ماجد محمد
تحركت إدارة نادي الشباب من أجل التفاوض مع الصربي نيمانيا جوديلي لاعب وسط إشبيلية الإسباني.
وأكد خبير انتقالات اللاعبين الإيطالي فابريزيو رومانو، أن المفاوضات الرسمية جارية بالوقت الحالي بين الشباب واللاعب الصربي جوديلي قبل فتح التفاوض الرسمي مع إشبيلية لشراء عقد اللاعب.
وكان جوديلي قد انضم إلى صفوف إشبيلية في صيف عام 2019 قادماً من غوانزو الصيني، وسبق له اللعب في ناديي أياكس أمستردام وسبورتنج لشبونة.
يذكر أن جوديلي شارك في الموسم الماضي مع إشبيلية في 30 مباراة بجميع المسابقات سجل خلالها 3 أهداف وصنع آخر لزملائه.
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
عراقجي: قدراتنا الصاروخية أجبرت الغرب على التفاوض
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إنه لو لم تكن لدى طهران القدرات الصاروخية، لما تفاوض معها أحد بشأن برنامجها النووي.
وأوضح عراقجي، في مقابلة مع وكالة تسنيم الإيرانية، أن الغرب وخاصة الولايات المتحدة لم تكن لديها القدرة العسكرية للقضاء على منشآت إيران النووية، لذلك هم يجلسون ويتفاوضون معنا لأكثر من عامين.
وأكد أن الدبلوماسية تتحرك استنادا إلى القوة، التي تُبنى عبر عوامل مثل القدرات الصاروخية ذات الطابع الردعي.
وأضاف أن قدرة إيران على الردع شكلت الدرع الحامي لمنشآتها النووية، وهذه الحماية جاءت من صواريخها ومنظومتها الدفاعية بشكل عام.
وحول المفاوضات بشأن الاتفاق النووي الإيراني، أكد على الطبيعة السلمية لبرنامج إيران النووي، مشيرا إلى أن إجراء المفاوضات يهدف إلى بناء الثقة في هذا البرنامج، وفي المقابل رفع العقوبات.
وأكد الوزير الإيراني أن استخدام القوة والضغوط والعقوبات لن يؤدي إلى نتيجة، وقال "لقد جربوا هذا النهج، وكلما فرضوا المزيد من العقوبات والضغوط على إيران، ازدادت مقاومتنا".
وأضاف أن طهران واجهت سياسة "الضغوط القصوى" بسياسة "المقاومة القصوى" من قبلنا.
وشدد عراقجي على أن أي مفاوضات يجب أن تكون عادلة ومشرفة، تضمن حقوق الشعب الإيراني، وتحترم "الخطوط الحمراء التي سيتم تحديدها في وقتها"، وأن تسهم في رفع العقوبات بطريقة "تحفظ الكرامة الوطنية"، على حد وصفه.
إعلان جولة جديدةوكانت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إسنا) قد أعلنت أن الجولة المقبلة من المشاورات بين إيران ودول الترويكا الأوروبية (فرنسا، وألمانيا، وبريطانيا) حول البرنامج النووي الإيراني ستُعقد بجنيف 13 يناير/كانون الثاني الجاري.
ويأتي هذا الاجتماع ضمن سلسلة من اللقاءات التي تهدف إلى مناقشة برنامج إيران النووي، وسط تصاعد التوترات مع الغرب.
وتنعقد هذه المحادثات قبل أيام من عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، والذي تبنى خلال ولايته السابقة سياسة "الضغوط القصوى" على إيران، والتي تسببت في انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي عام 2018 وإعادة فرض عقوبات شديدة على طهران.
وفرض الاتفاق النووي لعام 2015 بين إيران والقوى الغربية قيودا صارمة على البرنامج النووي الإيراني مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية.
لكن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق عام 2018 وإعادة فرض العقوبات على طهران دفعا إيران إلى التخلي تدريجيا عن التزاماتها النووية، مما أدى إلى زيادة التوترات.
وتسعى الإدارة الإيرانية الحالية بقيادة الرئيس مسعود بزشكيان إلى إعادة التفاوض لإحياء الاتفاق وتخفيف العقوبات.