تعاون بين «فيرتف» و«جلف داتا هب» لإطلاق مركز بيانات في واحة دبي للسيليكون
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
دبي (الاتحاد) أعلنت كل من شركة «فيرتف Vertiv»، المدرجة في بورصة نيويورك، المزود لحلول البنية التحتية الرقمية الحيوية، وشركة «جلف داتا هب (GDH) الإماراتية»، المتخصصة في حلول مراكز البيانات، عن مشروعهما المشترك في مجال حلول وخدمات مراكز البيانات، وذلك في منشأة مخصصة لتطوير بحوث التكنولوجيا الحيوية وتوليد الطاقة المتجددة في دبي.
وقدمت «فيرتف» الدعم لشركة «جلف داتا هب» في إطلاق مركز بيانات جديد، ومتطور محدد الأغراض والأهداف، في واحة دبي للسيليكون، ما يساعد في تحقيق كفاءة عالية في استخدام الطاقة وتعزيز التميز التشغيلي.
ويعكس هذا التعاون بين الجانبين التزامهما المشترك بتطوير معايير جديدة لمؤشرات الكفاءة التشغيلية لمراكز البيانات وتعزيز معايير وممارسات الاستدامة في المنطقة، فضلاً عن الاستفادة من التقنيات والأنظمة المتقدمة التي طورتها «فيرتف» في مجال وحدات إمدادات الطاقة غير المنقطعة وحلول تخزين الطاقة والتبريد.
ومكّن إطلاق مركز البيانات في واحة دبي للسيليكون شركة «جلف داتا هب» من تحقيق مستوى عال من الكفاءة التشغيلية، إضافة إلى تعزيز فعالية استخدام الطاقة ودعم الوظائف التشغيلية بما يتوافق مع أرقى المعايير العالمية.
وقال إيان بول، مدير القطاعات الاستراتيجية لخدمات الاستضافة المشتركة للمواقع والمشاريع لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا آسيا الوسطى في شركة «فيرتف»، أن التعاون مع شركة «جلف داتا هب» يعكس الالتزام المشترك بتدشين عصر جديد من الريادة في مجال كفاءة واستدامة مراكز البيانات في المنطقة.
ولفت إلى النجاح في تمكين الشركاء من تحقيق أعلى مستويات الكفاءة والتميز التشغيلي، ووضع معايير جديدة لجودة الوظائف التشغيلية وممارسات الاستدامة المتبعة في مراكز البيانات في منطقة الشرق الأوسط.
من جانبه، لفت هيماث محمد، المدير التنفيذي لتكنولوجيا المعلومات في شركة «جلف داتا هب»، إلى مواصلة الالتزام بأعلى معايير التميز كشريك استراتيجي، في ظل التحديات الديناميكية في العصر الرقمي، من خلال توفير أحدث الحلول والتقنيات المصممة للارتقاء بالكفاءة التشغيلية وتعزيز مستويات المرونة، وتلبية الاحتياجات المتنامية للشركات في المشهد التكنولوجي المتطور باستمرار.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مركز بيانات مراکز البیانات
إقرأ أيضاً:
وزير الطاقة يشهد توقيع مذكرة تفاهم لإطلاق تحالف لقيادة الابتكار بالخرسانة المستدامة
الرياض
شهد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، وزير الطاقة رئيس اللجنة الإشرافية لبرنامج استدامة الطلب على البترول، توقيع البرنامج لمذكرة تفاهم لإطلاق تحالف “نوفس كريت” الهادف إلى قيادة الابتكار في مجال الخرسانة المستدامة.
وحضر مراسم التوقيع كل من معالي محافظ صندوق الاستثمارات العامة الأستاذ ياسر بن عثمان الرميان، ومعالي محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة الدكتور سعد بن عثمان القصبي، ومعالي رئيس الهيئة الملكية بالجبيل وينبع المهندس خالد بن محمد السالم.
ويجمع التحالف بين عدد من الجهات الرائدة، حيث يشمل صندوق الاستثمارات العامة، والشركة السعودية لإعادة التدوير (سرك)، وشركة نيوم ممثلة بقطاع التصميم والبناء، بالإضافة إلى شركة “سيكا” وشركة “كلايمت كريت”، بهدف تطوير تقنيات مستدامة ومبتكرة فى إنتاج الخرسانة، مع التركيز على تقليل البصمة الكربونية الناتجة عن قطاع البناء وتعزيز الكفاءة البيئية فى المواد المستخدمة.
ويُعد التحالف خطوة إستراتيجية لدعم الابتكار وتحقيق التنمية المستدامة، من خلال اعتماد حلول متطورة تراعي متطلبات المستقبل، بما يتوافق مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تحقيق توازن بين التطور الاقتصادي والحفاظ على البيئة.
ويركز التحالف على تطوير فرص جديدة لقطاعات البناء والتشييد والصناعات التحويلية وتعزيز سلاسل القيمة في المملكة العربية السعودية، ودعم تطوير تقنيات جديدة تتماشى مع جهود تعزيز الاستدامة وخفض التكاليف، من خلال تطوير وتسريع التقدم التقني لحلول الخرسانة المستدامة باستخدام مياه البحر المالحة عبر توطين خبرات استخدام الموارد المحلية، بما في ذلك مياه البحر والمواد البوليمرية، والمواد المعاد تدويرها من البناء والهدم والرمال الناعمة، لتطوير خرسانة مستدامة.
وسيعمل الأعضاء من خلال التحالف على تمكين اعتماد وتوسيع تطبيقات خرسانة مياه البحر المسلحة بقضبان التسليح المصنوعة من البوليمر المقوى بالألياف الزجاجية (GFRP rebar) والمواد المحلية المستدامة الأخرى في قطاع البناء والتشييد.
كما سيعمل تحالف “نوفس كريت” بقيادة برنامج استدامة الطلب على البترول، على تطوير معايير وأكواد تمكّن استخدام خرسانة مياه البحر إضافة إلى ذلك، سيعزز التحالف الاستدامة في قطاع البناء والتشييد وذلك من خلال إعادة تدوير النفايات، وإطالة عمر المباني، وتقليل الأثر البيئي الناجم عن الأنشطة الإنشائية.
ومن خلال هذا التعاون، تسعى جميع الأطراف المشاركة إلى تمكين قطاع البناء والتشييد بالتركيز على حماية البيئة وتعزيز الابتكار والاقتصاد المحلي، وهو جهد يقوده برنامج استدامة الطلب على البترول.
يذكر أن التحالف يحظى بدعم نخبة من الجهات الرائدة والممكنة محليًا وعالميًا، بما في ذلك المعهد الأمريكي للخرسانة (ACI) ، الذي يضم لجنة باسم خرسانة مياه البحر، وهي مسؤولة عن إعداد التقارير والإرشادات والمعايير واللوائح المتعلقة باستخدام مياه البحر في الخرسانة.