البيروقراطية كلمة ليست سيئة إنما هى كلمة عظيمة تعنى أعلى قدر من الكفاءة من خلال تقسيم العمل والتصدى لتعارض المصالح الخاصة للموظف والمصالح العامة والاشتغال بهذه الوظيفة لأبد أن يكون على أساس الكفاءة وليس الواسطة، والترقية على أساس الأقدمية أو الإنجاز أو الأثنين معاً. إلا أننا فى مصر ابتعدنا وأصبحنا لا نهتم بالكفاءة أو الإنجاز أو المؤهلات التى يتم شغل الوظائف على أساسها، واستطاع أصحاب المصالح إدماج المصالح الخاصة مع المصالح العامة، بل الإنقاص من العام لصالح الخاص، واستطاع غير الأكفاء الاستيلاء على أموال الدولة بطريقة «التستيف» وهى ترتيب الورق.
لم نقصد أحد!!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البيروقراطية حسين حلمى أموال الدولة
إقرأ أيضاً:
خيبة أمل إسرائيلية من لقاء نتنياهو وترامب.. المصالح الأمريكية أولا
سلط الكاتب الإسرائيلي أفرايم غانور الضوء على زيارة رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو إلى البيت الأبيض للقاء الرئيس دونالد ترامب على عجل، وإعلان الأخير المفاجئ عن محادثات مع إيران بشأن برنامجها النووي، وهو ما أحرج نتنياهو الذي كان صامتاً إزاء هذا التطور.
وأشار الكاتب في مقال له بصحيفة "معاريف" إلى أن نتنياهو عاد من واشنطن دون تحقيق أي مكاسب ملموسة، مشددا في الوقت نفسه على أن ترامب يضع مصالحه أولاً وأن إيران تستغل هذه المحادثات لكسب الوقت.
ولفت إلى أن قرار ترامب البدء بمحادثات مع الإيرانيين بشأن القضية النووية جاء بشكل غير متوقع تمامًا. ويُشير هذا إلى أن الأولوية الأمريكية في تلك اللحظة، على الأقل من جانب ترامب، كانت ربما لتحقيق إنجاز دبلوماسي أو للمناورة السياسية بغض النظر عن الموقف الإسرائيلي المعلن.
تابع غانور: " يُلاحظ أن ترامب كافأ نتنياهو بكلمات الثناء والإعجاب، وهو ما يفعله السادة عادة مع الخدم المخلصين. يمكن تفسير ذلك بأن أولوية ترامب كانت الحفاظ على علاقة تبعية مع نتنياهو وتجنب أي معارضة من جانبه لخطواته تجاه إيران".
وأكد الكاتب أن نتنياهو شعر بالإحراج وأن كلام ترامب قلل من شأنه خلال اللقاء، وأنه كان يتمنى انتهاء اللقاء سريعًا. كما أنه حرص على عدم إثارة غضب ترامب، متذكرًا مصير الرئيس الأوكراني زيلينسكي.
وشدد غانور على أن نتنياهو عاد من واشنطن دون تحقيق أي إنجازات ملموسة في قضايا مهمة لـ"إسرائيل" مثل الرسوم الجمركية، المحتجزين، الوضع في غزة، أو الرد على المشكلة السورية، وهذا يشير إلى أن أولويات "إسرائيل" لم تتحقق في هذا اللقاء.
وينتاب "إسرائيل" حالة من القلق من أن المحادثات الأمريكية الإيرانية تجري من وراء ظهر الحكومة الإسرائيلية بشأن القضية الأكثر حساسية لوجودها، مما يشعل "كل الأضواء الحمراء".