رجل الحدث – اغتيال شكر أكبر خسارة لحزب الله منذ 2008
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
1 أغسطس، 2024
بغداد/المسلة: كان فؤاد شكر، القائد العسكري الكبير في حزب الله الذي اغتالته إسرائيل يوم الثلاثاء، أحد الأعضاء المؤسسين للجماعة اللبنانية المتحالفة مع إيران وساعد في الإشراف على تحولها من مجرد فصيل مسلح يعمل في الظل خلال الحرب الأهلية اللبنانية إلى قوة رئيسية في الشرق الأوسط.
ورحيله هو أكبر ضربة لقيادة حزب الله منذ اغتيال عماد مغنية في عام 2008، وهو ما يؤكد خطورة ما حدث هذا الأسبوع من تصعيد للصراع الدائر في المنطقة منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة الفلسطيني.
وكما شكل اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في طهران انتكاسة سياسية كبيرة لحماس والفصائل الحليفة المتحالفة مع إيران، حرم مقتل شكر حزب الله من أحد أكبر قادته العسكريين.
وكان شكر، المعروف أيضا باسم الحاج محسن، ينتمي لجيل من الشيعة اللبنانيين الذين احتشدوا في عام 1982 لمحاربة القوات الإسرائيلية التي غزت لبنان في ذلك العام. وكان تحركهم بدافع مستوحى من الفكر الأيديولوجي للثورة الإسلامية الإيرانية عام 1979.
وكان ايضا صديقا مقربا لمغنية، الذي كان يعمل في الظل ويعتبره حزب الله قياديا أسطوريا، لكن الولايات المتحدة اتهمته بالتخطيط لهجمات شملت تفجير ثكنات مشاة البحرية الأمريكية في بيروت عام 1983.
وتقول الولايات المتحدة إن شكر لعب دورا محوريا في التفجير الذي أودى بحياة 241 عسكريا أمريكيا.
ورصدت في عام 2017 مكافأة تصل إلى خمسة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تقود إلى القبض عليه، وفقا لموقع “مكافآت من أجل العدالة” الإلكتروني التابع للحكومة الأمريكية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يكشف سبب قرار اغتيال نصرالله.. إقرأوا الخبر!
قال رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو في حديث مع صحيفة "وول ستريت جورنال" أنه قرر "اغتيال الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصرالله لأنه تولى قيادة المهام العسكرية حرفياً، وأصبح قائد محور المقاومة بعد قاسم سليماني".وفي حديثه، قال نتنياهو: "كان نصرالله هو من يستخدم إيران وليس العكس لقد أذهلني هذا الشخص حيث كان بمثابة محور المحور".
وتابع: "في بداية الحرب أبلغت رؤساء المجالس الاستيطانية في غلاف غزة إنه عليهم الصمود لأننا سنغيّر الشرق الأوسط، وبعد شهور تمكنّا من فعل ذلك ونحن نقف الآن عند مفترق طرق".
وقال نتنياهو: "دخلنا غزة ليس لقص أعشاب الإرهاب أو توجيه ضربات رادعة لحماس بل من أجل اقتلاع جذورها وتدميرها".
وعن دور إيران في المنطقة، قال: "إيران أنفقت نحو 30 مليار دولار في سوريا، ونحو 20 مليار دولار على حزب الله، ولا نعلم كم أنفقت على حماس، وجميع هذه الأموال ذهبت أدراج الرياح". وأكمل: "لقد هزمنا حزب الله الذي كان من المفترض أن يحمي إيران، وإيران لم تحم حزب الله أيضًا، ولم يحم أي منهما بشار الأسد في سوريا .. لقد قسّمنا محور الشر الإيراني إلى قسمين".