أغسطس 1, 2024آخر تحديث: أغسطس 1, 2024

المستقلة/- حقّقت جامعة بيكنت في إسطنبول نجاحًا لافتًا للنظر في ميدان الاستدامة والتدويل، وتأكَّد ذلك بإحرازها المركز الرابع على نحو مثير للإعجاب في تصنيفات التايمز الأخيرة لتأثير التعليم العالي (THE) لعام 2024. وقد اكتسبت الجامعة مكانة مهمة بين ما يقرب من 2000 جامعة من 125 دولة، حيث برزت في العديد من الفئات المرتبطة بأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، لتشغل المركز الرابع بين الجامعات التأسيسية في أهم الفئات التي تشمل “القضاء على الجوع” و”إنهاء الفقر” و”العمل المناخي”.

تسعى جامعة بيكنت في إسطنبول جاهدةً إلى اكتساب مكانة لائقة في مجال الاستدامة، وذلك انطلاقًا من إيمانها بأن هذا التركيز سيحظى بأهمية كُبرى لطلابها في السنوات المقبلة. والاستدامة ليست عاملاً رئيسيًا في مجال التنمية العالمية فحسب، بل إنها اعتبارٌ مهمٌ لجيل الناشئة الجديد الذين يبدون اهتمامًا متزايدًا بالقضايا البيئية والاجتماعية. وتهدف جامعة بيكنت، من خلال دمج الاستدامة في مهمتها الأساسية، إلى تجهيز طلابها بالمعرفة والمهارات اللازمة لمواجهة التحديات المعقدة التي تواجههم في المستقبل، جنبًا إلى جنب مع استقطاب الطلاب من أنحاء العالم كافة، لا سيما الشرق الأوسط.

تقديم تجربة تعليمية استثنائية في المنطقة بتوفير نظام الدرجات العلمية المزدوجة

قال الأستاذ الدكتور فولكان أونجل، رئيس جامعة بيكنت في إسطنبول: “نلتزم بتقديم فرص تعليمية استثنائية لطلابنا. ولا تتعلق شراكاتنا واعتماداتنا بالتصنيفات فحسب، بل ترتبط أيضًا بتقديم التجربة التعليمية الشاملة التي يحتاجها الجيل الحالي للبقاء في الصدارة وتحقيق الازدهار في حياتهم المهنية”.

يشكل الاتفاق الأخير الذي أبرمته جامعة بيكنت في إسطنبول مع جامعة ولاية نيويورك في كورتلاند (SUNY Cortland) إنجازًا بارزًا مهمًا. فهذه الشراكة تتيح للطلاب الحصول على درجات علمية مزدوجة، حيث يدرسون أول عامين في جامعة بيكنت وآخر عامين في جامعة ولاية نيويورك في كورتلاند. وتعود الفرصة المهمة بفوائد جمة على الطلاب في برنامج وسائل الإعلام الجديدة في كلية الاتصالات وبرنامج الإذاعة والتلفزيون والسينما في كلية الفنون الجميلة، ويتيح لهم ذلك الحصول على شهادتين معترف بهما في تركيا والولايات المتحدة.

تسعى الجامعة للحصول على الاعتماد الدولي من معهد الاعتماد وإصدار الشهادات وضمان الجودة في ألمانيا، وتهدف إلى ترسيخ علاقات تعاون أكاديمي متينة ووثيقة، ولا سيما مع الجامعات والمراكز البحثية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وستشمل علاقات التعاون هذه مشروعات بحثية مشتركة، وبرامج تبادل للطلاب وأعضاء هيئة التدريس، وبرامج الشهادات المشتركة.

وأضاف: “نتوقع زيادة في طلبات التقديم للالتحاق بجامعتنا من بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بنحو 60% في نطاق المعارض التي نشارك فيها والتي تندرج ضمن خطتنا”.

دعم هيئة الطلاب الدوليين

يُنظَر إلى جامعة بيكنت في إسطنبول بأنها جسر تعليمي للطلاب الدوليين، وخاصةً القادمين من الشرق الأوسط. وتقدّم الجامعة الدعم الأكاديمي والاجتماعي لمساعدتهم على التكيف الثقافي، وضمان توفير انتقال سلس وتجربة تعليمية مثرية لهم.

ويتجلى التزام جامعة بيكنت بتحقيق الشمول العالمي والابتكار والتحسين المستمر في مبادراتها الإستراتيجية وبرامجها التعليمية. وتؤكد قيم الجامعة على استحداث معرفة جديدة، ومتابعة التطورات التكنولوجية، وتحويل هذه المعرفة إلى مهارات مهنية. وتولي جامعة بيكنت الأولوية أيضًا للمسؤولية الاجتماعية وتحقيق الاستدامة، وهدفها من ذلك هو تهيئة عالم صالح للعيش للأجيال القادمة.

وأردف الأستاذ الدكتور أونجل قائلاً: “تهدف جميع الخطوات التي نتخذها إلى زيادة رضا الطلاب وجودة التعليم.

فنحن ندعم الطلاب من الناحيتين الأكاديمية والاجتماعية من خلال تنظيم برامج وأنشطة خاصة لعمليات التكيف الثقافي لديهم”.

لا تزال جامعة بيكنت في إسطنبول تكرس جهودها لتعزيز بيئة تعليمية شاملة ومبتكرة، لضمان حصول الطلاب من جميع أنحاء العالم على أعلى مستوى من الجودة في التعليم وفرص التطور المهني.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

جامعة أسيوط يعلن استحداث برنامج التعليم الصناعي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن رئيس جامعة أسيوط، عن استحداث برنامج التعليم الصناعي والتكنولوجيا التطبيقية بكلية التربية، وذلك بعد صدور القرار الوزاري باعتماده رسميًا، على أن تبدأ الدراسة به اعتبارًا من العام الدراسي المقبل، وذلك تحت إشراف الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور حسن حويل عميد كلية التربية.

 وأكد رئيس الجامعة، أن إطلاق هذا البرنامج يأتي في إطار استراتيجية الجامعة لتطوير التعليم الفني والتطبيقي، من خلال تقديم برامج أكاديمية حديثة تواكب متطلبات سوق العمل وتسهم في تحقيق التنمية المستدامة، وتدعم الاقتصاد الوطني وتواكب التطورات الصناعية والتكنولوجية، مشيرًا إلى أن الجامعة تعمل على دمج التكنولوجيا الحديثة والتدريب العملي المتخصص في المناهج الدراسية، مما يساعد على تأهيل الخريجين للتفاعل مع التطورات التكنولوجية والصناعية.

  ويشمل البرنامج تخصصات متنوعة، تتضمن: تكنولوجيا الميكانيكا، وتكنولوجيا الكهرباء والاتصالات التطبيقية،
وتكنولوجيا العمارة التطبيقية، مؤكدًا أن هذه التخصصات تم تصميمها لترسيخ دور الجامعة في دعم الاقتصاد الوطني ومواكبة التطورات العالمية.

 وأوضح الدكتور أحمد عبدالمولى، أن البرنامج يسعى إلى دمج التكنولوجيا الحديثة والتدريب العملي المتخصص، بما يعزز قدرات الخريجين على تلبية متطلبات سوق العمل والتنمية المستدامة، وتلبية احتياجات القطاعات الصناعية الحديثة، والمساهمة في تخريج طلاب مؤهلين قادرين على الابتكار واستخدام التكنولوجيا المتقدمة.

 من جانبه، أوضح الدكتور حسن حويل، عميد كلية التربية، أن البرنامج يهدف إلى تزويد الطلاب بالمعارف والمهارات العملية في مجالات التعليم الصناعي والتكنولوجيا التطبيقية، مما يفتح لهم آفاقًا واسعة في القطاعات الصناعية الحديثة، كما يركز على التطبيقات التكنولوجية المتقدمة وتنمية مهارات الطلاب في التخصصات التطبيقية التي تلعب دورًا محوريًا في دفع عجلة التقدم الاقتصادي.

مقالات مشابهة

  • جامعة الشارقة و"دافاس برايم" تتعاونان لتحسين التربة الصحراوية
  • جامعة أسوان .. انتظام الدراسة خلال رمضان واستئنافها بعد العيد
  • "كفر الشيخ" تحقق المركز الاول فى العلوم الزراعية على مستوى الجامعات المصرية
  • جامعة المنوفية تحرز تقدمًا جديدًا على المستوى العالمي
  • جامعة أسيوط يعلن استحداث برنامج التعليم الصناعي
  • الجامعة العربية: روسيا داعمة لحل الأزمة الليبية
  • جنون وتدخل صارخ.. طلبات غريبة لإدارة ترامب من جامعة كولومبيا
  • جامعة أسيوط ضمن أفضل الجامعات المصرية في تصنيف QS العالمي لعام 2025
  • التعليم العالي: إدراج 19 جامعة مصرية في تصنيف QS العالمي للعام 2025
  • جامعة كولومبيا الأمريكية تعاقب مؤيدين للفلسطينيين