على الرسوم الجمركية الأمريكية على كندا والمكسيك والصين.

وبحلول الساعة 07:30 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 6 سنتات أو 0.1% إلى 71.10 دولار للبرميل. بينما هبط خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 24 سنتاً أو 0.4% إلى 68.02 دولار للبرميل.
وفي الجلسة الماضية، هبط الخامان لأدنى مستوياتهما في عدة أشهر عند التسوية على خلفية مخاوف من تباطؤ النمو الاقتصادي وتقليص الطلب على الوقود نتيجة رسوم جمركية أمريكية وأخرى مضادة تفرضها الدول المتضررة.
وقال يب جون رونغ محلل السوق لدى آي.جي، "محركات العرض والطلب غير المواتية خلقت ضربة مزدوجة، مع مخاطر على النمو العالمي تفرضها حالة الضبابية المحيطة بالرسوم الجمركية وبالتالي الطلب على النفط".
وأضاف "أوبك+ لا تزال تتجه لزيادة الإنتاج في أبريل في حين أن التفاؤل بشأن الحل المحتمل للصراع بين أوكرانيا وروسيا يثير احتمالات عودة الإمدادات الروسية إلى السوق".
وقررت المجموعة المعروفة باسم أوبك+، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاءها بما في ذلك روسيا، يوم الاثنين زيادة الإنتاج لأول مرة منذ عام 2022.
وستضخ المجموعة زيادة صغيرة تبلغ 138 ألف برميل يومياً اعتباراً من أبريل (نيسان)، وهي الخطوة الأولى في الزيادات الشهرية المقررة لإلغاء تخفيضاتها البالغة نحو 6 ملايين برميل يومياً، أي ما يعادل 6% تقريباً من الطلب العالمي.
ودخلت رسوم جمركية 25% على جميع الواردات من المكسيك ورسوم 10% على واردات الطاقة من كندا ورفع الرسوم على السلع الصينية إلى 20% حيز التنفيذ أمس الثلاثاء. كما فرضت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسوماً 25% على جميع الواردات الكندية الأخرى.
ويرى خبراء الاقتصاد أن الحرب التجارية التي أعلنها ترامب ستؤدي إلى انخفاض الوظائف وتباطؤ النمو وارتفاع الأسعار، وهو ما قد يؤدي إلى وأد الطلب.
ومن المرجح أن يؤثر انخفاض النمو الاقتصادي على استهلاك الوقود في أكبر مستهلك للنفط في العالم.
وقالت إدارة ترامب أيضاً أمس إنها أنهت ترخيصاً منحته الولايات المتحدة لشركة شيفرون الأمريكية لإنتاج النفط منذ عام 2022 للعمل في فنزويلا وتصدير نفطها.
وحذر خبراء استراتيجيات السلع الأولية في آي.إن.جي في مذكرة اليوم الأربعاء، من أن هذه الخطوة قد تضر بإمدادات تبلغ 200 ألف برميل نفط يومياً.
وأضافوا "من شأن هذا أن يجعل مصافي التكرير الأمريكية تبحث عن خامات نفط ثقيلة بديلة فيما يواجه الموردان الآخران، كندا والمكسيك، رسوماً جمركية".
في تلك الأثناء، قالت مصادر في السوق نقلاً عن أرقام معهد البترول الأمريكي أمس الثلاثاء، إن مخزونات النفط الخام الأمريكية انخفضت 1.46 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 28 فبراير (شباط).
ويترقب المستثمرون الآن البيانات الرسمية عن المخزونات الأمريكية المقرر صدورها اليوم الأربعاء.

مقالات مشابهة

  • محطة الصب السائل أول مشروع بالشرق الأوسط وجنوب المتوسط قادر على استقبال الغاز المسال وتخزينه
  • توقعات بتخفيف الرسوم الجمركية الأميركية على الإمدادات.. كيف أصبحت أسعار النفط؟
  • النفط يستقر والأسواق تركز على زيادات أوبك+ والرسوم الأمريكية
  • رئيس الوزراء: لن يكون هناك استقرار بالشرق الأوسط بدون حل دائم للقضية الفلسطينية
  • النفط يستقر والأسواق تركز على زيادات أوبك+ والرسوم الأميركية
  • النفط يستقر والأسواق تركز على زيادات "أوبك+" والرسوم الأمريكية
  • أسعار الذهب تقفز إلى 2919 دولارًا للأونصة مع تصاعد التوترات التجارية
  • الناصر: نتوقع نمو الطلب العالمي على النفط خلال 2025
  • أسعار النفط تواصل التراجع وسط توترات سياسية وتجارية
  • أسعار النفط تسجل ارتفاعا مدعومة بالتفاؤل حول تزايد الطلب على الوقود