بوابة الوفد:
2025-03-26@05:18:37 GMT

صدمة فى إسرائيل بعد اغتيال قائد حماس!!

تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT

المؤكد أن حضرتك ظننت أن هناك خطأ فى العنوان .. وبدلاً من أن أكتب «فرحة» فى إسرائيل وضعت مكانها كلمة «صدمة»!!
لكننى أؤكد لك أن عنوانى صحيح تماماً .. ومن فضلك أقرأ وجهة نظرى لتعرف أن ما أقوله صحيح إلى حد بعيد.
وفى البداية أقول إن هناك بالقطع فئات واسعة من الإسرائيليين سعداء بإغتيال قائد «حماس» الشهيد «إسماعيل هنية» -رحمه الله- ، لكن هناك أيضاً قطاع لا يستهان به زعلان من ذلك!
ترى ما أسباب الزعل ؟؟
الإجابة أن «إسماعيل هنية» -رحمه الله- يختلف عن كل قادة حماس الذين اغتالهم العدو الصهيونى، فهو أحد المفاتيح الأساسية فى المفاوضات الجارية التى ترعاها مصر وقطر وأمريكا بين حماس وإسرائيل من أجل الوصول إلى صفقة يتم خلالها وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين، مقابل الإفراج عن العديد من السجناء الفلسطينيين!!
ومقتل هذا القائد بالذات ضربة شديدة لتلك الوساطة ويعنى تأجيلها إلى أجل غير مسمى!!
والعدو الصهيونى أعلن دوماً أن هدفه من هذه الحرب أمرين على وجه التحديد ولا ثالث لهما.

. القضاء على حماس وإستعادة الرهائن الإسرائيليين الموجودين لديها.. وواضح أن تحقيق الهدف الثانى بالذات بعد إغتيال القائد الفلسطينى أصبح فى المشمش !!
وقضية المخطوفين «قلبة الدنيا» فى إسرائيل منذ مدة طويلة !
وأقارب هؤلاء الرهائن يهاجمون رأس الحكومة «نتنياهو» بشدة الذى يضع العراقيل كلما اقترب الاتفاق على صفقة وقف إطلاق النار!
ويقولون إن إستعادة الرهائن يجب أن تكون لها الأولوية قبل القضاء على حماس، الذى يبدو هو الآخر هدف بعيد المنال طالما تلك العنصرية واليمين المتطرف والأحزاب الدينية هى الحاكمة فى إسرائيل .. فسيكون هناك «مليون حماس» آخر فى كل مكان مادام الشعب الفلسطينى درجة عاشرة ويعامل أسوأ معاملة من هؤلاء الصهاينة المتطرفين !!
ومن يتابع الرأى العام وتقلباته فى إسرائيل يؤكدون أن العديد من الإسرائيليين يعتقدون أن «نتنياهو» من مصلحته إستمرار الحرب لأن وقفها يعنى على الفور سقوط حكومته المتطرفة وتقديمه هو شخصيا إلى المحاكمة بتهم الفساد والإفساد فضلاً عن فشله الذريع فى عدم توقع الهجوم المفاجئ «لحماس» فى السابع من أكتوبر !!
وهو فشل أكبر بكثير من «خيبتهم القوية» أمام هجوم السادس من أكتوبر عام ١٩٧٣ حيث بداية عبور جيشنا العظيم قناة السويس لإستعادة سيناء.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محمد عبدالقدوس قناة السويس الشعب الفلسطينى العدو الصهيوني فى إسرائیل

إقرأ أيضاً:

أحد المحتجزين الإسرائيليين لدى حماس: الهجمات على غزة من شأنها إنهاء حياتنا

قال أحد المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة المقاومة الفلسطينية حماس، إنّ الهجمات من شأنها أن تؤذي المحتجزين، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.

ريهام عبد الغفور : اختلاف "ظلم المصطبة" سبب حماسي للعمل وشخصيتي جذابة لأي ممثلة l حوارجريمة صهيونية جديدة.. أول تعليق من حركة حماس علي إغتيال إسماعيل برهوم

وأضاف أحد المحتجزين الإسرائيليين لدى حماس: "بعد إغلاق المعابر لم يكن هناك طعام والوضع كان صعبا ولا يوجد مكان آمن".

وتابع: "قرار الحكومة الإسرائيلية مهاجمة غزة من شأنه أن يؤدي إلى نهايتنا، وعلى الحكومة الإسرائيلية أن تتوقف عن سياسة تكميم الأفواه".

وذكر أحد المحتجزين الإسرائيليين لدى حماس: "على المحتجزين الذين كانوا معنا وتم إطلاق سراحهم أن يخرجوا وأن يعطوا فرصة للتعبير عن آرائهم".

مقالات مشابهة

  • باحث: نتنياهو يخطط للقضاء على حماس تمامًا ومسح وجودها من غزة
  • إسرائيل تعلن اغتيال قائد المنظومة المضادة للمدرعات بجنوب لبنان بحزب الله
  • شاهد.. نتنياهو يصف فيديو الأسيرين الإسرائيليين بـ "الحرب النفسية"
  • 3 مقترحات مسمومة قُدّمت للمقاومة.. ما هي؟
  • محمد أبو شامة: هناك ثلاث أزمات كبرى تحاصر حكومة نتنياهو
  • أحد المحتجزين الإسرائيليين لدى حماس: الهجمات على غزة من شأنها إنهاء حياتنا
  • الشروف: نتنياهو يعتبر الرهائن ضحايا حرب
  • إسرائيل توسع توغلها البري في جنوب غزة
  • إسرائيل تؤكد اغتيال البردويل مهندس التخطيط والتطوير في حماس
  • هل تتجه إسرائيل إلى توسيع نطاق القتال في غزة؟