بايدن يهاتف نتنياهو مساء الخميس إثر تصاعد تهديدات حزب الله
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
سرايا - قال إعلام عبري، الخميس، إن اتصالا هاتفيا سيجري مساء اليوم بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
يأتي ذلك مع احتمال تصاعد المواجهة بين "حزب الله" وإسرائيل بعد إقدامها على اغتيال القائد البارز بالحزب فؤاد شكر.
وقالت القناة الـ"12" العبرية الخاصة إن "بايدن سيتحدث هاتفيا مع نتنياهو الليلة".
وأضافت أن الاتصال المرتقب "يأتي على خلفية تهديدات حزب الله بالرد" على اغتيال شكر، دون ذكر تفاصيل أخرى.
وقبل قليل، توعد الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله، بـ"رد حقيقي وليس شكليا" على اغتيال شكر، معتبرا أن المواجهة مع إسرائيل لم تعد "جبهات إسناد بل معركة كبرى مفتوحة".
وقال نصر الله في كلمة متلفزة خلال مراسم تشييع شكر: "المواجهة مع إسرائيل لم تعد جبهات إسناد بل معركة كبرى مفتوحة ساحاتها قطاع غزة وجنوب لبنان واليمن والعراق وإيران".
وأضاف متوعدا: "على العدو (إسرائيل) ومن هم خلفها انتظار ردنا الآتي حتما ولا نقاش ولا جدل في ذلك، وبيننا الأيام والليالي والميدان".
وتابع: "نبحث عن رد حقيقي وليس شكليا كما يروج، بل هو رد مدروس جدا".
بدوره، قال نتنياهو إن "إسرائيل على مستوى عال جدا من الاستعداد لأي سيناريو سواء في الدفاع أو الهجوم".
وأضاف خلال حديث مع قادة قيادة الجبهة الداخلية بالجيش: "سنفرض ثمنا باهظا للغاية لأي عمل عدواني ضدنا من أي ساحة"، وفق ما نقلت عنه إذاعة الجيش الإسرائيلي.
ومساء الثلاثاء، اغتالت إسرائيل القيادي البارز بـ"حزب الله" فؤاد شكر بغارة جوية على الضاحية الجنوبية في بيروت.
فيما أعلنت "حماس" وإيران اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، صباح الأربعاء، بغارة جوية إسرائيلية استهدفت مقر إقامته بطهران، غداة مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.
وفيما تبنت إسرائيل اغتيال شكر، تلتزم الصمت إزاء اغتيال هنية، لكن رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو ألمح إلى مسؤولية تل أبيب عن اغتيال الأخير.
وتوعدت كل من "حماس" وإيران بالرد على اغتيال هنية، وكذلك توعد حزب الله بالرد على اغتيال شكر، فيما تتواصل اتصالات ومساع دولية للتهدئة؛ خشية من توسع الصراع بالمنطقة.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: على اغتیال اغتیال شکر حزب الله
إقرأ أيضاً:
الحوثيون على غرار حزب الله.. مجلة أمريكية: ''اغتيال زعيم الحوثيين لن يكون كافيًا لهزيمتهم''
قالت مجلة "وور أون ذا روكس" الأمريكية المتخصصة في الشؤون الأمنية والعسكرية أن اغتيال زعيم الحوثيين، عبد الملك الحوثي، لن يكون كافيًا لإنهاء تهديد الجماعة، مؤكدة أن استراتيجيات القضاء على القادة لا تضمن دائمًا انهيار التنظيمات المسلحة.
وأشارت المجلة إلى أن الحوثيين أصبحوا كيانًا مؤسسيًا يمتلك بنية تنظيمية قوية، حيث تحوّلوا من مجرد حركة تمرد إلى كيان يشبه الدولة، مدعومًا ببيروقراطية رسمية وهياكل قيادية موازية على غرار حزب الله.
وأضاف التقرير أن التجارب السابقة، مثل اغتيال زعيم حزب الله عباس الموسوي عام 1992، لم تضعف التنظيم بل مهدت الطريق لصعود حسن نصر الله، الذي عزز من قوة الحزب. كما أن مقتل حسين الحوثي عام 2004 لم يؤدِ إلى انهيار الجماعة، بل منح شقيقه عبد الملك الفرصة لتوسيع نفوذها وتحويلها إلى قوة عسكرية تمتلك ترسانة صاروخية خطيرة.
وأكدت "وور أون ذا روكس" أن القضاء على الحوثيين يتطلب استراتيجية شاملة تتجاوز استهداف القادة، وتشمل تدمير البنية الاقتصادية للجماعة، ومكافحة دعايتها، وتقويض أدوات قمعها، والحد من قدراتها العسكرية. كما شددت المجلة على أن تعليق الآمال على اغتيال الحوثي وحده سيكون مقامرة محفوفة بالمخاطر وغير مضمونة النتائج.