انتقاد انحرافات في انتقاء طلبة معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
استنكر المكتب المحلي للنقابة المغربية للتعليم العالي والبحث العلمي بمعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة، ما وصفه بـ »الانحرافات التي تطبع إجراءات اختيار الطلبة المرشحين لولوج السنة التحضيرية للدراسات العليا الزراعية (APESA) ».
وتحدث بيان النقابة عن الغياب التام للجنة الاختيار المعتمدة للولوج إلى السنة التحضيرية للدراسات العليا الزراعية برسم السنة الدراسية 2025/2024.
وانتقدت الإسناد التعسفي والانفرادي لعملية الاختيار إلى أستاذ باحث واحد معروف بسجل حافل من التغيب، مع منحه سيطرة كاملة على النظام المعلوماتي للمؤسسة، مما يشكل تهديدا جسيما لنزاهة العملية وخصوصية البيانات.
كما أشارت إلى الخرق الفادح للأعراف الأكاديمية ومبادئ الإنصاف والشفافية المعمول بها في مؤسسات التعليم العالي.
وذكر المكتب المحلي للنقابة بالمبادئ الأساسية التي يجب أن تحكم هذه العملية، معتبرا أن اختيار الطلبة المترشحين مسؤولية جماعية تقع على عاتق الهيئات البيداغوجية المختصة، وأنه يتعين على مجلس المؤسسة وضع إطار واضح وشفاف لتعيين اللجنة المكلفة بتدبير عمليتي الترشيح والانتقاء، وضمان الشفافية المطلقة في جميع مراحل العملية لتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع المترشحين.
وإزاء هذا الوضع أعلن المكتب المحلي للنقابة المغربية تحميله الإدارة المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذا التدبير وما قد ينجم عنه من اختلالات وخاصة على مستوى سرية البيانات الشخصية المتعلقة بطلبة وأساتذة المعهد.
كما طالب المكتب النقابي بالتدخل الفوري للإدارة لتصحيح مسار عملية الاختيار الجارية، والتعيين العاجل للجنة متوازنة تمثل جميع الشعب للإشراف على العملية ومراجعتها والمصادقة عليها.
كلمات دلالية لمعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
جمال الدويري يكتب .. ترى اسوارة احمد عحسابنا
#سواليف
ترى #اسوارة_احمد عحسابنا
كتب .. #جمال_الدويري
في المنطق…
مقالات ذات صلة وجهاء قرى المنطقة العازلة في الجولان يطالبون بانسحاب قوات الاحتلال 2024/12/20تقولون ان تكاليف السجين الواحد في بلادنا حوالي ٧٠٠ دينار او دولار أو ما يقارب شيئا من ذلك، على أي الأحوال، مبلغ كبير يصرف على عائلة تخرجها من حدود الفقر والشؤم والعوز، وربما تدخلها بكل أفرادها الى حدود الوجبات الثلاث المعتادة لكل إنسي في هذا العالم، بل وربما والبرد على الأبواب، تستطيع هذه العائلة التحلاية بchعب هريسة او كرباج حلب من الحجم المتوسط كبغددة فوق العادة.
وبما أنه لم يعد أحد بيننا يطمع بالعفو عن “أحمد الحسن” نزيل أم اللولو، ولا حتى باختصار مدة محكوميته لأسباب إنسانية…مثلا، وربما لأسباب عائلية تتعلق بأطفال فتّ الشوق أكبادهم، ومزّق البُعد أفئدتهم بانتظار الغد المأمول، حيث يستطيعون ضمّ والدهم وربّ عائلتهم، كما يحلو لهم، وليس كما يروق لأنظمة الحبس والحبّاس.
ومن هنا…وفي ظل الحديث عن تطبيق الحبس الافتراضي، والاسوارة الاليكترونية التي توفر على وزارة العدل والموازنة الأردنية مبلغ تكاليف سجن احمد الحسن الشهري، لدفع راتب معلمين اثنين لتدريس أبناء احمد أو زميلا له في مدارسنا النائية وصفوفنا المكتظة، ومحافظاتنا المحرومة، وبذلك تحمّلونا جمايل بالجملة، منها: احمد الحسن بالبس اسوارة وبروّح عاولاده، ونرضى حتى لو كان خاتما او “فتخةً” إليكترونية تؤدي الغرض وتحبس الزعبي منزليا أو جغرافيا إليكترونيا يرضيكم ويرحم عمر الرجل ومرضه ولهفة أطفاله، ويوظف معلمين إضافيين ليساوي بين الأردنيين واللاجئين بالفرص ومخرجات التعليم والمستقبل.
أعتقد أن طلبنا هذه المرة معقول وغير تعجيزي، راسمالها #إسوارة_إليكترونية لاحمد، ولو صيني، ويا دار ما دخلك شرّ، واحسبوها علينا، عفو، إطلاق سراح، كرم أخلاق أو حُسن نوايا…الخ.
وكتبادل لحسن النوايا، ترى اسوارة احمد على حسابنا.
وأحمد كما نعرفه، يحقق شروط الحبس الاليكتروني بالتأكيد.