وزير الخارجية يُحذّر من مغبة الاغتيالات وانتهاك سيادة الدول التي تتبعها إسرائيل
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
أكد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، على خطورة سياسة التصعيد الإسرائيلية، محذراً من مغبة سياسة الاغتيالات وانتهاك سيادة الدول وتأجيج الصراع بالمنطقة، وضرورة الضغط لعدم السماح بتوسيع رقعة الصراع.
جاء ذلك خلال الاتصال الهاتفي الذي أجراه الدكتور بدر عبد العاطى، وزير الخارجية والهجرة، اليوم، بـ خوسيه مانويل ألباريس، وزير خارجية إسبانيا.
واستعرض وزير الخارجية في هذا الإطار الاتصالات التي أجرها مع المسئولين الدوليين لتهدئة الأوضاع في لبنان.
الأزمة السودانيةوأردف السفير أبو زيد بأن الوزيرين تطرقا خلال الاتصال للأوضاع في السودان، والجهود المصرية المبذولة في هذا الصدد، لاسيما مع استضافة مصر لأول مرة مؤتمر يجمع القوى المدنية والسياسية السودانية بالقاهرة منذ بداية الأزمة، ومؤكداً على أهمية وقف إطلاق النار، وتحقيق النفاذ السريع للمساعدات الإنسانية للمدنيين في السودان.
العلاقات المصرية الإسبانية
وفى تصريح للسفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية والهجرة، ذكر أن الوزير عبد العاطى أعرب فى بداية الاتصال عن تقديره للعلاقات الخاصة والتاريخية بين مصر وإسبانيا، والدعم الإسباني المقدر لمصر في إطار الاتحاد الأوروبي، والذى نتطلع أن تستمر إسبانيا فى الاضطلاع به لدعم تنفيذ مسار ترفيع العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي إلى مستوى الشراكة الشاملة والاستراتيجية.
وثمن وزير الخارجية الأسبانى في هذا الصدد قوة العلاقات الثنائية بين البلدين، وحرص على تهنئة الوزير عبد العاطى على توليه منصبه الجديد وأكد على تطلعه للعمل على تعزيز العلاقات التي تصب لصالح الشعبين.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن وزير الخارجية أعرب في السياق ذاته عن التطلع لتطوير التبادل التجاري بين مصر وإسبانيا، خاصة مع وجود مجالات كبيرة لتوسيع نطاق الشراكة بين البلدين من خلال قيام الشركات الإسبانية بزيادة استثماراتها في المشروعات التنموية في مصر للاستفادة من الفرص الواعدة في مختلف القطاعات الاقتصادية، مرحباً بمزيد من انخراط الشركات الإسبانية في مشروعات النهوض بقطاع النقل المصري، لاسيما في ظل التجربة الناجحة للشركات العاملة في هذا القطاع في مصر.
وقد أشاد الدكتور عبد العاطى بالموقف المُتقدم الذي تتبناه إسبانيا حُكومةً وشعباً لدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، لاسيما عقب الاعتراف الرسمي لإسبانيا بالدولة الفلسطينية، ورحب بسياسة إسبانيا الهادفة لوقف الحرب على غزة وتحقيق النفاذ الإنساني السريع والآمن للمدنيين في القطاع، وكذا المبادرات الإسبانية حول القضية الفلسطينية، والتي تلقى بتقدير من قبل مصر.
وفى نهاية الاتصال، اتفق الوزيران على مواصلة التشاور والتنسيق تعزيز العلاقات بين البلدين بما يحقق مصالح الشعبين المصرى والأسبانى ولبحث سبل إيجاد حلول للازمات المتفاقمة المختلفة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية سياسة التصعيد الإسرائيلية خوسيه مانويل ألباريس وزير خارجية إسبانيا لبنان وزیر الخارجیة عبد العاطى فی هذا
إقرأ أيضاً:
كاتس: إسرائيل ستبقى في المواقع الخمسة التي أنشأتها في جنوب لبنان
#سواليف
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل #كاتس أن قوات الجيش ستبقى في المواقع الخمسة التي أنشأتها في #جنوب_لبنان بعد انتهاء مهلة اتفاق وقف إطلاق النار في 18 فبراير 2025.
وخلال تقييم أجراه أمس مع رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير، ومسؤولين عسكريين آخرين، أوضح كاتس أن “الجيش الإسرائيلي سيبقى في النقاط الخمس التي تسيطر على #المنطقة_العازلة في #لبنان، إلى أجل غير مسمى، من أجل حماية سكان الشمال”.
وشدد على أن “هذا لا علاقة له بالمفاوضات المستقبلية حول نقاط الخلاف على الحدود”.
مقالات ذات صلة قبل الإفطار .. 4 شهداء بقصف الاحتلال خلال جمعهم الحطب، في حي الزيتون 2025/03/14وذكر مكتب كاتس أن الوزير “أصدر تعليماته للجيش بتحصين مواقعه في النقاط الاستراتيجية الخمس والاستعداد للبقاء هناك لفترة طويلة”.
وكان رئاسة الوزراء الإسرائيلية أعلنت قبل يام أنها وافقت على إجراء محادثات تهدف إلى ترسيم الحدود مع لبنان، مبينة أنه تم الاتفاق على تشكيل ثلاث مجموعات عمل مشتركة مع لبنان وفرنسا والولايات المتحدة، بهدف مناقشة قضايا تتعلق بترسيم ” #الخط_الأزرق “، والمواقع الخمس التي يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي، بالإضافة إلى ملف المحتجزين اللبنانيين في خطوة وصفتها بأنها “بادرة حسن نية تجاه الرئيس اللبناني”.
وقالت مورغان أورتاغوس، نائبة المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط، في بيان: “تعلن الولايات المتحدة اليوم أننا نعمل على تقارب بين لبنان وإسرائيل لإجراء محادثات تهدف إلى حل عدد من القضايا العالقة بين البلدين دبلوماسيا”.
وقالت الرئاسة اللبنانية على منصة “إكس” أن الرئيس جوزيف عون تبلغ “تسلم لبنان أربعة أسرى لبنانيين كانت قد احتجزتهم القوات الإسرائيلية خلال الحرب الأخيرة، على أن يتم تسليم أسير خامس يوم غد الأربعاء”.
ورغم انتهاء مهلة سحب إسرائيل لقواتها من جنوب لبنان بموجب وقف إطلاق النار في 18 فبراير، إلا أنها أبقت على وجودها في خمس نقاط استراتيجية في جنوب لبنان على امتداد الحدود، ما يخولها الإشراف على بلدات حدودية لبنانية والمناطق المقابلة في الجانب الاسرائيلي للتأكد “من عدم وجود تهديد فوري”، حسبما تقول.