وزير التعليم: إعداد خطة لتضمين قضايا المياه في المناهج الدراسية
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
استقبل محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الدكتور هاني سويلم وزير الري والموارد المائية؛ لبحث تعزيز سبل التعاون بين الوزارتين في المشروعات المشتركة، وعلى رأسها توعية الطلاب بقضايا المياه من خلال المناهج الدراسية والأنشطة المدرسية.
توعية الطلاب بقضايا المياه وجهود الدولة المبذولةوفي مستهل اللقاء، ثمّن وزير التعليم اهتمام الدكتور هاني سويلم بتطوير آليات التعاون مع وزارة التربية والتعليم لتوعية الطلاب بقضايا المياه وجهود الدولة المبذولة في هذا الإطار.
وأشار وزير التربية والتعليم إلى أهمية نشر الوعي المائي من خلال الأنشطة التربوية، إذ يجرى التعاون مع وزارة الري في تنفيذ مبادرة ترشيد استهلاك المياه من خلال إقامة ندوات توعية للطلاب على مستوى الجمهورية، بالإضافة إلى تنفيذ ورش عمل للطلاب والطالبات لنشر ثقافة ترشيد استهلاك المياه والحفاظ على البيئة الخضراء، وكذلك تنفيذ مسابقات بحثية طلابية لترشيد استهلاك المياه، بالإضافة إلى الاستعانة بالمتخصصين في تنفيذ اللقاءات التوعوية للعاملين في مجال الأنشطة الطلابية لنشر ثقافة ترشيد الاستهلاك والطاقة المتجددة، وكذلك تضمين مسابقة الوعي القومي والاجتماعي ببرنامج ترشيد المياه.
وأضاف وزير التربية والتعليم أنه سيتم إعداد خطة لتضمين قضايا المياه وكيفية الحفاظ عليها بما يتوافق مع المناهج الدراسية، وتفعيل البروتوكول المبرم بين الوزارتين من خلال الأنشطة بالمدارس.
ومن جهته، أشار الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري لأهمية التعاون المشترك بين الوزارتين، مؤكدا تقديم أوجه الدعم لوزارة التربية والتعليم لتوعية طلاب المدارس بقضايا المياه وأهمية ترشيدها والحفاظ عليها من خلال المناهج الدراسية والأنشطة المدرسية المختلفة، كأحد أدوات تصحيح أي مفاهيم مغلوطة لدى المواطنين عن المياه في مصر، وزيادة الوعي لديهم بحجم التحديات التي يواجهها قطاع المياه في مصر.
وأكد وزير الموارد المائية والري، أهمية إدراج المفاهيم المائية بالمناهج الدراسية لرفع الوعى لدى الطلاب بقضايا المياه والتعريف بالتحديات المائية الخارجية والداخلية ومدي أهمية نهر النيل لمستقبل الأجيال القادمة والأمن المائي المصري، وحجم الجهود التى تقوم بها الدولة المصرية في ترشيد إستخدام المياه وتحسين عملية إدارتها، ودور الطالب والأسرة في الحفاظ على المياه.
تحديث تطوير المحتوى العلمي للمسابقةوشهد اللقاء مناقشة تفعيل وتحديث بروتوكول التعاون القائم بين وزارة الموارد المائية والري ووزارة التربية والتعليم لتنفيذ مسابقة لنشر الوعي المائي بين طلاب المدارس بمختلف مراحلها وعلى مستوى الجمهورية، بحيث يشمل التحديث تطوير المحتوى العلمي للمسابقة وقيمة الجوائز على أن تكون المسابقة في إطار علمي من خلال الأبحاث العلمية والمشاريع والابتكارات التي يتقدم بها الطلبة في مجال المياه، لتتماشى مع الرؤية المستقبلية لقطاع المياه في مصر.
كما استعرض اللقاء مقترحات للتعاون بين الوزارتين بنشر أفلام توعوية مشتركة بين الوزارتين، وتنظيم رحلات مدرسية تعليمية لمتاحف الري ومنشآت الرى للمراحل الدراسية التي تتضمن مناهجها الدراسية مواضيع تخص ملف المياه وذلك للشرح على الطبيعة، وتطبيق أنشطة لها علاقة بملف المياه في كل المراحل الدراسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الري وزارة الري وزير التعليم المناهج الدراسیة التربیة والتعلیم بین الوزارتین المیاه فی من خلال
إقرأ أيضاً:
تسارع الثورة التكنولوجية.. الصين تدرج الذكاء الاصطناعي بالمناهج الدراسية
في خطوة تعكس التسارع الكبير في الثورة التكنولوجية، أعلنت الصين عن إدراج الذكاء الاصطناعي ضمن المناهج الدراسية للمدارس الابتدائية والثانوية ابتداءً من العام المقبل.
وفي تقرير مصور بعنوان "تسارع الثورة التكنولوجية.. الصين تدرج الذكاء الاصطناعي ضمن المناهج الدراسية" على قناة القاهرة الإخبارية، أُعلن عن القرار الذي يُعد جزءًا من استراتيجية طموحة تهدف إلى إعداد جيل جديد قادر على التعامل مع التقنيات الحديثة.
ويشمل ذلك تدريس الذكاء الاصطناعي كمادة مستقلة أو دمجه ضمن مقررات العلوم والتكنولوجيا، بهدف تعزيز مهارات الطلاب في التفكير الإبداعي والتحليل المنطقي.
من خلال هذه الخطوة، تسعى بكين إلى ترسيخ مكانتها كقوة رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، لا سيما بعد النجاح الكبير الذي حققه روبوت المحادثة "ديب سيك" الذي تفوق على نماذج غربية بارزة بفضل إمكانياته المتطورة وتكلفته التشغيلية المنخفضة.
هذا الإنجاز يعكس مدى التقدم الكبير الذي أحرزته الصين في هذا المجال الذي أصبح يشكل ركيزة أساسية في الاقتصاد العالمي.
المبادرة الصينية لا تقتصر فقط على التعليم المدرسي، بل تمتد أيضًا إلى تعزيز التعاون بين الجامعات والمؤسسات البحثية، بهدف تطوير كوادر شابة قادرة على الإبداع والابتكار في مجالات التكنولوجيا الحديثة.
ومع هذا التقدم السريع، يطرح المراقبون سؤالًا مثيرًا: هل سيصبح الذكاء الاصطناعي جزءًا أساسيًا من المناهج الدراسية على مستوى العالم، أم أنه سيظل محصورًا في الدول الرائدة تكنولوجيًا؟